حزمة منتجات جديدة من «مايكروسوفت» لتطوير تجربة التعليم

«ويندوز 10 إس» وكومبيوتر «سيرفيس لابتوب» المحمول يسهلان تعاون الطلاب والمدرسين وتعليم البرمجة بالألعاب الإلكترونية

يستطيع المدرسون تعليم الطلاب أسس البرمجة بالترفيه باستخدام لعبة «ماينكرافت: إصدار التعليم»
يستطيع المدرسون تعليم الطلاب أسس البرمجة بالترفيه باستخدام لعبة «ماينكرافت: إصدار التعليم»
TT

حزمة منتجات جديدة من «مايكروسوفت» لتطوير تجربة التعليم

يستطيع المدرسون تعليم الطلاب أسس البرمجة بالترفيه باستخدام لعبة «ماينكرافت: إصدار التعليم»
يستطيع المدرسون تعليم الطلاب أسس البرمجة بالترفيه باستخدام لعبة «ماينكرافت: إصدار التعليم»

أصبحت «مايكروسوفت» في الآونة الأخيرة تنافس «آبل» في مجال التصاميم الجميلة لأجهزة «سيرفيس» وتطويرات نظام التشغيل والبرامج والتطبيقات، ولكنها قررت تطوير نفسها أكثر بمنافسة «غوغل» أيضا، وذلك من مؤتمر عقدته الأسبوع الماضي في مدينة «نيويورك» الأميركية. وكشفت الشركة في المؤتمر عن مجموعة من المنتجات والخدمات الخاصة بقطاع التعليم استلهمتها من المدرسين والطلاب، والتي تتضمن تجربة جديدة من نظام التشغيل «ويندوز» اسمه «ويندوز 10 إس» Windows 10 S يهدف إلى منافسة نظام التشغيل السحابي «كروم أو إس» الخاص بـ«غوغل»، وكومبيوتر «سيرفيس لابتوب» Surface Laptop أنيقا ومبهرا يعمل بنظام التشغيل الجديد وبأسعار تبدأ من 189 دولارا، وبرنامج «فرق مايكروسوفت» Microsoft Teams لصفوف دراسية تعاونية تلهم الابتكار، وإصدارا تعليميا من «ماينكرافت» Minecraft لتعليم أسس البرمجة، بالإضافة إلى تسهيل تطوير تقنيات التجسيم ثلاثية الأبعاد والواقع المعزز للمدرسين والطلاب.
* «ويندوز 10 إس» لقطاع التعليم
«ويندوز 10 إس» هو تجربة جديدة من «ويندوز» تهدف إلى تبسيط الأمن ورفع مستويات الأداء. ويقدم «ويندوز 10 إس» سهولة في الإعداد وسرعة في تسجيل الدخول، ويستطيع العمل ليوم كامل من الاستخدام من خلال بطارية الجهاز الذي يعمل عليه، بالإضافة إلى تقديمه لمستويات أداء ثابتة طوال فترة الاستخدام، وذلك بفضل تشغيل التطبيقات المعتمدة من «مايكروسوفت» من «متجر ويندوز» وضمان تصفح المستخدمين للإنترنت بأمان من خلال متصفح «مايكروسوفت إيدج» Microsoft Edge. ويقدم «ويندوز 10 إس» قوة التطبيقات الكاملة، بما فيها التجارب التي تشمل الإصدار الكامل لمجموعة «أوفيس 365» Office 365 المكتبية السحابية وجميع قدرات برامج «وورد» و«إكسل» و«وان نوت» و«باوروبوينت»، وغيرها.
وسيكون بمقدور المدرسين والطلاب الوصول إلى تطبيقاتهم المفضلة في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضات، وأدوات التعلم، وأدوات التقييم الآمنة، وناشري المحتوى، والألواح الدراسية التفاعلية، وغيرها.
وسيجعل متصفح «إيدج» Edge عملية البحث وإدارة المشاريع المدرسية أكثر سهولة باستخدام التبويبات Tabs وشريط معاينة التبويبات Tab Preview Bar. كما ويدعم المتصفح تقنية «حبر مايكروسوفت» Microsoft Ink لتسجيل الملاحظات مباشرة من صفحة المتصفح ومشاركتها مع الطلاب الآخرين. ويتوافق متصفح «إيدج» مع جميع مواقع التعليم وتلك التي يستخدمها الطلاب بكثرة. وبالتعاون مع مصنعي الأجهزة التي تعمل معها «مايكروسوفت»، ستعمل الشركة على تقديم مجموعة من الكومبيوترات التي تعمل بنظام التشغيل الجديد «ويندوز 10 إس» التي تتضمن منتجات متقدمة، بالإضافة إلى أجهزة قوية وبأسعار معتدلة بمزايا تشمل «حبر مايكروسوفت» واللمس. وسيكون «ويندوز 10 إس» متوافرا مجانا للمدارس على أي جهاز متوافق يعمل بنظام التشغيل «ويندوز 10»، بالإضافة إلى مجموعة «أوفيس 365» للتعليم التي ستُقَدّم مجانا للطلاب.
* كومبيوتر «سيرفيس لابتوب»
ولجلب مستويات الأداء السلسة والبساطة والأمان في «ويندوز 10 إس» إلى الطلاب، وسّعت «مايكروسوفت» مجموعة أجهزة «سيرفيس» بجهاز جديد اسمه «سيرفيس لابتوب» يتوافر منذ اليوم في 20 بلدا يقدم توازنا بين سهولة الحمل والأداء والأناقة. ويعمل الجهاز بنظام التشغيل «ويندوز 10 إس» وتم تصميمه للبدء بالعمل بسرعة والمحافظة على تلك السرعة بفضل معالج «إنتل كور» من الجيل السابع، مقدما 14 ساعة من العمل للشحنة الواحدة للبطارية المدمجة.
وتم التركيز على التفاصيل لجلب الوظائف المرغوبة في تصميم كلاسيكي جميل في أعين المستخدمين. وتم تطوير الشاشة التي تعمل بتقنية PixelSense والتي يبلغ قطرها 13.5 بوصة للعمل بسلاسة مع اللمس ومع تقنية «حبر مايكروسوفت» لتجربة استخدام أكثر انغماسا، مع رفع جودتها وصلابتها وجمالها بفضل استخدام زجاج «غوريلا» المتين. وتغطي لوحة المفاتيح الأنيقة طبقة من القماش وتقدم مجموعة أزرار هادئة وسريعة الاستجابة، بصحبة الدقة العالية للوحة الفأرة وتوفير مستويات راحة غير مسبوقة لرسغ يد المستخدم أثناء الاستخدام. ويتوافر جهاز «سيرفيس لابتوب» في 4 ألوان هي البلاتيني والذهبي الغرافيتي، والعنابي، والأزرق المشتق من عنصر الكوبالت.
* برامج وخدمات تعليمية
وتُعتبر «فرق مايكروسوفت» Microsoft Teams مركزا رقميا محوريا للصفوف الدراسية يستطيع المدرسون والطلاب من خلالها التعاون والتعلم. وسيستطيع المدرسون نشر المحتوى وتقييم العمل وتخصيص عملية التعليم وتسهيل التواصل مع الطلاب والأهل وطاقم العمل من خلال برنامج «وان نوت كلاس نوتبوكس» OneNote Class Notebooks الذي يُعتبر تجربة متقدمة للوظائف الجديدة والاختبارات. هذا الأمر سيوفر الوقت الثمين الذي يمكن أن يستغله المدرسون والأهل وطاقم التدريس في التواصل والتفاعل مع الطلاب. ويسمح البرنامج للمدرسين جلب محتوى غني ومشوق من الإنترنت، وجلب الضيوف كمتحدثين بشكل مباشر إلى بيئة الصف الدراسي، ومساعدة الطلاب على تطوير مهارات التواصل والتعاون فيما بينهم، والتي سيحتاجونها للنجاح في المستقبل.
ويستخدم المدرسون في أكثر من 100 بلد حول العالم الإصدار التعليمي من لعبة «ماينكرافت» المسمى «ماينكرافت: إصدار التعليم» Minecraft: Education Edition، وذلك للترويج للابتكار والتعاون في الصفوف الدراسية. وأصبحت هذه اللعبة مصدرا مفضلا للطلاب والمدرسين الذين يستخدمونها لتعليم المواطنة الرقمية، وتحفيز منهجية فكر حل المشاكل، وتفعيل الاستكشاف المرتكز على الطلاب في المنهج الدراسي.
وتقوم «مايكروسوفت» بتوسيع جاذبية اللعبة من خلال توسعة «بناء النص البرمجي» Code Builder for Minecraft: Education Edition للعبة، وهي ميزة تسمح للطلاب تعلم الأسس البرمجية بربطهم بمنصات تعلم البرمجة، مثل Tynker وScrachX، ومنصة جديدة مفتوحة المصدر من «مايكروسوفت» اسمها «اصنع النص البرمجي» MakeCode. وتدعم توسعة Code Builder البرمجة من خلال الوحدات البرمجية أو من خلال نصوص «جافا» JavaScript، وذلك بهدف دعم الطلاب خلال رحلتهم في علوم الكومبيوتر. ويتوافر الإصدار التعليمي من «ماينكرافت: إصدار التعليم» وتوسعة Code Builder اليوم على نظام التشغيل «ويندوز 10» للمدارس حول العالم في متجر «مايكروسوفت» للتعليم.
تساعد «مايكروسوفت» من خلال تقنيات التجسيم ثلاثي الأبعاد والواقع الهجين في تمكين المدرسين باستخدام مجموعة أدوات جديدة لإيجاد مناهج للطلاب والزملاء. وكشفت «مايكروسوفت» كذلك عن استراتيجية شراكة جديدة مع «بيرسون» Pearson، وهي واحدة من أكبر شركات التعليم في العالم، للعمل على تكامل الواقع الهجين والمجسم ثلاثي الأبعاد في المناهج الثانوية والجامعية. وبحلول العام الدراسي الجامعي 2018، ستقدم الشركة مناهج في الصحة والتجارة والتاريخ والعلوم والتقنية والهندسة والرياضيات من خلال الأجهزة التي تعمل بتقنية «ويندوز للوقع الهجين» Windows Mixed Reality.
ومع توافر برنامج Paint 3D اليوم على نظام التشغيل «ويندوز 10»، فإن «مايكروسوفت» تُمكّن الطلاب على البدء بإنتاج المحتوى المجسم ثلاثي الأبعاد وتجربته. وستطلق الشركة في خريف العام الجاري تقنيات التجسيم في مجموعة برامج «أوفيس» المكتبية، مع جلب تحديثات لـView 3D لمشاهدة ومعاينة المجسمات، الأمر الذي سيسمح بمشاهدة الواقع الهجين من خلال إضافة العناصر المجسمة ثلاثية الأبعاد إلى العالم من حولنا باستخدام الكاميرا الخلفية لكومبيوتر يعمل بنظام التشغيل «ويندوز».
ويقدم برنامج «مايكروسوفت إن تيون» لقطاع التعليم Microsoft Intune for Education المتوافر اليوم حلا متكامل الأطراف للمدرسين لإعداد وإدارة جميع الكومبيوترات في الصفوف الدراسية، مع تسهيل القدرة على مديري البنية التحتية التقنية في المدارس على إعداد وإدارة الكميات الكبيرة للأجهزة المتصلة، لتصبح هذه العملية أكثر سهولة من أي وقت سبق بفضل هذا البرنامج ونظام التشغيل «ويندوز 10». وستوفر المدارس الوقت الثمين لإعداد الأجهزة الجديدة بسهولة كبيرة، مع القدرة على إطلاق التطبيقات والخدمات التي تلبي احتياجات المدرسين والطلاب على حدّ سواء.
ولتسهيل جلب «ويندوز 10» و«أوفيس 365 للتعليم» و«فِرَق مايكروسوفت» و«ماينكرافت» إلى صفوف الدراسة وجعلها أقل تكلفة، تقدم «مايكروسوفت» للمدرسين والطلاب كومبيوترات تعليمية تعمل بنظام التشغيل «ويندوز 10» تبدأ أسعارها من 189 دولارا أميركيا، واشتراكا مجانيا لعام كامل بـ«ماينكرافت: إصدار التعليم» للكومبيوترات التعليمية التي تعمل بنظام التشغيل «ويندوز 10»، بالإضافة إلى «ويندوز 10 إس» مجاني لجميع المدارس التي تستخدم كومبيوترات تعمل نظام التشغيل «ويندوز برو»، و«أوفيس 365 للتعليم» مجاني مع «فِرَق مايكروسوفت»، وتجربة مجانية لبرنامج «مايكروسوفت إن تيون» للتعليم.



