قائد الجيش يؤكد أن العمليات الاستباقية ضد الإرهابيين ستتوسع

قائد الجيش يؤكد أن العمليات الاستباقية ضد الإرهابيين ستتوسع
TT

قائد الجيش يؤكد أن العمليات الاستباقية ضد الإرهابيين ستتوسع

قائد الجيش يؤكد أن العمليات الاستباقية ضد الإرهابيين ستتوسع

: شدد قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، «مواصلة تنفيذ العمليات الاستباقية النوعية ضد التنظيمات الإرهابية لشل قدراتها وتفكيك بنيتها»، لافتا إلى أن «توسع انتشار الجيش على الحدود الشرقية (مع سوريا)، يتطلب المزيد من الجهوزية والاستعداد للإمساك الميداني بهذه الحدود، جنبا إلى جنب مع تكثيف الجهود لترسيخ الأمن والاستقرار في الداخل».
ونفّذ الجيش اللبناني يوم الخميس الماضي، عملية استباقية في جرود عرسال وجرود رأس بعلبك على الحدود الشرقية مع سوريا، استهدفت تجمعات ومواكب لـ«جبهة النصرة» وتنظيم داعش، أدت، بحسب المعلومات، إلى مقتل عدد من قادة وكوادر التنظيمين، وتضاربت المعلومات حول ما إذا كان مسؤول «النصرة» في منطقة القلمون السوري أبو مالك التلّي ومساعده خالد التلّي قتلا في هذه العملية أم لا.
وخلال تفقده ثكنة فوج «مغاوير البحر» في عمشيت في شمال لبنان، والقيام بجولة على مراكزه ومنشآته التدريبية والاطلاع على نشاطاته ومهماته، أكد العماد جوزيف عون، أن «العمل جار مع الكثير من الجيوش الصديقة لتزويد هذه وحدات الجيش اللبناني بالأسلحة والعتاد الحديثة التي تمكنها من استثمار كامل طاقاتها وإمكاناتها»، منوهاً بـ«الجهود التي يبذلها الضباط والعناصر لتطوير التدريب النوعي في فوج مغاوير البحر ورفع مستوى جهوزيته»، مشددا على «أهمية الدور الأساسي الذي تؤديه وحدات النخبة في الجيش، لجهة التدخل السريع والحاسم خلال الظروف القتالية الحرجة».



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.