ماكرون يصل إلى مالي في أول رحلة له للخارج

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع الرئيس المالي ابراهيم ابو بكر كيتا (أ.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع الرئيس المالي ابراهيم ابو بكر كيتا (أ.ب)
TT

ماكرون يصل إلى مالي في أول رحلة له للخارج

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع الرئيس المالي ابراهيم ابو بكر كيتا (أ.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع الرئيس المالي ابراهيم ابو بكر كيتا (أ.ب)

وصل الرئيس إيمانويل ماكرون إلى قاعدة غاو في مالي في أول رحلة له إلى الخارج، اليوم (الجمعة) من أجل إعطاء بعد جديد للالتزام العسكري لفرنسا الموجودة منذ أربع سنوات لمكافحة المتشددين في هذا البلد.
وحطت طائرة الرئيس الفرنسي قبيل الساعة العاشرة بتوقيت غرينتش، في مطار غاو حيث استقبله الرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا. وقد استعرضا بعد ذلك القوات في القاعدة التي سيمضي فيها الرئيس نحو ست ساعات وفق برنامج مكثف جدا.
وسيجري ماكرون وكيتا محادثات تتعلق بمكافحة الإرهاب وملف منطقة الساحل والشق السياسي من الملف والتطبيق الصعب لاتفاقات السلام التي وقعت في 2015.
ويتمركز نحو أربعة آلاف جندي فرنسي في مالي الواقعة في غرب أفريقيا، ودول أخرى عبر الساحل، في إطار «عملية برخان» المكلفة بمحاربة الإرهاب.



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».