تيريزا ماي تتصدر استطلاعات الرأي قبل الانتخابات العامة

محللون يتوقعون اكتساحها النتائج على حساب حزب العمال

تيريزا ماي تتصدر استطلاعات الرأي قبل الانتخابات العامة
TT

تيريزا ماي تتصدر استطلاعات الرأي قبل الانتخابات العامة

تيريزا ماي تتصدر استطلاعات الرأي قبل الانتخابات العامة

حافظت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، على تصدرها القوي لاستطلاعات الرأي قبل الانتخابات العامة التي تجرى الشهر المقبل، واعتبر أحد المحللين أنها في طريقها لتحقيق نجاح كبير مثل الذي حققته مارجريت ثاتشر قبل ما يزيد على 30 عاما.
وتنشد ماي دعم الناخبين وهي تسعى لنيل تفويض لتطبيق خطتها لتنفيذ نتيجة استفتاء انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي العام الماضي، من خلال الخروج من السوق الأوروبية الموحدة.
وحقق حزب المحافظين، الذي تتزعمه ماي، مكاسب كبيرة في الانتخابات المحلية التي جرت يوم الخميس الماضي، على حساب حزب العمال المعارض الرئيسي. كما أظهرت استطلاعات الرأي التي نشرت في مطلع الأسبوع أن حزب ماي يتفوق بما يصل إلى 19 نقطة مئوية.
ولدى ماي أغلبية بفارق يقل عن 20 مقعدا في البرلمان، المكون من 650 مقعدا، لكن المحللين يتوقعون أن يزيد هذا الفارق إلى نحو 100 مقعد في انتخابات الثامن من يونيو (حزيران)، وفق ما نقلت وكالة «رويترز».
وقال أدريان دروموند، من مؤسسة «أوبينيوم» لاستطلاعات الرأي: «كما أظهرت الانتخابات المحلية، فإنهم (المحافظون) على طريق تحقيق انتصار على غرار الانتصار الذي حققه توني بلير ومارجريت ثاتشر في مجدهما».
وأظهر استطلاع «أوبينيوم» أن حزب المحافظين ما زال متقدما بفارق يبلغ 16 نقطة مئوية على حزب العمال، وحصل المحافظون على نسبة تأييد بلغت 46 في المائة مقابل 30 في المائة لحزب العمال. بينما وضع استطلاع أجرته مؤسسة «يوغوف» لصالح صحيفة «صنداي تايمز» الفارق عند 19 نقطة مئوية.
وكانت ثاتشر أول امرأة تتولى رئاسة وزراء بريطانيا، وكانت من أهم قادة المحافظين في سنوات ما بعد الحرب في الفترة ما بين 1979 و1990. وكان بلير أكثر رئيس وزراء من حزب العمال بقاء في المنصب، إذ تولّى المسؤولية من 1997 وحتى 2007.



أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».