«نيورالينك» تعلن أنها أصلحت خللاً في غرستها الدماغية

شعار شركة «نيورالينك» وصورة إيلون ماسك في هذا الرسم التوضيحي الملتقط في 19 ديسمبر 2022 (رويترز)
شعار شركة «نيورالينك» وصورة إيلون ماسك في هذا الرسم التوضيحي الملتقط في 19 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

«نيورالينك» تعلن أنها أصلحت خللاً في غرستها الدماغية

شعار شركة «نيورالينك» وصورة إيلون ماسك في هذا الرسم التوضيحي الملتقط في 19 ديسمبر 2022 (رويترز)
شعار شركة «نيورالينك» وصورة إيلون ماسك في هذا الرسم التوضيحي الملتقط في 19 ديسمبر 2022 (رويترز)

أعلنت شركة «نيورالينك» الأميركية الناشئة التي يملكها الملياردير إيلون ماسك، أنها أصلحت مشكلة في غرستها الدماغية تسببت مؤقتاً في خفض قدرة مريضها الأول على تحريك مؤشر فأرة كومبيوتر عن طريق التفكير، حسب «وكالة الصحافة بالفرنسية».

وفي مارس (آذار)، نشرت الشركة مقطع فيديو يظهر فيه رجل مصاب بالشلل الرباعي يلعب الشطرنج على الكومبيوتر متحكّماً باللعبة بعقله بواسطة غرسة في الدماغ.

وكان نولاند أربو (29 عاماً) المصاب بالشلل الرباعي جراء تعرضه لحادث سيارة، خضع لعملية زرع غرسة «إن 1» الدماغية من ابتكار «نيورالينك»، وهي أول عملية زرع جهاز مماثل في جسم إنسان.

وقالت الشركة: «في الأسابيع التي تلت العملية، حصل خلل في عدد من الأسلاك في الدماغ، ما أدى إلى انخفاض واضح في عدد الأقطاب الكهربائية الفعالة».

