انخفاض أسعار الغذاء عالمياً

{فاو} ترفع توقعاتها لإنتاج الحبوب هذا الموسم

انخفاض أسعار الغذاء عالمياً
TT

انخفاض أسعار الغذاء عالمياً

انخفاض أسعار الغذاء عالمياً

قالت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) أمس الخميس إن أسعار الغذاء العالمية انخفضت 1.8 في المائة في أبريل (نيسان) على أساس شهري مع تراجع أسعار جميع السلع الزراعية الأساسية باستثناء اللحوم.
وبلغ متوسط مؤشر المنظمة لأسعار الغذاء، الذي يقيس التغيرات الشهرية لسلة من الحبوب والزيوت النباتية ومنتجات الألبان واللحوم والسكر، 168 نقطة في أبريل بانخفاض 3.1 نقطة عن مارس (آذار). ورفعت فاو قليلا توقعاتها لإنتاج الحبوب العالمي في موسم 2017 - 2018 إلى 2.599 مليار طن. ومن المتوقع أن يصل إنتاج القمح العالمي إلى 740 مليون طن، وهو ما يقل عن مستوى الحصاد القياسي الذي سجله العام الماضي.
من ناحية أخرى أعدت المنظمة الدولية ورشة عمل تدريبية حول «التدابير الوقائية لانتشار متلازمة التدهور السريع لمحصول الزيتون في مصر» التي عقدت في القاهرة بهدف تدريب المدربين حول كيفية رصد وتشخيص انتشار متلازمة التدهور السريع لمحصول الزيتون.
وعقدت هذه الورشة في مصر في إطار المشروع الإقليمي لمنظمة الفاو حول «دعم القدرات لمنع دخول وانتشار البكتيريا المسببة لمتلازمة التدهور السريع لمحصول الزيتون في دول الشرق الأدنى وشمال أفريقيا. ويهدف المشروع إلى الوقاية من دخول وانتشار البكتيريا عن طريق بناء قدرات المزارعين على استخدام آليات للكشف المبكر للبكتيريا وتشخيصها ومنع انتشارها وعلى تدابير الصحة النباتية.
ولقد شارك في ورشة العمل ممثلون من مركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وهم الخبراء الفنيون الذين سيقومون بتدريب المزارعين على كيفية وقاية أشجار الزيتون من الإصابة بهذه البكتيريا.
وفي كلمته الافتتاحية لورشة العمل، قال حسين جادين، ممثل منظمة الأغذية والزراعة في مصر: «إن قطاع الزيتون مهم جدا خاصة لصغار المزارعين وسبل عيشهم، وبالتالي فإن أي خسائر في المحاصيل سوف تؤثر سلبا على سبل عيشهم». وأضاف جادين: «إن منظمة الأغذية والزراعة وقعت مؤخرا مشروعا بتمويل من الاتحاد الأوروبي يركز على تعليم المزارعين الممارسات الزراعية الجيدة، بما في ذلك تقنيات حماية النباتات من الأمراض، ومن المتوقع أن يستفيد المزارعون من التدريب الإضافي الذي سوف يزيد من قدراتهم على الحد من فقدان الزيتون المرتبط بهذا النوع من المرض».
من ناحيته أوضح شوقي الدبعي، المسؤول الإقليمي لوقاية النبات في منظمة الأغذية والزراعة، أن خطورة هذه البكتيريا تقع في حقيقة أنها يمكن أن تدمر 95٪ من ثروة الزيتون في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، لأنها تنتشر مع مجموعة واسعة من العوائل النباتية بخلاف الزيتون، مثل الحمضيات والفواكه، والعنب، واللوز، ونباتات الزينة، وكلها ذات أهمية رئيسية للمنطقة.
وأضاف: «منذ تفشي متلازمة التدهور السريع لمحصول الزيتون لأول مرة في إقليم بوليا في إيطاليا في عام 2013، سعت الفاو للتحذير من خطر المتلازمة ورفع مستوى الوعي للدول التي لديها ثروة من أشجار الزيتون حول خطر البكتيريا وكيفية التعامل معها»، ولذلك، دعمت الفاو مشروع بناء القدرات هذا وأطلقته في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا من خلال عدد من ورش العمل التي تمت في كل من الجزائر ولبنان وليبيا والمغرب وتونس والضفة الغربية وغزة، وأخيرا في مصر.
وأيضا يهدف مشروع بناء القدرات هذا إلى مساعدة الحكومات في إعداد خطط الطوارئ لمواجهة هذه المتلازمة والتغلب عليها من خلال وضع خطط الرصد الوقائي. واستخدام آليات الكشف المبكر لهذه البكتيريا والقدرة على تشخيصها ومعالجتها، فضلا عن زيادة الوعي لدى الأطراف المعنية حول مخاطر هذه المتلازمة.
ومن الجدير بالذكر أن مصر استعادت مؤخرا عضويتها في المجلس الدولي للزيتون. وفي هذه المناسبة، أعلن الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن مصر على وشك زراعة 100 مليون شجرة زيتون في محافظات مختلفة. وسيعود ذلك بالفائدة على المزارعين والتجار، وسيزيد من الصادرات وكذلك فرص العمل للشباب.



السوق السعودية تستهل الأسبوع بمكاسب طفيفة وسط تقلبات أسهم البتروكيميائيات

مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)
مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)
TT

السوق السعودية تستهل الأسبوع بمكاسب طفيفة وسط تقلبات أسهم البتروكيميائيات

مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)
مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)

ارتفع مؤشر السوق السعودية، في بداية جلسة تداول يوم الأحد، بنسب طفيفة، مدفوعاً بصعود سهم «أرامكو»، وهو من أكثر الأسهم تداولاً في الساعات الأولى.

وتتجه الأنظار، خلال جلسة الأحد، إلى أسهم شركات البتروكيميائيات التي تفاقمت معاناتها خلال الأسبوع الماضي بعد إعلان نتائج مالية مخيبة للآمال من شركات عدة، على رأسها «الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)»، أكبر شركة للبتروكيميائيات في المملكة.

وتفاقمت خسائر سهم «سابك» لتتجاوز 5 في المائة منذ أعلنت الشركة، يوم الأربعاء، نتائج مالية مخيبة للتوقعات، وحذَّرت من استمرار المعاناة في القطاع؛ بسبب وفرة المعروض وتراجع أسعار المنتجات، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية.

وعاود سهم «سابك» الارتفاع بنحو 0.5 في المائة خلال جلسة اليوم، بعدما تكبَّد أكبر خسارة يومية في 7 أشهر خلال جلسة يوم الخميس، ليصل إلى 62 ريالاً.

كما يواصل المستثمرون تقييماتهم لسهم شركة «المتقدمة للبتروكيميائيات» الذي هبط الخميس الماضي 3.25 في المائة، بعدما تكبدت الشركة خسارة مفاجئة في الرُّبع الأخير من العام الماضي قدرها 288 مليون ريال.

أما سهم «أكوا باور» فارتفع بنحو 1 في المائة إلى 374 ريالاً، بعدما خسر 33 في المائة من قيمته خلال جلسة يوم الخميس، رغم إعلان الشركة نمو أرباحها بنسبة 5.7 في المائة إلى 1.76 مليار ريال خلال 2024.