تركيا تدعو لرحيل المنسق الأميركي للتحالف ضد «داعش»

اتهمته بدعم المقاتلين والانفصاليين الأكراد

مولود تشاوش أوغلو (إ.ب.أ)
مولود تشاوش أوغلو (إ.ب.أ)
TT

تركيا تدعو لرحيل المنسق الأميركي للتحالف ضد «داعش»

مولود تشاوش أوغلو (إ.ب.أ)
مولود تشاوش أوغلو (إ.ب.أ)

دعا وزير الخارجية التركي، اليوم (الخميس)، الى رحيل المنسق الاميركي للتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الارهابي في العراق وسوريا بريت ماكغورك، واتهمه بدعم المقاتلين الاكراد في سوريا والانفصاليين الأكراد على الأراضي التركية.
وصرح مولود تشاوش أوغلو في مقابلة مع شبكة "ان تي في" الخاصة "سيكون من الجيد لو تم استبداله"، مضيفا ان ماكغورك "يدعم بوضوح" مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا وانفصاليي حزب العمال الكردستاني في تركيا، وهما مجموعتان تعتبرهما انقرة "ارهابيتين".
وتأتي تصريحات الوزير التركي بعد لقاء الثلاثاء في واشنطن بين الرئيس الاميركي دونالد ترمب ونظيره التركي رجب طيب اردوغان تعهدا خلاله بتعزيز "الشراكة الاستراتيجية" و"العلاقات الاستثنائية" بينهما.
إلا ان اللقاء تم في أجواء من التوتر بعد ان أعلنت واشنطن الاسبوع الماضي تسليم أسلحة الى وحدات حماية الشعب الكردية لتسريع دحر تنظيم "داعش" في سوريا اعتبارا من الاسبوع المقبل.
وتعتبر واشنطن قوات سوريا الديمقراطية المكونة من تحالف كردي - عربي حليفتها الاكثر فعالية ميدانيا ضد المتطرفين في سوريا.
في المقابل، ترى تركيا في هؤلاء المقاتلين امتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي يشن تمردا داميا داخل تركيا منذ العام 1984. وتخشى من وصول الأسلحة اليه وان يستخدمها ضدها في نهاية المطاف.
وكان اردوغان حث ادارة ترمب على العودة "دونما ابطاء" عن قرار تسليم الاسلحة.
وصرح اردوغان على متن طائرة تعيده من واشنطن أمام صحافيين انه وفي حال شنت وحدات حماية الشعب الكردية هجوما ضد تركيا فستتحرك انقرة "دون استشارة احد"، بحسب ما نقلت صحيفة "حرييت".



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.