النفط يعزز مكاسبه وسط توقعات بتمديد تخفيضات الإنتاج

مضخة نفط في كالغاري بألبرتا في كندا (رويترز)
مضخة نفط في كالغاري بألبرتا في كندا (رويترز)
TT

النفط يعزز مكاسبه وسط توقعات بتمديد تخفيضات الإنتاج

مضخة نفط في كالغاري بألبرتا في كندا (رويترز)
مضخة نفط في كالغاري بألبرتا في كندا (رويترز)

ارتفع النفط اليوم (الثلاثاء) مواصلا مكاسبه بعد إعلان السعودية وروسيا، أكبر منتجين للخام سعيهما لتمديد اتفاق تخفيضات الإنتاج حتى نهاية مارس (آذار) 2018. وهو الأمر الذي لقي قبولا من منتجين آخرين.
وسجل خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 52.07 دولار للبرميل بحلول الساعة 06:12 بتوقيت غرينيتش بارتفاع 25 سنتا أو0.5 في المائة عن سعر الإغلاق أمس.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في العقود الآجلة 24 سنتا ما يعادل 0.5 في المائة إلى 49.09 دولار للبرميل.
ومن أجل كبح تخمة المعروض قالت السعودية وروسيا أمس (الاثنين) إنهما اتفقتا على ضرورة تمديد اتفاق خفض الإمدادات بواقع 1.8 مليون برميل يوميا لمدة تسعة أشهر حتى نهاية مارس 2018.
وقال وزير النفط الكويتي عصام المرزوق اليوم إن بلاده تدعم اقتراح السعودية وروسيا تمديد اتفاق خفض إمدادات النفط العالمية.



اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
TT

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان، عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات، وقواعد المنشأ، والإجراءات الجمركية، والنصوص والأحكام العامة، والتجارة الرقمية، والملكية الفكرية.

وقد اختتمت الجولة الأولى المنعقدة بين 10 و12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمدينة الرياض، بمشاركة المملكة ممثلةً بالهيئة العامة للتجارة الخارجية. وأكَّد وكيل محافظ هيئة التجارة الخارجية للاتفاقيات والمنظمات الدولية رئيس الفريق التفاوضي السعودي فريد بن سعيد العسلي، أن الجولة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الجانبين؛ وستعمل على زيادة حجم التبادل التجاري، ودعم التكامل الاقتصادي والاستثماري، مشيراً إلى أن اليابان تُعد شريكاً رئيساً لدول مجلس التعاون، مما يجعلها سوقاً أساسية لصادرات دول الخليج.

وشارك في الوفد الحكومي للمملكة الذي ترأسه الهيئة العامة للتجارة الخارجية، كل من: وزارة الطاقة، ووزارة الاستثمار، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، وزارة الداخلية، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، والبنك المركزي السعودي.

يذكر أن هيئة التجارة الخارجية تعمل على تعزيز مكاسب المملكة التجارية الدولية، وزيادة حجم وجودها الدولي ومشاركتها الفعّالة في عدد من المنظمات الدولية؛ لضمان تحقيق الأهداف المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.