السويسريون يصوتون لصالح الطاقة المتجددة

السويسريون يصوتون لصالح الطاقة المتجددة
TT

السويسريون يصوتون لصالح الطاقة المتجددة

السويسريون يصوتون لصالح الطاقة المتجددة

أظهرت نتائج أولية، أمس، أن السويسريين صوتوا في استفتاء لصالح تجديد شامل في قطاع الطاقة في البلاد عبر الاستبدال التدريجي للمفاعلات النووية القديمة بمصادر طاقة متجددة. وبحسب نتائج ظهرت بعد وقت قصير على إغلاق مراكز الاقتراع ظهر أمس، فإن الغالبية من الناخبين السويسريين تؤيد التجديد في مصادر الطاقة. وأشارت النتائج إلى أن 58 في المائة صوتوا لصالح إقرار القانون، بحسب معهد «جي إف إس برن». وحتى قبل ظهور النتائج النهائية، بدأ المؤيدون للتغيير في الاحتفال. وقالت النائب عن حزب الخضر، إديل ثورينز غوماز، لقناة تلفزيونية محلية: «هذا يوم تاريخي للبلاد». وأضافت: «ستدخل سويسرا أخيرا القرن الحادي والعشرين عندما يتعلق الأمر بالطاقة».
وأتى مشروع مراجعة قانون الطاقة هذا نتيجة عملية طويلة بوشرت إثر حادث فوكوشيما النووي الذي تسببت به موجة مد بحري هائلة في مارس (آذار) 2011 في اليابان. ويهدف القانون إلى الترويج لمصادر الطاقة المتجددة، مثل الماء والشمس، والكتلة الحيوية، والطاقة الحرارية الجوفية.
وقررت سويسرا، التي تضم خمسة مفاعلات نووية تنتج نحو ثلث الكهرباء المستهلكة في البلاد، بعد أسابيع قليلة على كارثة فوكوشيما، أن تتخلى عن النووي بحلول العام 2034، مشددة يومها على أن هذا الموعد لا يزال نظرياً. وأوضحت السلطات، أن المفاعلات ستسحب من الخدمة نهائياً بعد 50 أو 60 سنة من العمل.
ومنذ هذا القرار، عكفت الحكومة السويسرية، التي تعمل على أساس التوافق، وهي مؤلفة من سبعة وزراء يمثلون الأحزاب الأربعة الرئيسية، على وضع استراتيجيتها في مجال الطاقة، وهي ستطبق على مراحل بحلول عام 2050. ويهدف الجانب الأول من هذه الاستراتيجية، التي أدلى السويسريون برأيهم فيها الأحد، إلى خفض استهلاك الطاقة بنسبة 16 في المائة بحلول عام 2020، وبنسبة 43 في المائة بحلول عام 2035 مقارنة بمستوى عام ألفين.
ويمنع القانون، كذلك، بناء محطات نووية جديدة في حين تبقى المحطات الحالية في الخدمة طالما أنها تستوفي شروط السلامة. ويدعم البرلمان القانون الجديد، إلا أن حزب «اتحاد الوسط الديمقراطي» الأكبر في سويسرا، وهو حزب شعبوي مناهض لأوروبا وللهجرة، طالب بتنظيم استفتاء، معتبراً أن تطبيق القانون سيكلف نفقات عالية ويهدد تزويد البلاد بالطاقة ويشوه المناظر الطبيعية بأبراج الطاقة الهوائية والألواح الشمسية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.