الفيحاء يحقق المعجزة ويقتحم دوري المحترفين للمرة الأولى في تاريخه

«البرتقالي» قلب التوقعات وحرم أندية كبيرة من العودة إلى الأضواء

من احتفالات الفيحاء بالتأهل أمس - لاعبو الفيحاء يحتفلون بمدربهم بعد الصعود التاريخي لدوري المحترفين (تصوير: سعد العنزي)
من احتفالات الفيحاء بالتأهل أمس - لاعبو الفيحاء يحتفلون بمدربهم بعد الصعود التاريخي لدوري المحترفين (تصوير: سعد العنزي)
TT

الفيحاء يحقق المعجزة ويقتحم دوري المحترفين للمرة الأولى في تاريخه

من احتفالات الفيحاء بالتأهل أمس - لاعبو الفيحاء يحتفلون بمدربهم بعد الصعود التاريخي لدوري المحترفين (تصوير: سعد العنزي)
من احتفالات الفيحاء بالتأهل أمس - لاعبو الفيحاء يحتفلون بمدربهم بعد الصعود التاريخي لدوري المحترفين (تصوير: سعد العنزي)

تأهل فريق الفيحاء من محافظة المجمعة للمرة الأولى في تاريخه إلى الدوري السعودي للمحترفين، بعد فوزه على منافسه «أحد» 2-1 في أقوى مباريات دوري الدرجة الأولى، وذلك قبل جولة واحدة من ختام الدوري المثير.
وقاد اللاعب علي خرمي فريقه للفوز الأغلى، وذلك في المباراة التي أقيمت على ملعب الملك سلمان بالمجمعة، بعد أن سجل الهدف الثاني في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع، في مباراة كانت تتجه نتيجتها للتعادل الذي كان سيضمن لـ«أحد» الصعود رسمياً والاقتراب أكثر من حصد درع الدوري، إلا أن اللحظات الأخيرة شهدت الهدف الحاسم الذي جعل الفيحاء ليس الصاعد الأول بل الأقرب لحصد درع الأولى، خصوصاً أنه سيواجه فريق وج الهابط رسمياً لدوري الدرجة الثانية، وذلك في الجولة الأخيرة من الدوري.
وبات «أحد» بحاجة للتعادل فقط في مباراته الأخيرة أمام الطائي، بعد أن ضمن بنسبة تفوق 80 في المائة التأهل، خصوصا أنه في حال خسارته يتوجب على النهضة الفوز بفارق 7 أهداف على العدالة الساعي من جانبه لضمان البقاء.
من جانبه، عبر رئيس نادي الفيحاء سعود الشلهوب عن سعادته بالتأهل للمرة الأولى لناديه لدوري المحترفين السعودي، مؤكداً أن هذا الإنجاز تحقق بفضل الله، ثم بدعم رجالات النادي ومحبيه من أعضاء الشرف والجماهير التي كانت لها وقفات مشرفة.
وبين الشلهوب لـ«الشرق الأوسط» أن الاستعدادات ستبدأ مبكرا لدوري المحترفين السعودي، إلا أنه شدد على أن المهمة لم تنته؛ حيث بات الفريق على أعتاب حصد درع دوري الدرجة الأولى، وهو الإنجاز الذي سيضاف بكل تأكيد لإنجاز الصعود التاريخي.
وعبر عن ثقته بأن يقدم رجالات محافظة المجمعة وكل رجال الأعمال من أبناء المحافظة من أجل أن يبقى الفريق البرتقالي في المكان الذي يستحقه بين الكبار ولا يعود مجددا لدوري الأولى، مبيناً أن هذا الإنجاز يسجل باسم الجميع، وليس باسم شخص بعينه.
وحول الميزانية المتوقع رصدها لدوري المحترفين السعودي قال الشلهوب: «لنفرح اليوم وبعده بالدرع، ثم نجتمع ونتلقى المبادرات والدعم من محبي الفيحاء، من أجل أن يتم إعداد الفريق بالشكل الأمثل لدوري المحترفين؛ ولذا لا يمكن أن يتم تحديد رقم الآن».
وبين أن وجود الفيصلي في دوري المحترفين والتحاق الفيحاء به سيعزز من المنافسة الرياضية في محافظة المجمعة، وهذا شيء إيجابي بكل تأكيد.
من جانبه قال سعود الحربي، رئيس نادي أحد الذي فقد فريقه الصدارة التي تمسك بها طويلاً في دوري الأولى هذا الموسم، إن «أحد» حسابياً ومنطقياً كان أول الصاعدين لدوري المحترفين، وخصوصا بعد فوز نجران على مستضيفه النهضة، ولكن بقي الإعلان الرسمي الذي سيكون في الجولة الأخيرة حينما يواجه فريقه الطائي في المدينة المنورة يوم الجمعة المقبل.
وبارك الحربي للفيحاء الصعود لدوري المحترفين، إلا أنه عتب على حكم المباراة شكري الحنفوش نتيجة إضافته أكثر من دقيقة فوق الوقت المحتسب بدل الضائع وجاء منها هدف الفوز للفيحاء، بعد أن كان التعادل يخدم «أحد»، قبل أن يعود ويشيد بمستوى الحكم الحنفوش.
وبين الحربي أن ناديه سيتسلم قبل شهر رمضان المبارك منشأته الرياضية الحديثة ولذا سيطلب إقامة مباريات فريقه عليها الموسم المقبل، فيما وجه مناشدة لأهالي المدينة المنورة لدعم نادي أحد ماديا، من أجل أن يبقى في دوري المحترفين بعد أن يصعد للمرة التاسعة كأكثر فريق سعودي يصعد ويهبط.
وستكون بطاقة الملحق محصورة بين النهضة ونجران، ويكفي النهضة الفوز على العدالة بأي نتيجة لخوض الملحق مع صاحب المركز الـ12 بدوري المحترفين، فيما يتهدد الهبوط للثانية 6 فرق، حيث سيلحق منهما اثنان بفريق وج.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.