رابطة الكتاب الرياضيين تختار كانتي لاعب العام في إنجلترا

مورينيو يعترف باستحالة وصول يونايتد للمربع الذهبي وفينغر يتمسك بالأمل

كانتي سيطر على الألقاب الفردية هذا الموسم (أ.ب)
كانتي سيطر على الألقاب الفردية هذا الموسم (أ.ب)
TT

رابطة الكتاب الرياضيين تختار كانتي لاعب العام في إنجلترا

كانتي سيطر على الألقاب الفردية هذا الموسم (أ.ب)
كانتي سيطر على الألقاب الفردية هذا الموسم (أ.ب)

اختارت رابطة كتاب كرة القدم الإنجليزية أمس الفرنسي نغولو كانتي لاعب وسط تشيلسي أفضل لاعب في العام. وبذلك أضاف كانتي لقبا فرديا جديدا هذا الموسم بعدما منحته رابطة لاعبي كرة القدم المحترفين في إنجلترا جائزة أفضل لاعب في وقت سابق.
ويمضي كانتي، الذي انضم إلى تشيلسي المتصدر قادما من ليستر سيتي حامل اللقب في يوليو (تموز) الماضي، نحو الفوز بلقب الدوري الممتاز للمرة الثانية على التوالي. وحصل على أكبر عدد من الأصوات متفوقا على 16 لاعبا آخرين بينهم خمسة من زملائه في تشيلسي. وقال كانتي: «الفوز بهذه الجائزة شرف كبير... بوجود كل هؤلاء اللاعبين الرائعين في تشكيلة تشيلسي الحالية وفي الدوري الممتاز... اختياري من جانب رابطة كتاب كرة القدم الإنجليزية كأفضل لاعب في العام يجعلني أشعر بفخر شديد في هذه اللحظة من مسيرتي الاحترافية».
من ناحية أخرى، اعترف جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد بأن فرص فريقه في الوجود بين المربع الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أصبحت شبه مستحيلة بعد الخسارة أمام آرسنال صفر-2. ويتخلف يونايتد بأربع نقاط عن مانشستر سيتي صاحب المركز الرابع قبل ثلاث جولات من النهاية وسيتعين عليه اللعب في ضيافة توتنهام هوتسبير صاحب المركز الثاني.
وقال مورينيو إن جدول المباريات المزدحم، والذي قد يشهد خوض نهائي الدوري الأوروبي، يعني أن يونايتد يجب أن يفوز بهذه البطولة القارية لو أراد التأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
وأضاف: «من المستحيل الوصول للمربع الذهبي للدوري. يجب أن نلعب يوم الخميس (ضد سيلتا فيغو) ثم ضد توتنهام، لا نستطيع اللعب بتشكيلة كاملة ضد توتنهام». وتابع: «بعد ذلك بثلاثة أيام علينا مواجهة ساوثهامبتون ثم كريستال بالاس... ستلعب باقي الفرق مباراة واحدة في الأسبوع». وأكد مورينيو رضاه بأداء فريقه أمام آرسنال وقال إنه في ظل كثرة الإصابات والمباريات فإنه يشعر بالمفاجأة لعدم الخسارة في 25 مباراة متتالية في الدوري الممتاز. وأشار مورينيو إلى أن مهمته الآن مواصلة الاعتماد على كل لاعبي التشكيلة الحالية ليحافظ على آمال الفوز بالدوري الأوروبي. وفي استاد الإمارات منح مورينيو للمدافع أكسيل توانزيبي فرصة المشاركة في الدوري لأول مرة وقال إنه شعر بالرضا عن أداء لاعبه البالغ عمره 19 عاما، وقال: «هذا الشاب مذهل، يلعب في مركز قلب الدفاع ودفعت به كظهير أيمن وأجاد، كل دقيقة يمضيها في التدريب معنا تكون مفيدة له. وكل دقيقة في الدوري تمثل إضافة». وقال: «اللعب ضد (أليكسيس) سانشيز و(مسعود) أوزيل و(داني) ويلبيك... هذه الأسماء الكبيرة. أفضل مركز له هو قلب الدفاع لكن ضد اللاعبين الكبار هو الظهير الأيمن». على الجانب الآخر، ما زال الفرنسي آرسين فينغر مدرب آرسنال يتمسك بالأمل في حجز مكان بين الأربعة الأوائل والتأهل لدوري الأبطال الموسم المقبل. وقال فينغر بعد الفوز على يونايتد ومشاهدة ليفربول يتعادل من دون أهداف مع ساوثهامبتون: «حسابيا كل شيء ما زال ممكنا لكن الآن نحن بحاجة لمساعدة من الفرق الأخرى. كنا محظوظين بالفوز على يونايتد للتخلص من التوتر».
وأشاد فينغر بمهاجمه داني ويلبيك الذي سجل الهدف الثاني في مرمى يونايتد بضربة رأس وقال: «هذه هي الأهداف التي تريدها من داني. كان هدفا رائعا. أنا سعيد من أجله. هو يملك كل الإمكانات التي يحتاجها أي مهاجم. أتمنى أن يعزز ذلك من ثقته».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.