* ترمب {يغرد} عن إحلال السلام بين موسكو وكييف
واشنطن - «الشرق الأوسط»: غرد الرئيس الأميركي دونالد ترمب على «تويتر» قائلا: «أمس، وفي اليوم نفسه، عقدتُ لقاءين مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الخارجية الأوكراني بافلو كليمكين»، وأرفق التغريدة بعبارة «لإحلال السلام» وبتوقيعه. والتقى الوزير الأوكراني الأربعاء الماضي نائب الرئيس مايك بنس، لكنّ لقاءه مع ترمب لم يكن مقررا على جدول أعمال الرئيس. واندلع نزاع بين أوكرانيا وروسيا، إثر ضم الأخيرة شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014 في خطوة تُوتر العلاقات الأميركية الروسية. والتغريدة التي كتبها ترمب على «تويتر»، وقدّم نفسه فيها على أنه صانع سلام بين أوكرانيا وروسيا جاءت في وقت يسعى فيه البيت الأبيض لتوضيح ملابسات إقالة الرئيس الأميركي لمدير «الإف بي آي» جيمس كومي الذي كان يشرف على تحقيق بالغ الحساسية يتعلق بتواطؤ محتمل بين روسيا وفريق حملة ترمب الانتخابية.
* بكين تستعد لاستضافة قمة «طريق الحرير»
بكين - «الشرق الأوسط»: تستعد الصين غدا الأحد لاستضافة قمة إقليمية موسعة تستهدف الترويج لمبادرتها الدولية «طريق الحرير الجديد». ويشارك في القمة المنتظرة مسؤولون كبار من أكثر من مائة دولة بينهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، والرئيس الفلبيني رودريجو دوتيري. وسوف تستمر القمة التي تعقد تحت مظلة «منتدى الحزام والطريق» على مدى يومين. والحقيقة أن مبادرة «الحزام والطريق» التي أطلق اسمها على المنتدى الذي تستضيفه بكين، هي محاولة صينية لإقامة شبكة تجارية وبنية تحتية لتحسين سبل اتصالها مع دول وسط وجنوب شرقي آسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. كانت الصين قد أعلنت عن مبادرة «الحزام والطريق» لإحياء طريق الحرير لأول مرة أواخر 2013، حيث تستثمر نحو 40 مليار دولار في مشروعاتها التي تقدر تكلفتها الإجمالية بأكثر من تريليون دولار.
* الولايات المتحدة تراجع سياستها حول المناخ
فيربانكس - «الشرق الأوسط»: صرح وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون خلال اجتماع لمجلس القطب الشمالي في ألاسكا، قائلا: «نعيد النظر حاليا في الولايات المتحدة في كثير من السياسات المهمة خصوصا مقاربة إدارة ترمب للتغيرات المناخية». وكان الرئيس دونالد ترمب قد قرر إرجاء قرار محتمل حول الانسحاب من اتفاق باريس إلى أواخر مايو (أيار) الحالي. وتابع تيلرسون أمام ممثلي الدول السبع الأخرى الأعضاء في مجلس القطب الشمالي وهي كندا وروسيا والنرويج والدنمارك وآيسلندا والسويد وفنلندا: «نحن مدركون أن لكل منهم وجهة نظر مهمة، وعليكم أن تدركوا أننا نتريث لتفهم كل مخاوفكم». وكانت الرئاسة الأميركية لمجلس القطب الشمالي بدأت قبل عام عندما كان جون كيري، المدافع عن البيئة، لا يزال وزيرا للخارجية. ترمب وقع في نهاية أبريل (نيسان) الماضي مرسوما يأمر بمراجعة القيود التي فرضها سلفه باراك أوباما على التنقيب عن النفط والغاز قبالة السواحل الأميركية خصوصا في القطب الشمالي.
موجز أخبار
موجز أخبار
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة