وفاة نوشيروان مصطفى زعيم حركة التغيير بكردستان العراق

عن عمر ناهز 73 عاما

الراحل نوشيروان مصطفى زعيم حركة التغيير بكردستان العراق - أرشيف («الشرق الأوسط»)
الراحل نوشيروان مصطفى زعيم حركة التغيير بكردستان العراق - أرشيف («الشرق الأوسط»)
TT

وفاة نوشيروان مصطفى زعيم حركة التغيير بكردستان العراق

الراحل نوشيروان مصطفى زعيم حركة التغيير بكردستان العراق - أرشيف («الشرق الأوسط»)
الراحل نوشيروان مصطفى زعيم حركة التغيير بكردستان العراق - أرشيف («الشرق الأوسط»)

توفي نوشيروان مصطفى زعم حركة التغيير المعارضة في كردستان العراق وأحد مؤسسي الاتحاد الوطني الكردستاني، عن 73 عاما في السليمانية ثاني اكبر مدن الاقليم، حسبما اعلن متحدث رسمي باسم الحركة.
وقال شورش حاجي في تصريح صحافي ان "نوشيروان مصطفى توفي صباح اليوم (الجمعة) في منزله في السليمانية".
ونوشيروان مصطفى ولد في السليمانية وكان من مؤسسي الاتحاد الوطني الكردستاني الذي كان احد الحزبين الرئيسيين في اقليم كردستان، في 1975، وبقي نائبا لزعيمه جلال طالباني لاكثر من ثلاثين عاما.
وانسحب مصطفى من الاتحاد الوطني الكردستاني في 2006 وأسس في 2009 حزب التغيير او "غوران" باللغة الكردية، ابرز الحركات المعارضة لرئيس الاقليم مسعود بارزاني. في السنة نفسها حصلت حركته الجديدة على 25 من اصل 111 مقعدا في برلمان كردستان.
ومصطفى الذي صدر عليه حكم غيابي بالاعدام من قبل نظام الرئيس العراقي صدام حسين أجبره على الفرار الى النمسا، كان يعاني من مرض في الرئة وسافر الى لندن للعلاج مرتين خلال العامين الاخيرين. وقد عاد بطائرة خاصة الى السليمانية في 13 مايو (آيار).
واكد المتحدث باسم الحركة ان "انصار حركة التغيير مستمرون على منهج وطريق نظال نوشيروان مصطفى".
ومصطفى متزوج ولديه ابنان وبنت.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.