استطلاعات رأي متباينة في انتخابات الرئاسة الإيرانية

انصار الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني لدى إلقائه خطاباً انتخابياً بمدينة زنجان شمال غرب إيران أمس (أ.ف.ب)
انصار الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني لدى إلقائه خطاباً انتخابياً بمدينة زنجان شمال غرب إيران أمس (أ.ف.ب)
TT

استطلاعات رأي متباينة في انتخابات الرئاسة الإيرانية

انصار الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني لدى إلقائه خطاباً انتخابياً بمدينة زنجان شمال غرب إيران أمس (أ.ف.ب)
انصار الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني لدى إلقائه خطاباً انتخابياً بمدينة زنجان شمال غرب إيران أمس (أ.ف.ب)

أوضح استطلاع رأي نشرته وكالة «فارس» الإيرانية، نقلاً عن مؤسسة «عريقة» لم تذكرها بالاسم، أن تحالف المرشحين إبراهيم رئيسي ومحمد باقر قاليباف وجَّه صدمة كبيرة لمسار الأصوات الإيرانية.
وبحسب الوكالة، فإن استطلاعات الرأي تظهر أن عدد الذين لم يتخذوا قراراً في المشاركة بلغ 8 في المائة، بعدما كان 17 في المائة. وأوضحت الإحصائية أن 77.3 من أنصار قاليباف سيصوتون لرئيسي بينما 15.4 من المحتمل أن يصوتوا لرئيسي.
وقالت الوكالة إن التحالف بين رئيسي وقاليباف يرفع احتمالات أن تحسم الانتخابات في المرحلة الأولى.
وبحسب الإحصائية، فإن نسبة المشاركة ارتفعت نحو 71 في المائة. نصيب إبراهيم رئيسي منها 47.9، ونصيب روحاني 44.8 في المائة. ورجحت الوكالة أن تزداد نسبة أصوات روحاني 2 في المائة، إذا ما أعلن المرشح جهانغيري انسحابه من الانتخابات.
وكشف استطلاع آخر نشره موقع «ديوان» التابع لمركز «كارنيغي للشرق الأوسط»، عدم استفادة المرشح المحافظ إبراهيم رئيسي من انسحاب عمدة طهران محمد باقر قاليباف لمصلحته، بل تراجع من 12 في المائة كان حصل عليها سابقاً إلى 10 في المائة فحسب، في حين ظل حسن روحاني في المقدمة (27.5 في المائة).
وكان لافتاً في الاستطلاعات التي ينشرها المركز بالتعاون مع الخبير الإيراني حسين قاضیان، أن أكثر من نصف المستطلعة آراؤهم لم يُحددوا مرشحهم للانتخابات الرئاسية بعد، حتى بعد المناظرة الرئاسية الثالثة والأخيرة يوم الجمعة الماضي، مما يترك الساحة مفتوحة على مختلف الاحتمالات.
من جهة أخرى، أكد مركز استطلاعات رأي الطلبة «ايسبا» أن بين 65 في المائة إلى 70 في المائة يميلون للمشاركة في الانتخابات، ووفق هذا الاستطلاع فإن روحاني متقدم بنحو 43.2 في المائة على رئيسي بنسبة 24.7 في المائة.



إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)

أوقفت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، رضا خندان زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده التي اعتُقلت عدة مرات في السنوات الأخيرة، بحسب ابنته ومحاميه.

ونشرت ابنته ميراف خاندان عبر حسابها على موقع «إنستغرام»: «تم اعتقال والدي في منزله هذا الصباح». وأكد محاميه محمد مقيمي المعلومة في منشور على منصة «إكس»، موضحاً أن الناشط قد يكون أوقف لقضاء حكم سابق.

ولم ترد تفاصيل أخرى بشأن طبيعة القضية أو مكان احتجازه، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوقفت زوجته ستوده البالغة 61 عاماً والحائزة عام 2012 جائزة «ساخاروف» لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي، آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أثناء حضورها جنازة أرميتا غاراواند التي توفيت عن 17 عاماً في ظروف مثيرة للجدل. وكانت دول أوروبية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد أعربت عن دعمها للمحامية التي أُطلق سراحها بعد أسبوعين.

وقد دافعت عن العديد من المعارضين والناشطين، من بينهم نساء رفضن ارتداء الحجاب الإلزامي في إيران، وكذلك مساجين حُكم عليهم بالإعدام بسبب جرائم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين. وكان زوجها يساندها باستمرار، ويطالب بالإفراج عنها في كل فترة اعتقال. ويأتي توقيفه فيما من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة قانون جديد يهدف إلى تشديد العقوبات المرتبطة بانتهاك قواعد اللباس في إيران.

وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير إن النساء قد يواجهن عقوبة تصل إلى الإعدام إذا انتهكن القانون الرامي إلى «تعزيز ثقافة العفة والحجاب».