الطريق ممهدة أمام يوفنتوس لقطف بطاقة النهائي وموناكو يحتاج لمعجزة

بطل إيطاليا يخوض مواجهة الإياب بنصف نهائي دوري الأبطال اليوم متطلعاً لتكريس عقدته للفرق الفرنسية

جارديم مدرب موناكو يحفز لاعبيه ويحتفظ بالأمل في قلب النتيجة في تورينو (إ.ب.أ)  -  هيغواين بطل مباراة الذهاب بتسجيل هدفي يوفنتوس (رويترز)
جارديم مدرب موناكو يحفز لاعبيه ويحتفظ بالأمل في قلب النتيجة في تورينو (إ.ب.أ) - هيغواين بطل مباراة الذهاب بتسجيل هدفي يوفنتوس (رويترز)
TT

الطريق ممهدة أمام يوفنتوس لقطف بطاقة النهائي وموناكو يحتاج لمعجزة

جارديم مدرب موناكو يحفز لاعبيه ويحتفظ بالأمل في قلب النتيجة في تورينو (إ.ب.أ)  -  هيغواين بطل مباراة الذهاب بتسجيل هدفي يوفنتوس (رويترز)
جارديم مدرب موناكو يحفز لاعبيه ويحتفظ بالأمل في قلب النتيجة في تورينو (إ.ب.أ) - هيغواين بطل مباراة الذهاب بتسجيل هدفي يوفنتوس (رويترز)

