اليوم... النور ومضر يصطدمان في نهائي «نخبة اليد»

الأول يبحث عن اللقب السابع... والثاني عن الرابع

عشاق كرة اليد سيكونون على موعد مع نهائي بطولة النخبة اليوم («الشرق الأوسط»)
عشاق كرة اليد سيكونون على موعد مع نهائي بطولة النخبة اليوم («الشرق الأوسط»)
TT

اليوم... النور ومضر يصطدمان في نهائي «نخبة اليد»

عشاق كرة اليد سيكونون على موعد مع نهائي بطولة النخبة اليوم («الشرق الأوسط»)
عشاق كرة اليد سيكونون على موعد مع نهائي بطولة النخبة اليوم («الشرق الأوسط»)

تختتم مساء اليوم السبت منافسات بطولة النخبة على كأس الأمير فيصل بن فهد لكرة اليد، برعاية رئيس اتحاد اللعبة تركي الخليوي، من خلال إقامة لقاءين في الجولة الأخيرة.
وتجمع القمة المرتقبة بين مضر والنور، على صالة الهيئة العامة للرياضة بالدمام، في تمام الساعة 4 مساء.
ويسعى مضر لإسعاف موسمه والعودة إلى منصات الذهب بتحقيق البطولة، بينما يرغب النور في الانتصار لتحقيق اللقب للعام الثالث على التوالي، وثلاثية ثالثة.
ويعتمد مضر على المحترفين محمد حبيب (بحريني)، وسيف الدين (تونسي)، وحسن الجبني، وأحمد العلي، ومحمد عباس، وحسن الخضراوي، ومنير أبو الرحى، إلى جانب محمد الزاير، وعباس الصفار، والحارسين علي الصفار وحسن آل تريك، إلى جانب عبد الله سلام، وشاهين أبو شاهين، وأحمد عبد رب النبي. ويوجد بالنور المحترف حسين الصياد (بحريني) ومهدي آل سالم، وعبد الله حماد، وهشام العبيدي، ومجتبى آل سالم، وعبد الله عباس، وحسان الغزيوي، وعلي التاروتي، والحراس محمد آل سالم وجاسم الحداد وأحمد المبشر، إلى جانب هشام العبيدي، وأحمد العبيدي، ومصطفى العليوات، وعبد الله الحبيب.
ويتوقع أن يحظى اللقاء بحضور جماهيري كبير جدا، يغطي أرجاء صالة الهيئة العامة للرياضة بالدمام، نظرا لأهمية اللقاء، والشعبية الكبيرة التي يحظى بها كلا الفريقين.
وأنهى الاتحاد السعودي لكرة اليد ترتيبات المباراة النهائية لضمان ظهورها بأبهى صورة، حيث تمت دعوة رؤساء الأندية الممتازة المشاركة في الدوري، وبعض المدربين الوطنيين والإعلاميين المهتمين باللعبة.
من جهته استطاع المدرب الجزائري إلياس الطاهر تحقيق 9 ألقاب مع أبناء سنابس، منها البطولة الآسيوية، وتحقيق الثلاثية موسمين على التوالي، ويرغب في تكرارها للموسم الثالث مع أبناء سنابس، والوصول إلى البطولة العاشرة، فهل تكون «النخبة» البطولة الأولى للإسباني فرناندو، ويعود أبناء القديح للمنصات؟.
ويدخل النور اللقاء بعد تحقيق الدوري والكأس، سعيا لتحقيق اللقب السابع على مستوى النخبة التي توج فيها أعوام 2004 و2009 و2011 و2013 و2015 و2016.
ويرغب مضر في العودة إلى البطولات بعد أن غاب طوال السنوات الثلاث الماضية، وتعتبر بطولة النخبة 2008 أول نجمة في تاريخ النادي، ومن ثم توج فيها عامي 2010 و2012.
وفقد مضر لقب الدوري بعد خسارته الوحيدة من النور الأسبوع الماضي، وتوقف مشواره في مسابقة الكأس بعد الخسارة من المحيط، بينما يملك النور سجلا نظيفا من الهزائم في آخر موسمين، من بعد خسارته من الأهلي بالدور الأول قبل ثلاثة مواسم.
وتعتبر مواجهة اليوم رقم 159 للنور في منافسات الدوري الممتاز والكأس والنخبة، وخسر خلال 5 سنوات 9 مواجهات، بينما خسر مضر 23 مواجهة من أصل 112 مباراة. ويلتقي ناديا الأهلي والوحدة في صالة الهيئة العامة للرياضة بالدمام، لتحديد المركزين الثالث والرابع في بطولة النخبة.
وكان فريقا مضر والنور قد واصلا انتصاراتهما في بطولة النخبة لكرة اليد على كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الممتاز 2017م، وذلك بفوزهما على فريقي الوحدة والأهلي في الجولتين الأولى والثانية من البطولة التي تحتضنها صالة الهيئة العامة للرياضة بالدمام.
واستطاع فريق مضر التفوق على الوحدة في الجولة الثانية بنتيجة 23 - 21، بعد أن سيطر على جميع مجريات اللقاء، وهو نفس الحال لدى فريق النور الذي تمكن هو أيضا من الفوز على الأهلي بنفس الجولة بعد أن سيطر على نتيجة اللقاء منذ شوطه الأول، الذي أنهاه النور متقدماً بنتيجة 20 – 11.
وجاءت نتائج مباريات الجولة الأولى بفوز مضر على الأهلي بنتيجة 32 - 23، فيما تغلب النور على الوحدة بنتيجة 27 - 21.
وبهذه النتائج جمع فريقا مضر والنور 4 نقاط في رصيدهم بالبطولة، قبل الجولة الختامية التي تلعب اليوم السبت، فيما بقي فريقا الوحدة والأهلي من دون أي نقطة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».