وتصطف الأسلاك بأقطاب كهربائية تلتقط الإشارات العصبية، وتضاءلت بالتالي قدرة أربو على التحكم في مؤشر فأرة الكومبيوتر الذي يظهر على الشاشة.

وتابعت الشركة: «لحلّ هذا الخلل، غيّرنا خوارزمية التسجيل لتكون حساسة أكثر على الإشارات، وبتحسين تقنيات ترجمة هذه الإشارات إلى حركات مؤشر الفأرة»، مشيرة إلى أنّ قدرات التحكم من خلال الغرسة «تتجاوز راهناً أداء أربو الأولي».

وأوضحت الشركة، التي تتخذ في كاليفورنيا مقراً، أنّ أربو بات يستخدم الغرسة 70 ساعة أسبوعياً، نصفها في اختبارات مرتبطة بتجارب سريرية، والنصف الآخر في نشاطات شخصية من ممارسة ألعاب الفيديو، إلى تلقّي دروس لتعلّم لغات أجنبية.

ونقل عن أربو قوله في منشور: «كنت عاجزاً لـ8 سنوات عن ممارسة هذه النشاطات، والآن لا أعرف حتى من أين أبدأ».

وكانت شركة «نيورالينك» حصلت في مايو (أيار) على موافقة من الإدارة الأميركية للأغذية والعقاقير (إف دي إيه).

وكانت الغرسة التي ابتكرتها الشركة زُرعت لدى قرد مكاك نجح في ممارسة لعبة الفيديو «بونغ» من دون وحدة تحكم أو لوحة مفاتيح.


«تيك توك» يعتزم وضع علامة على المحتوى الذي تم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي

شعار «تيك توك» يظهر على شاشة جوال (د.ب.أ)
شعار «تيك توك» يظهر على شاشة جوال (د.ب.أ)
TT

«تيك توك» يعتزم وضع علامة على المحتوى الذي تم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي

شعار «تيك توك» يظهر على شاشة جوال (د.ب.أ)
شعار «تيك توك» يظهر على شاشة جوال (د.ب.أ)

يعتزم تطبيق «تيك توك» لمشاركة مقاطع الفيديو، وضع علامة على المحتوى الذي يتم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي تلقائياً عند تحميله من منصات أخرى معينة، في إطار جهود تهدف لتعزيز الشفافية والتوعية بخصوص الذكاء الاصطناعي.

وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» (بي إيه ميديا) أن تطبيق «تيك توك»، عملاق

وسائل التواصل الاجتماعي، يشترط بالفعل أن يتم وضع علامة على المحتوى، الذي يتم إنشاؤه باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بالتطبيق ذاته، ولكنه الآن بصدد توسيع هذا النظام ليشمل المواد التي يتم تحميلها من بعض المنصات الأخرى، حيث يقوم بتوسيع أدواته لمكافحة المعلومات المضللة.

وقال تطبيق «تيك توك» إنه في إطار هذا البرنامج الموسع فسيصبح التطبيق شريكاً مع التحالف من أجل منشأ المحتوى والأصالة، وسيقوم بتطبيق تقنيات شهادات اعتماد المحتوى الخاصة بالتحالف، التي ترفق بالمحتوى ما يسمى «علامة التغذية الرقمية»، التي تحذر المستخدمين من أن المحتوى تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، وكيف ومتى تم إنشاؤه.

وأشارت «وكالة الأنباء البريطانية» (بي إيه ميديا) إلى أن هذا يعني أن

تطبيق «تيك توك» هو أول منصة للتواصل الاجتماعي تبدأ في استخدام هذه الأداة.


أفضل الهدايا التقنية لوالدتك

إطار «نيكسبلاي» الرقمي
إطار «نيكسبلاي» الرقمي
TT

أفضل الهدايا التقنية لوالدتك

إطار «نيكسبلاي» الرقمي
إطار «نيكسبلاي» الرقمي

تضحي الأمهات بالكثير، وعيد الأم هو مجرد واحدة من مناسبات عدة في السنة حتى نجعلها تعرف مدى أهمية ذلك بالنسبة لك. وبما أن عيد الأم في أميركا سوف يحل قريباً، فقد حان الوقت للبدء في خطة الهدايا الخاصة بك.

أفضل الهدايا

ولمساعدتك في ذلك، قمنا بتجميع توصياتنا للحصول لبعض أفضل الهدايا التقنية لمساعدة والدتك طوال العام، وليس فقط في عيد الأم.

* إطار الصور الرقمي الذكي من «نيكسبلاي» Nixplay smart digital photo frame- كل ما تفضله أمي في مكان واحد. إذا سمعت والدتك يوماً ما تشكو من كل تلك الصور التي تظهر في هاتفها والتي تجمع «غباراً» يُضرب به المثل، فالآن هو الوقت المناسب لفعل شيء حيال ذلك. وإطار الصورة الرقمي هو ما يجب الحصول عليه. يُخزن إطار الصور الرقمي الذكي من «نيكسبلاي» (Nixplay) آلاف الصور، ويساعدك في عرض منفرد للصور أو عرض الشرائح المستمرة عن حياة الأم والأشخاص المفضلين لديها واللحظات الجميلة حتى يمكنك الاستمتاع بها على الدوام.

أداة «أبل إيرتاغ»

يتوفر الإطار بأحجام مختلفة — تصل إلى 15 بوصة — ويقوم مستشعر الحركة بتشغيل وإيقاف الإطار تلقائياً.

* أبل إير تاغ، حزمة من 4 وحدات Apple AirTags, 4-pack- من أجل سلامة والدتي. أداة «أبل إير تاغ» ليست جديدة، ولكنها لا تزال تعد من الهدايا الممتازة للأمهات اللاتي قد يخطئن في تذكر أماكن بعض الأشياء المألوفة. احصل على مجموعة من 4 وحدات حتى تتمكن من وضع واحدة في حقيبة يدها على الشاطئ، وحقيبتها العادية، ومحفظتها، وأمتعتها.

يمكنك أيضاً نقشها بالأحرف الأولى من اسمها مجاناً إذا طلبت ذلك من أبل.

جهاز «رينفو» للتدليك

تدليك القدم

* جهاز مساج القدمين من رينفو Renpho foot massager-لأن كل شيء يؤلم. والدتي تمشي هنا وهناك، وأحياناً تعود إلى هنا مرة أخرى لأنها نسيت مفاتيحها الخاصة. يمكنها استخدام وسيلة مساج (تدليك) واحدة جيدة للقدمين (أو أكثر).

وجهاز المساج الكهربائي الحراري المدمج ، القائم على مفهوم «شياتسو» shiatsu في الطب التقليدي الصيني، سوف يقوم بذلك بالضبط — كلما أرادت الوالدة استخدامه.

* «سي نت»، خدمات «تريبيون ميديا».


