شكلت استقالة التونسي ناصيف البياوي من منصب المدير الفني لفريق الرائد السعودي لكرة القدم، أمس، ضربة موجعة لخطط إدارة النادي، التي يترأسها عبد العزيز التويجري، حيث كان يأمل الأخير في استمرار المدرب الموسم الكروي المقبل؛ وذلك عطفا على الأداء المتميز الذي كان عليه الفريق الكروي الأول في الموسم الحالي، حيث احتل المرتبة الخامسة في دوري المحترفين السعودي.
وبرر البياوي اعتذاره إلى ظروف دراسية لأبنائه.
وقال البياوي: «قدمت اعتذاري لإدارة نادي الرائد عن إكمال مسيرتي في تدريب الفريق بسبب ظروفي الخاصة، وأتمنى لهم التوفيق».
وأكد: «لم أحدد وجهتي الجديدة حتى الآن، ولدي عروض عدة، أفضلها من فريق قطري».
وأضاف: «أحترم رغبة نادي الرائد في تمسكهم ببقائي، لكن ظروف أبنائي الدراسية أجبرتني على عدم الاستمرار معهم».
واختتم: «حتى هذه اللحظة لم أتفق مع أي ناد في السعودية، وأغلب ما يتردد في الإعلام غير صحيح».
ونجح البياوي في قيادة الرائد لتحقيق المركز الخامس في الدوري بعد أن قاده لجمع 35 نقطة من 26 مباراة؛ إذ فاز الفريق في 11 مباراة مقابل تعادلين و13 خسارة.
وسببت استقالة البياوي أزمة كبيرة لنادي الرائد؛ على اعتبار أن مسؤولي الأخير سيعملون على التعاقد مع مدرب جديد لا يقل كفاءة عن المدرب المستقيل؛ وهو ما يربك خططهم الإدارية والفنية في الموسم الجديد الذي سينطلق في شهر أغسطس (آب) المقبل.
استقالة البياوي تربك مخططات إدارة الرائد
استقالة البياوي تربك مخططات إدارة الرائد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة