اتحاد الكرة السعودي يدشن هويته الجديدة

اتحاد الكرة السعودي يدشن هويته الجديدة
TT

اتحاد الكرة السعودي يدشن هويته الجديدة

اتحاد الكرة السعودي يدشن هويته الجديدة

أطلق الاتحاد السعودي لكرة القدم هويته الجديدة في حفل أقيم مساء اليوم الأحد بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، بحضور رئيس مجلس إدارة الاتحاد عادل عزت، وأعضاء مجلس الإدارة، وعدد من أعضاء الجمعية العمومية، ورؤساء الاتحادات الرياضية، ونخبة من نجوم المنتخب السعودي، وعدد من الشخصيات الرياضية البارزة، وممثلو الشركات الراعية للاتحاد.
وفي بداية الاحتفال تم الترحيب بنجوم الأخضر السابقين شايع النفيسة، يوسف خميس، محمد عبدالجواد، فؤاد أنور، محمد الدعيع، سامي الجابر، وعبدالمحسن ابن اللاعب الدولي السابق محمد الخليوي -رحمه الله-،حيث تم دعوتهم إلى صعود المنصة للحديث عن ذكرياتهم ومواقفهم السابقة إبان مشاركتهم مع الأخضر في البطولات الكبرى.
عقب ذلك، أعطى رئيس الاتحاد عادل عزت وقائد الاخضر أسامة هوساوي شارة بدء العرض المرئي لإطلاق الهوية الذي استعرض فكرة الشعار وتفاصيله التي تكون منها وهي الصقر العربي، وشجرة النخلة، وكرة القدم، مع تمازج اللونين الأخضر والأبيض.
وأكد رئيس الاتحاد في كلمته التي ألقاها على أهمية الهوية التي ستمثل نقلة نوعية في مسيرة الاتحاد السعودي لكرة القدم، معتبرًا إياها خطوة إضافية لانطلاق صناعة وطنية جديدة لكرة القدم السعودية تمكنه من تحقيق أهدافه المرتبطة برؤية المملكة 2030 والمتزامنة مع التحولات الاقتصادية الكبيرة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ ،والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد، و الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد ـ حفظهما الله ـ والتي سيكون لها الأثر الكبير في مستقبل هذا الوطن المعطاء.
وأشار عادل عزت إلى أن قرار مجلس الإدارة بإطلاق الهوية الجديدة أتى من منطلق الثقة بمكانة كرة القدم السعودية، والقيمة الكبرى لها على الصعيد الاجتماعي كمصدر رئيس لإسعاد الرياضيين، وكعلامة تجارية رائدة، تمتلك كافة مقومات النمو، وجلب الاستثمارات لتكون قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
وبيّن عزت أن الهوية الجديدة للاتحاد تمثل رسالة هامة للأجيال بما تحمله من عناصر ارتبطت بالمجتمع السعودي ارتباطًا وثيقًا، والتي ترمز إلى القوة والشجاعة والحيوية والنماء، مؤكدًا أن الهوية تم دراستها عبر شركات متخصصة، لافتًا أنها ستعزز من لقب "الصقور الخضر" الذي ارتبط بمنتخباتنا الوطنية في مختلف البطولات.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».