ماذا تعرف عن «M4» أول رقاقة من «أبل» مصممة خصيصاً للذكاء الاصطناعي؟

معمارية 3 نانومتر تُقدم «M4» أداءً استثنائياً مع تركيز خاص على تطبيقات الذكاء الاصطناعي ما يجعلها القلب النابض للأجهزة الحديثة (أبل)
معمارية 3 نانومتر تُقدم «M4» أداءً استثنائياً مع تركيز خاص على تطبيقات الذكاء الاصطناعي ما يجعلها القلب النابض للأجهزة الحديثة (أبل)
TT

ماذا تعرف عن «M4» أول رقاقة من «أبل» مصممة خصيصاً للذكاء الاصطناعي؟

معمارية 3 نانومتر تُقدم «M4» أداءً استثنائياً مع تركيز خاص على تطبيقات الذكاء الاصطناعي ما يجعلها القلب النابض للأجهزة الحديثة (أبل)
معمارية 3 نانومتر تُقدم «M4» أداءً استثنائياً مع تركيز خاص على تطبيقات الذكاء الاصطناعي ما يجعلها القلب النابض للأجهزة الحديثة (أبل)

كشفت «أبل»، يوم الثلاثاء، عن رقاقة «M4»، حيث تم تصميمها بمعمارية الرقاقة 3 نانومتر، وهي أول رقاقة من «أبل» مصممة خصيصاً للذكاء الاصطناعي منذ البداية. تعد«M4» الرقاقة التي تشغل الجيل الجديد من «آيباد برو» وستكون موجودة قريباً في أجهزة «ماك» و«آيفون».

رقاقة Apple M4 مُعدة للذكاء الاصطناعي

تمتلك «M4» محرك عرض جديداً يُحسن دقة الألوان والسطوع لشاشة «OLED» الجديدة في «آيباد برو» لعام 2024. تتضمن الرقاقة معالجاً بما يصل إلى 10 نوى، بما في ذلك 4 نوى للأداء و6 نوى للكفاءة. هذا المعالج يُقدم أداءً أسرع بنسبة 50 في المائة مقارنة برقاقة «M2» السابقة. رقاقة معالج الشبكة العصبية الجديدة قادرة على معالجة 38 تريليون عملية في الثانية، ما يجعلها مثالية للمهام المبنية على الذكاء الاصطناعي.

رقاقة «M4» تتميز بمعالج «CPU» جديد يضم حتى 10 نوى ويقدم أداءً أسرع بنسبة 50 % مقارنة برقاقة «M2» (أبل)

تسريبات وتوقعات حول استخدام الذكاء الاصطناعي في تحرير الصور

تعتزم شركة «أبل» (حسب التسريبات) تطوير محرر الصور في أنظمة التشغيل الخاصة بها عبر إضافة بعض المزايا المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، مما يسمح للمستخدمين العاديين بإجراء تعديلات متقدمة بسهولة. أبرز هذه المزايا ستكون أداة «التنظيف»، التي من المقرر أن تحل محل «أداة التنقيح» الحالية في محرر الصور، مما يوفر إمكانات تحرير محسنة وخيارات متقدمة لإزالة الكائنات وملء الفراغات التي تتركها.

هذه الميزة قد تكون مشابهة لمزايا أعلنت عنها شركات أخرى مثل «غوغل» و«أدوبي»، ومن المتوقع أن تعلن «أبل» عن بعض هذه المزايا الجديدة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي بالتزامن مع إعلان أجهزة «آيباد» الجديدة وفي مؤتمر المطورين في يونيو (حزيران).


تحقيق: شبكة صينية نفذت إحدى كبرى عمليات الاحتيال عبر الإنترنت في العالم

العملية وُصفت بأنها إحدى أكبر عمليات الاحتيال عبر الإنترنت في العالم (رويترز)
العملية وُصفت بأنها إحدى أكبر عمليات الاحتيال عبر الإنترنت في العالم (رويترز)
TT

تحقيق: شبكة صينية نفذت إحدى كبرى عمليات الاحتيال عبر الإنترنت في العالم

العملية وُصفت بأنها إحدى أكبر عمليات الاحتيال عبر الإنترنت في العالم (رويترز)
العملية وُصفت بأنها إحدى أكبر عمليات الاحتيال عبر الإنترنت في العالم (رويترز)

كشف تحقيق صحافي أن هناك أكثر من 800 ألف شخص في أوروبا والولايات المتحدة تعرضوا لإحدى عمليات الاحتيال الكبرى عبر الإنترنت في العالم، حيث قاموا بمشاركة تفاصيل بطاقات الائتمان الخاصة بهم وغيرها من البيانات الشخصية الحساسة مع شبكة واسعة من المتاجر المزيفة التي تُروِّج لعلامات تجارية مشهورة.

ووفق التحقيق الدولي، الذي أجراه كل من صحيفة «الغارديان» البريطانية، و«دي تسايت» الألمانية و«لوموند» الفرنسية، بعد أن اطلعت على بيانات جمعتها شركة «سيكيوريتي ريسيرش لابز»؛ وهي شركة استشارية ألمانية للأمن السيبراني، فإن هذه الشبكة تعمل من الصين، وتحديداً من مقاطعة فوجيان.

وألقى التحقيق نظرة على آليات ما وصفه بأنه إحدى عمليات الاحتيال الكبرى عبر الإنترنت في العالم، حيث جرى إنشاء 76 ألف موقع إلكتروني مزيَّف.

وتشير مجموعة كبيرة من البيانات، التي فحصها المراسلون وخبراء تكنولوجيا المعلومات، إلى أن العملية منظمة جداً وذكية من الناحية الفنية.

فقد أنشأ المبرمجون عشرات الآلاف من المتاجر الإلكترونية المزيفة التي تقدم سلعاً بأسعار مخفضة، تحمل علامات تجارية شهيرة مثل «ديور»، و«نايكي»، و«لاكوست»، و«هوغو بوس»، و«برادا»، و«فرزاتشي»، بالإضافة إلى عدد من العلامات التجارية المتميزة الأخرى.

ويبدو أن مواقع الويب، التي جرى نشرها بلغات متعددة من الإنجليزية إلى الألمانية والفرنسية والإسبانية والسويدية والإيطالية، جرى إنشاؤها لجذب المتسوقين لدفعهم للإفصاح عن بياناتهم الشخصية الحساسة والبيانات الخاصة ببطاقاتهم الائتمانية.

ومع ذلك فإن المواقع ليست لها أي صلة بالعلامات التجارية التي تدَّعي أنها تبيعها، وفي معظم الحالات قال المستهلكون الذين تحدثوا عن تجربتهم إنهم لم يتلقوا أياً من السلع التي طلبوها.

حقائق

800 ألف شخص

في أوروبا والولايات المتحدة تأثروا بعملية الاحتيال

وجرى إنشاء أول المتاجر المزيفة في الشبكة خلال عام 2015.

وقد تلقّت الشبكة أكثر من مليون «طلب»، في السنوات الثلاث الماضية وحدها، وفقاً للتحقيق.

ولم تجرِ جميع عمليات الشراء بنجاح، لكن التحقيق يشير إلى أن المجموعة ربما حاولت الحصول على ما يصل إلى 50 مليون يورو، خلال هذه الفترة.

وجرى إغلاق عدد من هذه المتاجر، لكن ثلثها - أكثر من 22 ألف متجر - لا يزال يعمل.

وحتى الآن، شارك ما يُقدَّر بنحو 800 ألف شخص، جميعهم تقريباً في أوروبا والولايات المتحدة، عناوين البريد الإلكتروني الخاصة بهم مع الشبكة، وشارك 476 ألف منهم تفاصيل بطاقات الخصم والائتمان، بما في ذلك أرقام الأمان المكونة من ثلاثة أرقام. كما أفصحوا جميعاً عن أسمائهم وأرقام هواتفهم وبريدهم الإلكتروني وعناوينهم للشبكة.

