: شدد قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، «مواصلة تنفيذ العمليات الاستباقية النوعية ضد التنظيمات الإرهابية لشل قدراتها وتفكيك بنيتها»، لافتا إلى أن «توسع انتشار الجيش على الحدود الشرقية (مع سوريا)، يتطلب المزيد من الجهوزية والاستعداد للإمساك الميداني بهذه الحدود، جنبا إلى جنب مع تكثيف الجهود لترسيخ الأمن والاستقرار في الداخل».
ونفّذ الجيش اللبناني يوم الخميس الماضي، عملية استباقية في جرود عرسال وجرود رأس بعلبك على الحدود الشرقية مع سوريا، استهدفت تجمعات ومواكب لـ«جبهة النصرة» وتنظيم داعش، أدت، بحسب المعلومات، إلى مقتل عدد من قادة وكوادر التنظيمين، وتضاربت المعلومات حول ما إذا كان مسؤول «النصرة» في منطقة القلمون السوري أبو مالك التلّي ومساعده خالد التلّي قتلا في هذه العملية أم لا.
وخلال تفقده ثكنة فوج «مغاوير البحر» في عمشيت في شمال لبنان، والقيام بجولة على مراكزه ومنشآته التدريبية والاطلاع على نشاطاته ومهماته، أكد العماد جوزيف عون، أن «العمل جار مع الكثير من الجيوش الصديقة لتزويد هذه وحدات الجيش اللبناني بالأسلحة والعتاد الحديثة التي تمكنها من استثمار كامل طاقاتها وإمكاناتها»، منوهاً بـ«الجهود التي يبذلها الضباط والعناصر لتطوير التدريب النوعي في فوج مغاوير البحر ورفع مستوى جهوزيته»، مشددا على «أهمية الدور الأساسي الذي تؤديه وحدات النخبة في الجيش، لجهة التدخل السريع والحاسم خلال الظروف القتالية الحرجة».
قائد الجيش يؤكد أن العمليات الاستباقية ضد الإرهابيين ستتوسع
قائد الجيش يؤكد أن العمليات الاستباقية ضد الإرهابيين ستتوسع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة