25 قتيلا في انفجار بجنوب غربي باكستان

استهدف موكب نائب رئيس مجلس الشيوخ

أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم
أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم
TT

25 قتيلا في انفجار بجنوب غربي باكستان

أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم
أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم

قال مسؤولون إن 25 شخصا على الأقل قتلوا في انفجار بالقرب من موكب نائب رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني اليوم (الجمعة) في إقليم بلوشستان المضطرب، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم.
وأصيب 35 شخصا على الأقل في الانفجار الذي وقع قرب بلدة ماستونغ التي تبعد 50 كيلومترا عن كويتا عاصمة الإقليم.
وعرضت محطات تلفزيونية محلية لقطات لما بدا أنها سيارة دمرها الانفجار.
وقال عبد الغفور حيدري، نائب رئيس مجلس الشيوخ لوكالة رويترز للأنباء بعد دقائق من الانفجار إنه يعتقد أنه كان المستهدف وإنه أصيب بإصابات طفيفة.
وأضاف قائلا: «هناك الكثير من الضحايا إذ كان الموكب يضم كثيرين».
وحيدري عضو في جمعية علماء الإسلام، وهي حزب سياسي إسلامي سني يميني شريك في حكومة نواز شريف الائتلافية.
وقال مسؤول الصحة في الإقليم شير أحمد صادق زاي إن القتلى زادوا إلى 25 وإن عشرة من بين المصابين في حالة حرجة بالمستشفى.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم، وقالت وكالة أعماق التابعة للتنظيم المتشدد إن انتحاريا يرتدي سترة ناسفة نفذ الهجوم.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.