ووصفت كاثرين هارت، المسؤولة الرئيسية بمعهد تشارترد لمعايير التجارة، العملية بأنها «واحدة من كبرى عمليات الاحتيال التي تتعلق بالمتاجر المزيفة عبر الإنترنت».

 وأضافت: «في كثير من الأحيان، يكون هؤلاء الأشخاص جزءاً من مجموعات إجرامية خطيرة ومنظمة، لذا فهم يجمعون البيانات، وقد يستخدمونها ضد الأشخاص لاحقاً».

من جهته، حذَّر جيك مور، مستشار الأمن السيبراني العالمي بشركة البرمجيات «إسيت»، من أن مثل هذه البيانات الشخصية يمكن أن تكون ذات قيمة أيضاً لوكالات المخابرات الأجنبية لأغراض المراقبة.

وأضاف: «المشكلة الكبرى تكمن في احتمالية أن تكون لدى الحكومة الصينية إمكانية الوصول إلى هذه البيانات».

يأتي هذا التحقيق بعد يوم من نشر شبكة «سكاي نيوز» تقريراً زعم أن الصين كانت وراء عملية اختراق واسعة النطاق لبيانات تابعة لوزارة الدفاع البريطانية.

المشكلة الكبرى تكمن في احتمالية أن يكون لدى الحكومة الصينية إمكانية الوصول إلى البيانات التي جمعتها الشبكة

جيك مور مستشار الأمن السيبراني العالمي بشركة البرمجيات «إسيت»

ووفقاً للتقرير، فقد استهدف الهجوم السيبراني نظام الرواتب الذي تستخدمه وزارة الدفاع، والذي يتضمن الأسماء والتفاصيل المصرفية لكل من أعضاء القوات المسلّحة الحاليين وبعض المحاربين القدامى.

وردّاً على ذلك، قالت وزارة الخارجية الصينية، أمس الثلاثاء، إن بكين «تُعارض وتحارب بشدة كل أشكال الهجمات الإلكترونية». وقال متحدث باسم الوزارة إن الصين ترفض أي محاولة لاستخدام مسألة الهجمات الإلكترونية لأغراض سياسية لتشويه سُمعة الدول الأخرى.

وقبل شهرين، ألقت الحكومة البريطانية اللوم على منظمات على صلة ببكين بتنظيم حملتين إلكترونيتين «خبيثتين» طالتا اللجنة الانتخابية وبرلمانيين.


«أوبن إيه آي» تطلق كاشف «التزييف العميق» للباحثين في مجال التضليل الإعلامي

«أوبن إيه آي» تطلق كاشف «التزييف العميق» للباحثين في مجال التضليل الإعلامي
TT

«أوبن إيه آي» تطلق كاشف «التزييف العميق» للباحثين في مجال التضليل الإعلامي

«أوبن إيه آي» تطلق كاشف «التزييف العميق» للباحثين في مجال التضليل الإعلامي

تنضم شركة «أوبن إيه آي» OpenAI الناشئة، أيضاً إلى الجهود المبذولة على مستوى الصناعة لاكتشاف المحتوى المصنوع باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وقالت الشركة إن كاشفها الجديد لمحتوى التزييف العميق يمكنه التعرف على 98.8 في المائة من الصور التي تم إنشاؤها بواسطة مولدها الخاص «دال - إي 3» DALL - E 3.

الأداة الجديدة ترصد نوع الصور المولدة بالذكاء الاصطناعي

أداة للباحثين في التضليل

كتب كيد ميتز وتيفاني هسو في «نيويورك تايمز» أنه ينما يحذر الخبراء من أن الصور والأصوات والفيديوهات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي يمكن أن تؤثر على انتخابات الخريف الأميركية، تطلق «أوبن إيه آي» هذه الأداة، لكنها تعترف بأن الأداة ليست سوى جزء صغير مما ستكون هناك حاجة إليه لمحاربة ما يسمى التزييف العميق في الأشهر والسنوات المقبلة.

وقالت «أوبن إيه آي»، الثلاثاء، إنها ستشارك كاشف التزييف العميق الجديد الخاص بها مع مجموعة صغيرة من الباحثين في مجال المعلومات المضللة؛ حتى يتمكنوا من اختبار الأداة في مواقف العالم الحقيقي، والمساعدة في تحديد الطرق التي يمكن من خلالها تحسينها.

وقالت ساندهيني أغاروال، الباحثة في «أوبن إيه آي» التي تركز على جوانب السلامة والسياسة: «هذا مجال بحث جديد... هذا ما نحتاج له حقاً».

تحالف لمحاربة تزييف المحتوى

وقالت «أوبن إيه آي» إن الأداة لم تكن مصممة لاكتشاف الصور التي تنتجها المولدات الشهيرة الأخرى مثل ميدجورني Midjourney وستيبل Stable. نظراً لأن هذا النوع من كاشفات التزييف العميق يعتمد على الاحتمالات، فإنه لا يمكن أن يكون مثالياً أبداً.

لذا، مثل العديد من الشركات الأخرى والمنظمات غير الربحية والمختبرات الأكاديمية، تعمل شركة «أوبن إيه آي» على محاربة المشكلة بطرق أخرى. ومثل عمالقة التكنولوجيا «غوغل» و«ميتا»، تنضم الشركة إلى اللجنة التوجيهية للتحالف من أجل مصدر المحتوى والأصالة Coalition for Content Provenance and Authenticity ( C2PA)، وهو جهد لتطوير بيانات الاعتماد للمحتوى الرقمي.

ويعد معيار C2PA بمثابة «علامة التغذية» للصور ومقاطع الفيديو والمقاطع الصوتية والملفات الأخرى التي توضح متى وكيف تم إنتاجها أو تعديلها، بما في ذلك تلك المولدة باستخدام الذكاء الاصطناعي.

علامات مائية على الأصوات

وقالت «أوبن إيه آي» أيضاً إنها تعمل على تطوير طرق لوضع علامة مائية على الأصوات التي يولدها الذكاء الاصطناعي، بحيث يمكن التعرف عليها بسهولة في الوقت الحالي. وتأمل الشركة أن تجعل من الصعب إزالة هذه العلامات المائية.

ويواجه هذا القطاع الصناعي ضغوطاً متزايدة لمراعاة المحتوى الذي تولده منتجاته. ويدعو الخبراء إلى منع المستخدمين من إنتاج مواد مضللة وخبيثة، وتقديم طرق لتتبع مصدرها وتوزيعها.

مخاوف التأثير على الرأي العام

في عام حافل بالانتخابات الكبرى حول العالم، تدعو الحاجة إلى إيجاد طرق لمراقبة نسب الذكاء الاصطناعي. وفي الأشهر الأخيرة، أثرت الملفات الصوتية والصور بالفعل على الحملات السياسية والتصويت في أماكن من بينها سلوفاكيا وتايوان والهند.

وقد يساعد كاشف التزييف العميق الجديد من «أوبن إيه آي» في حل المشكلة، لكنه لن يحلها. وعلى حد تعبير السيدة أغاروال: «في المعركة ضد التزييف العميق، لا يوجد حل سحري».