سيكون يوفنتوس الإيطالي أمام فرصة ذهبية من أجل بلوغ نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة التاسعة في تاريخه عندما يستضيف موناكو اليوم في تورينو في إياب الدور نصف النهائي.
وقطع فريق المدرب ماسيميليانو أليغري أكثر من نصف الطريق نحو النهائي عندما أسقط موناكو في معقله «لويس الثاني» بالفوز عليه 2 - صفر بفضل ثنائية الأرجنتيني غونزالو هيغواين.
وسيكون موناكو بحاجة إلى شبه معجزة من أجل تعويض خسارة الذهاب وبلوغ النهائي للمرة الثانية بعد عام 2004 (خسر أمام بورتو البرتغالي صفر - 3)، لا سيما أن يوفنتوس لم يتلق سوى هدفين في جميع المباريات التي خاضها في المسابقة القارية هذا الموسم.
كما أن فريق «السيدة العجوز»، الباحث عن الثلاثية هذا الموسم، لم يذق طعم الهزيمة في مبارياته الـ22 الأخيرة التي خاضها في المسابقة القارية، كما أنه لم يسبق لأي فريق أن خسر في نصف نهائي دوري الأبطال بفارق هدفين ذهاباً وبلغ النهائي.
وهناك فريقان فقط نجحا في التأهل إلى الدور التالي بعد خسارتهما ذهاباً على أرضهما، وهما أياكس أمستردام الهولندي في نصف نهائي موسم 1995 - 1996 ضد باناثينايكوس اليوناني (صفر - 1 ذهاباً على أرضه، و3 - صفر إياباً)، وإنتر ميلان الإيطالي في الدور الثاني لموسم 2010 - 2011 ضد بايرن ميونيخ الألماني (صفر - 1 ذهاباً و3 - 2 إياباً).
وليس هناك أي إحصائية تعطي الفريق الفرنسي بريق أمل، وبينها أنه لم يسبق ليوفنتوس الخسارة بمجمل مباراتي ذهاباً وإياباً أمام فريق فرنسي في 11 مواجهة سابقة، اثنان منها ضد موناكو بالذات في نصف نهائي موسم 1997 - 1998 حين خرج فائزاً بنتيجة إجمالية (6 - 4) قبل أن يخسر في النهائي أمام ريـال مدريد الإسباني، وربع نهائي موسم 2014-2015 بنتيجة إجمالية 1 - صفر في طريقه إلى النهائي، حيث خسر أمام عملاق إسبانيا الآخر برشلونة.
ويبدو أن موناكو نفسه مدرك لصعوبة المهمة التي تنتظره، واستناداً إلى ذلك حدد مدربه البرتغالي ليوناردو جارديم أولوياته بإشراكه تشكيلة أساسية في المباراة التي فاز بها نادي الإمارة خارج ملعبه على نانسي 3 - صفر السبت في الدوري المحلي، ما جعله على بعد فوز واحد من أصل 3 مباريات متبقية له من إحراز اللقب للمرة الأولى منذ 17 عاماً.
وخلافاً لموناكو، لعب يوفنتوس بتشكيلة احتياطية ضد جاره تورينو يوم السبت الماضي رغم أن فوزه بالمباراة كان سيضمن له اللقب «منطقياً»، وكاد أن يدفع الثمن لولا هيغواين الذي نزل احتياطياً في الشوط الثاني، وأدرك له التعادل 1 - 1 في الوقت بدل الضائع.
ويقول أليغري: «دأبت على إجراء بعض التغييرات في تشكيلة يوفنتوس خلال مباريات الفريق في الآونة الأخيرة. نحتاج لمنح الراحة لبعض اللاعبين. لا يمكن أن تخوض الموسم بأكمله معتمداً على 12 لاعباً فقط».
ويبدو يوفنتوس هو المرشح لمواجهة ريـال مدريد في النهائي (فاز الأخير ذهاباً على جاره أتلتيكو 3 - صفر) ومحاولة تكرار سيناريو 1985 و1996 حين توج بلقبيه على حساب حاملي اللقب ليفربول الإنجليزي، وأياكس أمستردام على التوالي.
ورغم الإحصائيات وسجل يوفنتوس في المسابقة هذا الموسم الذي يتضمن محافظته على نظافة شباكه في سبع من مبارياته التسع الأخيرة، فإن جارديم شدد على ضرورة الاحتفاظ بالأمل، وقال: «الأمر الأفضل هو مواصلة الإيمان بأن الأمر ممكن حتى وإن كانت فرصنا لا تتجاوز الخمسة في المائة».
ومن المؤكد أن كل شيء ممكن في كرة القدم، لا سيما إذا كنت تملك فريقا مثل موناكو الذي سجل 149 هدفا في 59 مباراة خاضها في جميع المسابقات هذا الموسم، بينها 98 في الدوري المحلي، بفضل جهود المهاجم الشاب كيليان مبابي، والهداف الكولومبي راداميل فالكاو.
كما أن موناكو فريق يلعب دون عقد أو حسابات؛ لأن بلوغه دور نصف النهائي للمرة الأولى منذ 2004 يعتبر إنجازاً بحد ذاته لنادي الإمارة.
وشدد ظهير يوفنتوس البرازيلي أليكس ساندرو على ضرورة أن يقدم فريقه أداء أفضل من ذلك الذي ظهر به ضد تورينو يوم السبت الماضي، وقال: «رغم أن نقطة أفضل من لا شيء، فإننا يجب أن نكون في كامل التركيز أمام موناكو، ندرك أنه باستطاعتنا الفوز بكل شيء هذا الموسم. نريد القيام بعملنا والتحسن من مباراة إلى أخرى».
