عكايشي يلحق بكهربا ويغيب عن مباراة الفتح

سييرا يضم الشاب حلواني لقائمة الفريق

من تدريبات الاتحاد الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
من تدريبات الاتحاد الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
TT

عكايشي يلحق بكهربا ويغيب عن مباراة الفتح

من تدريبات الاتحاد الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
من تدريبات الاتحاد الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)

زادت أوجاع الهجوم الاتحادي تأزما بعد غياب التونسي أحمد عكايشي عن تدريبات الفريق الإعدادية؛ تحسبا لمباراة الفتح غدا (الخميس).
وأبلغ العكايشي الجهاز الفني بشعوره بألم في منطقة الظهر، وينتظر أن يخضع للفحوص خلال الساعات المقبلة؛ للاطمئنان على موضع إصابته؛ الأمر الذي يرجح عدم مشاركته في مواجهة الفتح غدا ضمن منافسات الجولة الأخيرة للدوري السعودي للمحترفين، ليلحق بزميله المحترف المصري محمود كهربا الذي سيغيب عن المباراة بداعي الإصابة.
وأوضح الشريك الطبي للنادي عدم اطلاعهم على إصابة الثنائي كهربا وعكايشي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده مغرب أمس، مشيرا إلى حاجة فهد المولد إلى أسبوعين لاستكمال مرحلة العلاج ليبدأ في التأهيل.
وأكدت المصادر، أن كهربا فضّل الكشف على إصابته في بلاده، وكذلك مدى حاجته إلى برنامج علاجي من عدمه؛ الأمر الذي لم يبلغه معه الشريك حينها قبل انعقاد المؤتمر، مشيرا إلى أن إدارة الكرة ستقوم بإبلاغ الشريك عنها.
وأكد الشريك الطبي غياب اللاعب ياسين حمزة عن مواجهة الفتح بداعي الإصابة، في الوقت الذي فضّل معه التشيلي لويس سييرا، مدرب الاتحاد، ضم اللاعب الشاب حسين حلواني إلى تدريبات الفريق الجماعية أمس.
وشرع سييرا خلال المران في رسم منهجيته التكتيكية التي سيدخل بها مواجهته أمام الفتح التي خسر قبل انطلاقتها الثنائي عكايشي وكهربا، في الوقت الذي سيتواجد الثنائي الكويتي فهد الأنصاري والتشيلي كارلوس فيلانويفا.
وينتظر أن يقف مدرب الاتحاد على مدى إتقان لاعبيه المنهجية التكتيكية التي سيدخل بها للمباراة خلال الحصة التدريبية الأخيرة للفريق اليوم.
وتغادر بعثة فريق الاتحاد اليوم إلى متوجهة إلى الأحساء؛ استعدادا للمباراة التي سيدخلها حسب تأكيدات عدد من لاعبي الاتحاد باعتبارها مفصلية لخطف نقاط المباراة والإبقاء على حظوظهم في المنافسة على وصافة الدوري.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».