«أبل» تكشف عن أكبر تحديث لأجهزة وملحقات سلسلة «الآيباد»

جهاز «الآيباد برو» الجديد يأتي مزوداً بشريحة M4 الأحدث (أبل)
جهاز «الآيباد برو» الجديد يأتي مزوداً بشريحة M4 الأحدث (أبل)
TT

«أبل» تكشف عن أكبر تحديث لأجهزة وملحقات سلسلة «الآيباد»

جهاز «الآيباد برو» الجديد يأتي مزوداً بشريحة M4 الأحدث (أبل)
جهاز «الآيباد برو» الجديد يأتي مزوداً بشريحة M4 الأحدث (أبل)

في أكبر تحديث لأجهزتها اللوحية، كشفت شركة «أبل»، عملاق صناعة التكنولوجيا الأميركية، عن أحدث طرازات سلسلة الآيباد، وذلك من خلال تعزيزها بتقنيات جديدة وتحسينات إضافية، في حدث خاص عقدته الشركة بالعاصمة البريطانية لندن، الثلاثاء.

وفي حدث «لت لوز Let Loose»، أزاحت «أبل» الستار عن أجهزة «الآيباد برو» و«الآيباد أير» التي تضمنت شريحة المعالج «M2» «للآيباد أير» والشريحة الجديدة للمعالج «M4» «للآيباد برو»، وقلم «أبل بنسل برو Apple Pencil Pro»، وإطلاق لوحة المفاتيح الجديدة «Magic Keyboard»، ما يرفع كفاءة الأجهزة بشكل ملفت.

وذكرت «أبل» أنها صمّمتها لتلبية احتياجات المحترفين والمبدعين، على حد سواء.

كما كشفت عن تطوير وتحديث لتطبيقات «فاينل كت Final Cut»، ما يمنح المستخدمين قدرات هائلة في إنتاج وتعديل الفيديوهات والصور، إضافة إلى تطبيقين لوجك للآيباد والماك الجديدين، اللذين يقدمان قدرات واسعة في كتابة الأغاني، وتأليف النغمات، والإنتاج، والمزج.

«الآيباد أير» الجديد يتوفر بحجمين 11 بوصه و13 بوصة بمعالج M2 (أبل)

«آيباد أير»

يأتي «آيباد أير» بخيارين للحجم، هما 11 و13 بوصة، يوفران خيارات متعددة، كما يحتوي على شريحة معالج «M2»، ما يرفع ويحسن أداء الجهاز، ويقدم تجربة سلسلة للمستخدم، في الوقت الذي تضمن الجهاز الجديد من سلسلة «آيباد أير» كاميرا أمامية على الحافة الأفقية لتحسين تجربة مكالمات الفيديو، ويتوفر بألوان جديدة، مثل الأزرق والليلكي، إلى جانب الألوان الكلاسيكية مثل ضوء النجوم والرمادي الفلكي.

يتضمن الجهاز الجديد من سلسلة «آيباد أير» كاميرا أمامية على الحافة الأفقية لتحسين تجربة مكالمات الفيديو (أبل)

وحدّدت «أبل» أسعار الجهاز لنسخة 11 بوصة عند حدود 599 دولاراً، و799 دولاراً للطراز 13 بوصة.

وقال بوب بورشرز، نائب رئيس تسويق المنتجات بشركة «أبل»: «يتمتع (الآيباد أير) بمكانة كبيرة في قلوب كثير من المستخدمين، سواء أكانوا من الطلاب أم صانعي المحتوى، أم الشركات الصغيرة، وغيرهم كثيرون، وذلك لما يتميز به الجهاز من إمكانات رائعة للأداء وسهولة الحمل وتعدد الاستخدامات، وكل ذلك بسعر في المتناول الجميع».

وأضاف: «يأتي (آيباد أير) مع تحسينات أكبر. ويسعدنا طرحه في تصميمه الجديد مقاس 11 بوصة، ومقاس 13 بوصة، الجديد كلياً، حيث يتوفر المقاسان معاً للمرة الأولى».

«آيباد برو»

جهاز «الآيباد برو» الجديد يدعم سطوعاً يصل إلى 1600 شمعة/ م² (أبل)

أطلقت شركة «أبل» نسخة «الآيباد برو» بشاشة من نوع «أولد OLED» ثنائية الطبقة تدعم 1000 شمعة في المتر المربع لمحتوى «SDR» و«HDR»، و«1600 شمعة لأعلى سطوع في محتوى HDR»، في حين يتضمن معالج «أبل» الجديد «M4»، الذي يقدم تحسينات كبيرة بزيادة 50 في الأداء، و4 أضعاف الأداء في تقديم الرسوميات مقارنة بشريحة «M2»، مع تحسين استهلاك الطاقة.

ويأتي جهاز «آيباد برو» الجديد باللونين الفضي والأسود الفلكي، بتصميم نحيف للغاية، يعد قياسياً بين الأجهزة المماثلة والطرازات السابقة، حيث يبلغ سمك الطراز مقاس 11 بوصة نحو 5.9 مليمتر. والطراز مقاس 13 بوصة يأتي بسمك قريب، نحو 6.4 مليمتر.

وكشفت «أبل» عن أسعار الجهاز، التي تبدأ من 999 دولاراً للطراز 11 بوصة، و1299 دولاراً للطراز 13 بوصة، مع نسخ الواي فاي، المتضمن شريحة اتصال.

جهاز «الآيباد برو» الجديد يُعد الأنحف في تاريخ سلسلة أجهزة الآيباد (أبل)

وقال جوني سروجي، نائب رئيس شركة «أبل» لإدارة تكنولوجيا الأجهزة: «جهاز (آيباد برو) الجديد مع شريحة M4 هو خير مثال على أنّ الصناعة المتقنة لشرائح سيليكون مخصصة رائدة في مجالها، ما يُمكّن من تقديم منتجات غير مسبوقة. فأداء شريحة M4 ذو كفاءة مذهلة في استهلاك الطاقة، إلى جانب محرك الشاشة الجديد».

وتابع: «يتيح التصميم النحيف والشاشة تغيير قواعد اللعبة لجهاز (آيباد برو)، في حين أنّ التحسينات الجذرية لوحدة المعالجة المركزية ووحدة معالجة رسومات الغرافيك والمحرك العصبي ونظام الذاكرة تجعل شريحة M4 مناسبة تماماً لأحدث التطبيقات التي تستفيد من الذكاء الاصطناعي. وإجمالاً، فإنّ هذه الشريحة الجديدة تجعل (آيباد برو) أقوى جهاز من نوعه».

منتجات جديدة

أطلقت «أبل» في المؤتمر الذي استمر نحو 35 دقيقة في العاصمة البريطانية لندن ابتكارات جديدة، تتضمن تجديد قلم «أبل» برو، يسمح بالضغط والتحكم في الحركة والتدوير، ما يعزز من دقة وإمكانات الاستخدام، وحددت سعره عند 129 دولاراً.

قلم «Apple Pencil Pro» الجديد يتضمن ميزات متطورة تحسن تجربة الاستخدام (أبل)

فيما تم طرح لوحة المفاتيح الجديدة «ماجيك كي بورد» من خلال تصميم جديد بوزن أخف وأكثر نحافة، مع إضافة صفّ للوظائف السريعة وتحسينات في الاستجابة اللمسية، ويبلغ سعر لوحة المفاتيح ما بين 299 لنسخة 11 بوصة، و349 لنسخة 13 بوصة.

ختاماً، تستمر «أبل» في دفع حدود الابتكار مع كل إصدار جديد، حيث تقدم تقنيات تغير الطريقة التي نتفاعل بها مع أجهزتنا الرقمية. ومع أحدث إطلاقاتها، تؤكد مرة أخرى على التزامها بتوفير أفضل تجربة مستخدم، سواء للمحترفين في العمل أو المبدعين في الفن.