وواصل: «في لقاء الذهاب ضد موناكو، نحتاج إلى اللعب بشكل أفضل من مباراة الديربي. نحن بحاجة إلى تقديم مستوى رائع، ونحن مركزون على الفوز دون أن نفكر ولو للحظة بأن نكتفي بالتعادل».
وأشاد ساندرو (26 عاماً)، الذي انضم إلى يوفنتوس عام 2015 من بورتو البرتغالي، بزميله هيغواين، وقال: «ندرك أنه في كل مرة يحصل فيها على الكرة، نحن نقطع نصف الطريق نحو تسجيل هدف. إنه لاعب يحب الفوز وقوته الأساسية في ذهنيته. إنه أقوى ما يمكن أن يكون المرء في هذه الناحية».
ويمثل الفوز باللقب الأوروبي في الموسم الحالي ضرورة ملحة ليوفنتوس من أجل تتويج سنوات طويلة من العمل الذي بدأه أنطونيو كونتي، المدير الفني السابق للفريق والحالي لتشيلسي الإنجليزي، ثم استكمله أليغري المدير الفني الحالي.
ومنذ تتويجه بلقبه الثاني في تاريخ دوري الأبطال عام 1996، غاب اللقب عن فريق يوفنتوس الذي يستطيع حسم لقب الدوري المحلي يوم الأحد المقبل قبل المرحلتين الأخيرتين من الموسم، بشرط عدم الخسارة أمام روما منافسه الوحيد، كما سيخوض نهائي كأس إيطاليا أمام لاتسيو في الثاني من يونيو (حزيران) المقبل.
ويأمل يوفنتوس حامل اللقب تقديم موعد المباراة النهائية لكأس إيطاليا إلى 17 مايو (أيار) الحالي حتى لا تتضارب مع نهائي دوري الأبطال.
وإذا أحرز يوفنتوس اللقبين المحليين هذا الموسم سيحقق بهذا رقمين قياسيين، حيث سيصبح أول فريق يحرز لقب الدوري الإيطالي 6 مواسم متتالية، كما سيصبح أول فريق يحرز ثنائية دوري وكأس إيطاليا في موسم واحد لـ3 مواسم متتالية.
* يوفنتوس عقدة الفرنسيين
وإذا كانت كرة القدم الفرنسية تفوقت في محطات عدة على نظيرتها الإيطالية، سواء كان ذلك على صعيد المنتخبين الوطنيين أو بعض الأندية، فإن القصة تختلف مع نادي يوفنتوس الذي عجزت الفرق الفرنسية عن تخطيه في الأدوار الإقصائية للمسابقات القارية.
وفرض المنتخب الفرنسي نفسه بقوة أمام نظيره الإيطالي، مثلما حصل في مونديالي 1986 و1998، حين فاز الأول في الدورين ثمن النهائي وربع النهائي، أو نهائي كأس أوروبا 2000 حين توج باللقب بالهدف الذهبي.
كما عرف الفرنسيون نجاحات لافتة على صعيد الأندية، أبرزها فوز مرسيليا على ميلان في ربع نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة (4 - 1 بمجموع المباراتين)، ونهائي دوري الأبطال 1993 (1 - صفر)، وبوردو على الفريق ذاته في ربع نهائي كأس الاتحاد الأوروبي 1996 (3 - 2 بمجمل المباراتين).
لكن يوفنتوس يمثل الاستثناء، فقد عجز الفرنسيون تاريخياً عن تخطيه في الأدوار الإقصائية، والمهمة تبدو شبه مستحيلة أمام نادي الإمارة في تورينو اليوم.
12 مواجهة جمعت عملاق تورينو بالفرنسيين في الأدوار الإقصائية المكونة من مباراتين (ذهاباً وإياباً)، وخرج يوفنتوس منتصراً بها جميعها، سواء كان في دوري الأبطال، أو الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» أو كأس الاتحاد الأوروبي سابقاً، وكأس السوبر الأوروبية، وكأس انترتوتو المؤهلة سابقاً إلى كأس الاتحاد، وغيرها.
اختبرت الأندية الفرنسية الكبرى حظوظها أمام فريق «السيدة العجوز»، من مرسيليا إلى ليون وموناكو وبوردو وباريس سان جيرمان، والفرق الأقل شأناً مثل راين، أو حتى فرق لم تعد موجودة مثل ستاد فرانسيه عام 1965، لكن الجميع سقط أمام عقبة يوفنتوس.
في المواجهات الـ12، لم ينجح أي فريق فرنسي في إسقاط يوفنتوس بين جماهيره سواء كان في ملعبيه السابقين «ديلي البي» والأولمبي، أو الحالي «يوفنتوس ستاديوم»، ما يعني أن على موناكو تقديم أداء استثنائي ليس من أجل الفوز وحسب، بل أن يكون بفارق هدفين حتى يتمكن من اللجوء لوقت إضافي، وأي نتيجة أخرى ستمنح بطل إيطاليا بطاقة النهائي.
والفريقان الفرنسيان الوحيدان اللذان عادا من تورينو دون هزيمة هما ستاد فرانسيه في الدور ثمن النهائي لمسابقة كأس المعارض عام 1965 حين تعادلا صفر - صفر، وباريس سان جيرمان في الدور الثاني لمسابقة كأس الكؤوس لموسم 1983 - 1984 حين تعادلا سلباً أيضا، لكن ذلك لم يمنع الفريق الإيطالي من مواصلة مشواره كونه فاز في المواجهة الأولى ذهاباً 1 - صفر، وتعادل في الثانية ذهاباً أيضاً 2 - 2 في «بارك دي برانس».
ومن واقع نتيجة الذهاب تشير الأمور إلى أن مشوار موناكو سينتهي للمرة الثالثة أمام يوفنتوس من أصل 3 مواجهات جمعته ببطل إيطاليا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».