الرائد يعوض جفين بيحيى المسلم

البياوي يلمح للرحيل ويؤكد: ثقوا بالمدرب العربي

الرائد يعوض جفين بيحيى المسلم
TT

الرائد يعوض جفين بيحيى المسلم

الرائد يعوض جفين بيحيى المسلم

عوض عبد العزيز التويجري رئيس نادي الرائد رحيل قائد الفريق المدافع جفين البيشي، بتوقيعه عقدا احترافيا مع المدافع يحيى المسلم لمدة موسمين، بتوصية من المدير الفني للفريق التونسي ناصيف البياوي.
وسبق للمسلم تمثيل الرائد في جميع المراحل السنية قبل أن ينتقل للهلال، قبل خمسة مواسم، ومنه للوحدة الهابط لدوري الدرجة الأولى هذا الموسم، ولم تفصح الإدارة عن تفاصيل أولى صفقات الموسم الجديد، كما دخلت إدارة التويجري في خط المفاوضات لكسب خدمات لاعب الوحدة عبد الإله المالكي لتدعيم خط المنتصف.
ومن المنتظر أن يعقد مجلس الإدارة الحالي اجتماعا موسعا يضم أعضاء شرف وجماهير النادي، وستتطرق إدارة الرائد المكلفة لجميع الملفات وفي مقدمتها الإعلان عن فتح باب الترشح لفترة رئاسية جديدة، والإفصاح عن الديون وعدد الشكاوى التي على النادي لدى لجنة الاحتراف، والإعلان عن إغلاق قضية شيك المليون ريال، بعد تدخل رئيس الهيئة العامة للرياضية، وأمير منطقة القصيم، وتم سداد رجل الأعمال الذي سبق وأن أقرض الإدارة السابقة هذا المبلغ، لتطوى صفحة تسببت في إغلاق حساب النادي البنكي قبل بداية الموسم الحالي، واحتجاز عدد من سيارات اللاعبين وحافلة النادي، بقرار من محكمة التنفيذ بمدينة بريدة.
من جانب آخر، لمح مدرب الرائد ناصيف البياوي إلى وصوله لطريق مسدود مع في تجديد عقده مع النادي القصيمي، وطالب من مسيري الأندية السعودية منح المدرب العربي الثقة الكاملة، واستشهد بتجربة فتحي الجبال مع الفتح بعدما حقق بطولة الدوري، وتجربة عمار السويح مع الشباب وتحقيقه لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، وقيادة أحمد العجلاني لفريق الهلال، وأخيراً سامي الجابر الذي حقق معه 20 انتصارا ووصل به للأدوار المتقدمة من البطولة الآسيوية.
وبين أن المدرب العربي قادر على قيادة أعرق الأندية العربية والأوروبية، وقال: «هناك مدربون عرب يشرفون على تدريب أكبر الأندية الأوروبية وينافسون على تحقيق الألقاب، كما في دوري الدرجة الأولى السعودي غالبية الأندية الصاعدة إدارتها الفنية عربية، غير أن الجماهير هنا تطالب بالمدرب المتميز، ويتم شراء سكوتهم بالمدرب بالاسم الأجنبي».
وأضاف: «لو توفرت الأدوات نفسها التي يمتلكها المدربون الأجانب في الأندية الكبيرة للمدرب العربي لحقق الإنجازات، والكثير من الأندية تستعين بطاقمين تدريبين أجنبيين في الموسم الواحد». وتسأل المدرب التونسي لماذا لم يمنح المدرب العربي الفرصة، كما حدث مع مدرب الاتحاد المصري عادل عبد الرحمن الذي حقق ست انتصارات متتالية، ورغم هذا تم استبداله، ولفت أن أرقام المدربين العرب في الدوري السعودي مشجعة لمنحهم مزيداً من الثقة لما يملكونه من كفاءة عالية.
من جهته، أشاد مدافع الفريق حسن الشويش بالأجواء المميزة داخل نادي الرائد والروح المعنوية العالية التي قادت الفريق للمركز الخامس على سلم ترتيب دوري «جميل» للمحترفين، مبيناً أن المراكز الأربعة الأولى كانت هدف اللاعبين ومدرب الفريق قبل بداية الموسم، وأهدى هذا المركز التاريخي للجماهير الرائدية التي وقفت مع الفريق، وقال: «بفضل الله، توجنا جهد موسم كامل بمركز يليق بـ(رائد التحدي) وتحقق ما كنا نبحث عنه، كان هدفنا أحد المراكز الأربعة الأولى في الدوري، وعلى أقل تقدير المركز الخامس، بعد أن حفزنا مدرب الفريق ناصيف البياوي في المعسكر الإعدادي وهذا ما تعاهدنا على تحقيقه» وأضاف: «بفضل الاستقرار الإداري والسياسة الفنية التي ينتهجها البياوي في قيادة الرائد هذا الموسم، لم يتأثر الفريق بغياب أي لاعب، رغم الإصابات والإيقافات في موسم شاق وطويل».
وعن استمراره مع الفريق في ظل مشارفة عقده الاحترافي على نهايته، قال: «هناك مفاوضات مع رئيس النادي للاستمرار لمواسم مقبلة، وليس لموسم واحد، وأقدر للتويجري حرصه على بقائي، لكن فضلت عدم اتخاذ قرار إلا ما بعد الاستمتاع بالإجازة الصيفية، وسأدرس جميع العروض المقدمة لي بعد نهاية شهر رمضان المبارك، بحكم أن اللاعب المحترف يبحث عن العرض الأفضل».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.