لوحة مفاتيح «Magic Keyboard» الجديدة تأتي بتصميم معاد تصوره لتكون أنحف وأخف وزناً (أبل)


4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية

4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية
TT

4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية

4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية

هل وصلنا إلى نقطة التحول بالنسبة للذكاء الاصطناعي بوصفه عنصراً مفيداً في الإنتاجية اليومية؟ من المفارقات أن الإجابة عن هذا السؤال ربما تكون الأنسب عندما تقدمها نظم الذكاء الاصطناعي.

ومع ذلك، فنحن نعلم أن الناس في جميع أنحاء العالم يطلقون مواقع ويب مملوءة بالذكاء الاصطناعي بسرعة محمومة. وبهذه الروح، إليك 4 مواقع جديدة مقبلة مثيرة للاهتمام، يمكنك استخدامها لتمكينك من الاستفادة من بعض الوقت الثمين.

مواقع إنترنت بالذكاء الاصطناعي

* موقع «إنبوكس زيرو» (Inbox Zero) «البريد الوارد صفر»: لا تدع الاسم يخدعك. نعم، يوفر هذا الموقع ميزات ترويض البريد الإلكتروني، مثل لوحة التحكم الغنية التي يمكنك استخدامها لإلغاء الاشتراك بسرعة من الرسائل المزعجة، مثل البريد العشوائي التسويقي والرسائل الإخبارية غير المرغوب فيها.

سيُظهر لك الموقع قائمة بالمرسلين، وعدد المرات التي أرسل فيها كل منهم إليك بريداً إلكترونياً، والأهم من ذلك، عدد المرات التي فتحتَ فيها بالفعل رسائل البريد الإلكتروني هذه. يعد هذا في حد ذاته توفيراً كبيراً للوقت؛ حيث يقوم بتصنيف أسوأ المخالفين لتسهيل قرارات إلغاء الاشتراك.

التعامل مع طوفان الرسائل

ولكن يمكن القول إن مساعد الذكاء الاصطناعي هذا ذا اللغة البسيطة في الموقع هو الميزة الأكثر إثارة للإعجاب؛ حيث يتيح لك إنشاء قواعد بسرعة للتعامل مع طوفان البريد اليومي الخاص بك.

هناك وظيفة إعادة التوجيه التلقائي (auto-forwarding function)، وهناك وظيفة مماثلة هي وضع العلامات التلقائي (auto-labeling function) وهناك وظيفة رد تلقائي (auto-respond function) مفيدة للغاية. على سبيل المثال: إذا استفسر شخص ما عن الأسعار، فقم بالرد: «مرحباً، شكراً على الرسالة. تبلغ تكلفة خطتنا المميزة 10 دولارات شهرياً أو 100 دولار سنوياً».

تعمل خدمات هذا الموقع مع «جي ميل» (Gmail) وتتضمن خطة مجانية تتيح لك إلغاء الاشتراك في 5 رسائل بريد إلكتروني كل شهر. يبدأ استخدام ميزات الذكاء الاصطناعي بسعر 10 دولارات شهرياً.

محطة تسوُّق ذكية

* موقع «وات إيه آي كان دو توداي» (What AI Can Do Today) «ما يمكن أن يفعله الذكاء الاصطناعي اليوم»: يقدم لك أفضل الطرق لمعرفة كل الأشياء التي يمكنك القيام بها باستخدام الذكاء الاصطناعي.

إذا كنتَ على وشك التعامل مع مهمة ما، وفكرت في نفسك: «أراهن أن الذكاء الاصطناعي يمكنه القيام بذلك»، فانتقل إلى موقع «ما يمكن أن يفعله الذكاء الاصطناعي اليوم» لمعرفة ما إذا كانت هناك أداة يمكن أن تساعدك.

قام الموقع بفحص أكثر من 5 آلاف أداة من أدوات الذكاء الاصطناعي، وحدد أكثر من 30 ألف مهمة في أكثر من 100 فئة. هناك بالطبع وظيفة بحث مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتتم إضافة أدوات جديدة طوال الوقت. إنها محطة تسوق شاملة لمساعدة الذكاء الاصطناعي.

وظائف عمل و«كتب صوتية»

* موقع «فريش ريموت. وورك» (FreshRemote.Work): يعد هذا الموقع مكاناً ممتازاً للعثور على وظائف عن بعد، وهو موقع يجعل البحث عن نطاقات الرواتب شيئاً من الماضي.

تسرد الصفحة المقصودة مناصب العمل من الأحدث إلى الأقدم، ولكن يتم تصنيفها أيضاً حسب الأجر بزيادات قدرها 20 ألف دولار. يتم إثراء القوائم بالذكاء الاصطناعي لإضافة القليل من السياق حول كل منصب، ولكل منها زر «معاينة» أنيق ينزلق إلى الخارج من الشريط الجانبي المملوء بالتفاصيل، مثل المنطقة والمزايا والمهارات المطلوبة والمزيد.

* موقع «إني توبيك» (AnyTopic) «أي موضوع تشاء»: إن كنتَ محتاجاً إلى التعرف على موضوع معين، ولكن ليس لديك الكثير من الوقت، فاذهب إلى «إني توبيك» بدلاً من ذلك.

قم بتغذية الموقع بالموضوع الذي سيستفيد من الذكاء الاصطناعي، لإنشاء «كتاب صوتي» (audiobook) مخصص لك للاستماع إليه عبر تطبيق «البودكاست» المفضل لديك.

طلبتُ منه أن يخبرني عن فريق مينيسوتا توينز الرياضي عام 1987، وحصلت على ملف صوتي مدته 4 دقائق، يبدو جيداً بشكل صادم. وبصرف النظر عن عدد قليل من أسماء اللاعبين التي تم نطقها بشكل خاطئ، شعرت كما لو كان إنسان حقيقي يقرأها، من حيث طول المدة، لم يكن كتاباً مسموعاً تماماً؛ لكنه لا يزال يحقق أعلى النتائج.

* مجلة «فاست كومباني»، خدمات «تريبيون ميديا»


ماسك: «سبيس إكس» لا تستخدم الذكاء الاصطناعي لأنه لا يفيدها

إيلون ماسك (رويترز)
إيلون ماسك (رويترز)
TT

ماسك: «سبيس إكس» لا تستخدم الذكاء الاصطناعي لأنه لا يفيدها

إيلون ماسك (رويترز)
إيلون ماسك (رويترز)

قال الملياردير الأميركي إيلون ماسك إن شركته «(سبيس إكس) لا تستخدم الذكاء الاصطناعي» حتى في نظام «ستارلينك» للأقمار الاصطناعية التابع لها.

وبحسب موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي، فقد قال ماسك أمس (الاثنين)، خلال مؤتمر «ميلكن» العالمي في لوس أنجليس، إنه على الرغم من أنه يعتقد أن أكثر من 99 في المائة من الذكاء سيكون «في نهاية المطاف» رقمياً وليس «بشرياً أو بيولوجياً»، فإنه يرى أن الإصدارات الحالية من أنظمة الذكاء الاصطناعي لم تثبت فائدتها لاحتياجات شركة «سبيس إكس».

وأشار الملياردير الأميركي إلى أنه طرح عدة أسئلة على الذكاء الاصطناعي حول بعض الاختراعات والحقائق العلمية والفضائية، التي تحتاجها شركته في أعمالها، إلا أن النظام «كان سيئاً في كل هذه الأسئلة».

وقال ماسك إنه حتى نظام «ستارلينك» التابع لـ«سبيس إكس»، الذي يوفر خدمة عبر الأقمار الاصطناعية «لا يستخدم الذكاء الاصطناعي».

وتابع: «أنا لست ضد استخدامه. فقط، لم نرَ أي فائدة له».

وتستخدم شركة سيارات «تسلا»، المملوكة لماسك، الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع في كثير من ميزات مساعدة السائق التي لا تزال قيد التطوير والمثيرة للجدل.

ولم يُسأل ماسك عن مدى استفادة «تسلا» من التكنولوجيا خلال المؤتمر.

ولا يعرف ماسك الدور الذي سيلعبه البشر إذا ثبتت صحة نظريته القائلة إن الذكاء الرقمي سيحل محل العقول البيولوجية.

وقال: «أعتقد أنه من المهم جداً أن نبني الذكاء الاصطناعي بطريقة مفيدة للإنسانية».

وأكد أنه لا ينبغي تعليم الذكاء الاصطناعي الكذب، أو تدريبه على قول أشياء غير صحيحة.

وكثيراً ما انتقد ماسك الذكاء الاصطناعي، محذراً من أنه يمكن أن يؤدي إلى «تدمير الحضارة».

كما أشار الملياردير إلى أنه يتوقع من الحكومات في جميع أنحاء العالم استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير أسلحة، قبل أي شيء آخر.

ولفت إلى أن هذه التقنية يمكنها توفير أسلحة أكثر تقدماً وأسرع من الإنسان في ساحة المعركة، متوقعاً أن «أي حروب مستقبلية بين الدول المتقدمة ستكون عبارة عن (حروب مسيَّرات)».


الملياردير الأميركي وارن بافيت يشبّه الذكاء الاصطناعي بالأسلحة النووية

الملياردير الأميركي وارن بافيت (أ.ب)
الملياردير الأميركي وارن بافيت (أ.ب)
TT

الملياردير الأميركي وارن بافيت يشبّه الذكاء الاصطناعي بالأسلحة النووية

الملياردير الأميركي وارن بافيت (أ.ب)
الملياردير الأميركي وارن بافيت (أ.ب)

حذر الملياردير الأميركي وارن بافيت، الرئيس التنفيذي لشركة «بيركشاير هاثاواي» القابضة، من المخاطر المحتملة للذكاء الاصطناعي، مشبهاً إياها بمخاطر الأسلحة النووية.

وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد جاء تحذير بافيت (93 عاماً) خلال اجتماعه السنوي مع مساهمي الشركة في مدينة أوماها بولاية نبراسكا.

وأقر الملياردير بأنه ليست لديه فكرة تذكر عن التكنولوجيا التي تكمن وراء الذكاء الاصطناعي، لكنه قال إنه لا يزال يخشى من تداعياتها المحتملة، مشبهاً إياها بالأسلحة النووية.

وقال إن صورته وصوته تم استنساخهما مؤخراً بواسطة أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وكانا مقنعين للغاية لدرجة أن عائلته نفسها كان من الممكن أن تنخدع وتصدقهما.

وأضاف أن عمليات الاحتيال التي تستخدم هذه التزييفات العميقة من المرجح أن تصبح منتشرة بشكل متزايد.

واعترف بافيت بأن التكنولوجيا يمكن أن تغير العالم نحو الأفضل، لكنه قال إن هذا الأمر لم يتضح بعد.

وبدأت شركة «بيركشاير هاثاواي» في توظيف بعض أدوات الذكاء الاصطناعي في أعمالها الخاصة لجعل الموظفين أكثر كفاءة، حسبما قال غريغ أبيل، الخليفة المتوقع لبافيت.

وقال أبيل، الذي لم يكشف عن الكثير من التفاصيل حول كيفية تخطيط الشركة لاستخدام الذكاء الاصطناعي: «قد تؤدي التكنولوجيا إلى الاستغناء عن بعض الوظائف، لكن بعد ذلك نأمل أن تساهم في خلق فرص، ووظائف أخرى».

وبخلاف بافيت، سبق أن أعرب جيمي ديمون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك «جيه بي مورغان تشيس»، عن مخاوفه بشأن التكنولوجيا في رسالته السنوية للمساهمين الشهر الماضي. وقال ديمون إنه رغم أنه لا يعرف حتى الآن التأثير الكامل الذي سيحدثه الذكاء الاصطناعي على الأعمال التجارية، أو الاقتصاد، أو المجتمع، فإنه يعلم أن تأثيره سيكون كبيراً.

وأضاف: «نحن على علم بالفعل بوجود جهات فاعلة سيئة قد تستخدم الذكاء الاصطناعي لمحاولة التسلل إلى أنظمة الشركات لسرقة الأموال والملكية الفكرية، أو ببساطة للتسبب في التعطيل، والضرر».

وفي يناير (كانون الثاني) قال بنك «جيه بي مورغان تشيس» إنه شهد زيادة كبيرة في المحاولات اليومية التي يقوم بها المتسللون للوصول إلى أنظمته خلال العام الماضي، مما يسلط الضوء على تحديات الأمن السيبراني المتصاعدة التي يواجهها البنك، والمصارف، والشركات الأخرى.

هناك مخاوف من أن الذكاء الاصطناعي قد يتسبب في انقراض البشر (رويترز)

وكان «صندوق النقد الدولي» قد حذَّر في تحليل أجراه في شهر يناير الماضي من أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يؤثر على ما يقرب من 40 في المائة من الوظائف، ويُفاقم عدم المساواة.

وفي شهر مارس (آذار) الماضي، رسم تقرير صدر بتكليف من وزارة الخارجية الأميركية صورة مثيرة للقلق للمخاطر «الكارثية» التي قد يتسبب بها الذكاء الاصطناعي سريع التطور على البشرية، والأمن العالمي، محذراً من أنه قد يتسبب في انقراض البشر.

واستندت نتائج التقرير إلى مقابلات مع أكثر من 200 شخص على مدار أكثر من عام، بمن في ذلك كبار المسؤولين التنفيذيين من شركات الذكاء الاصطناعي الرائدة، وباحثون في مجال الأمن السيبراني، وخبراء أسلحة الدمار الشامل، ومسؤولو الأمن القومي داخل الحكومة.

وأشار التقرير بشكل قاطع إلى أن أنظمة الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدماً يمكن، في أسوأ الحالات، «أن تشكل تهديداً خطيراً يتعلق بانقراض الجنس البشري».

ومنذ ما يقرب من عام، استقال جيفري هينتون، المعروف باسم «الأب الروحي للذكاء الاصطناعي»، من وظيفته في شركة «غوغل»، وأطلق صافرة الإنذار بشأن التكنولوجيا التي ساعد في تطويرها. وقال هينتون إن هناك فرصة بنسبة 10 في المائة بأن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى انقراض الإنسان، خلال العقود الثلاثة المقبلة.

ووقّع هينتون وعشرات من قادة صناعة الذكاء الاصطناعي والأكاديميين وغيرهم على بيان، في يونيو (حزيران) الماضي، جاء فيه أن «التخفيف من خطر الانقراض بسبب الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون أولوية عالمية».