* روبرت كتلر (23 مارس/آذار 1953 - 2 أبريل/نيسان 1955)
كتلر كان أول مستشار أمن قومي في تاريخ الولايات المتحدة، وشغل المنصب في عهد الرئيس دوايت أيزنهاور. والواقع أن كتلر شغل هذا المنصب مرتين، الأولى من 1953 إلى 1955، ثم من 1957 إلى 1958، وهو خبير استراتيجي يتمتع بخبرة عسكرية ميدانية إذ شارك كجندي في معارك الحرب العالمية الثانية، كما شغل منصبا في وزارة الحرب التي ترأسها آنذاك هنري ستيمسون خلال الحرب العالمية الثانية.
* ديلون أندرسون (2 أبريل 1955 - 1 سبتمبر/أيلول 1956)
كان أندرسون موظفا في الحكومة الأميركية قبل أن يتقلد منصب مستشار الأمن القومي. وقبل ذلك، عمل أندرسون محامياً في شركة المحاماة «بيكر بوتس» بمدينة هيوستن في ولاية تكساس.
* ويليام جاكسون (1 سبتمبر 1956 - 7 يناير/كانون الثاني 1957)
محام وموظف حكومي ومصرفي، تولى أيضا منصب نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية (السي آي إيه) الأميركية.
* روبرت كتلر (7 يناير 1957 - 24 يونيو/حزيران 1958)
* غوردن غراي (24 يونيو 1958 - 13 يناير 1961)
شغل غراي مناصب حكومية تحت رئاسة كل من هاري ترومان ودوايت أيزنهاور، وتنقل خلال هذه الفترة بين الدفاع والأمن القومي. بدأت خدمة غراي الحكومية بعدما عينه الرئيس ترومان مساعدا لوزير الجيش عام 1947 قبل أن يتسلم منصب الوزير.
* ماك جورج بندي (20 يناير 1961 - 28 فبراير/شباط 1966)
شغل بندي مناصب استشارية في السياسات الخارجية والدفاعية إبان فترتي الرئيسين جون كنيدي وليندون جونسون. ويتذكر السياسيون والمعلقون الأميركيون بندي كأحد مهندسي التصعيد الأميركي في حرب فيتنام أيام كيندي وجونسون.
* والت روستو (1 أبريل 1966 - 20 يناير 1969)
روستو أكاديمي سياسي واقتصادي يهودي لامع، عرف خلال سنوات خدمته كمستشار للأمن القومي بمعارضته القوية للشيوعية، وهندسته السياسة الأميركية تجاه جنوب شرقي آسيا في الستينات، كذلك اشتهر بإيمانه بمبادئ الرأسمالية والأسواق الحرة ودعمه لحرب فيتنام. شقيقه يوجين روستو المساعد السابق لوزير الخارجية.
* هنري كيسنجر (20 يناير 1969 - 3 نوفمبر/تشرين الثاني 1975)
سياسي وأكاديمي أميركي يهودي ولد في جنوب ألمانيا وحمل اسم هاينز ألفريد كيسنجر. فرّت عائلته اليهودية عام 1938 من ألمانيا إلى الولايات المتحدة الأميركية خوفاً من النازيين الألمان. درس في جامعة هارفارد حيث حصل على الدكتوراه. وحصل على الجنسية الأميركية عام 1948 والتحق بالجيش في العام نفسه. شغل منصب وزير الخارجية الأميركية من 1973 إلى 1977 في عهد الرئيس جيرالد فورد، وكان قبل ذلك مستشارا للأمن القومي في حكومة الرئيس ريتشارد نيكسون. لعب دوراً بارزاً في رسم السياسة الخارجية للولايات المتحدة مثل سياسة الانفتاح على الصين وزياراته المكّوكية بين العرب وإسرائيل، التي انتهت باتفاقية كامب ديفيد عام 1978. عيّنه الرئيس رونالد ريغان عام 1983 رئيساً للهيئة الفيدرالية التي شُكّلت لتطوير السياسة الأميركية تجاه أميركا الوسطى.
* برنت سكوكروفت (3 نوفمبر 1975 - 20 يناير 1977)
سكوكروفت عسكري محترف وصل لرتبة جنرال، وشغل منصب مستشار الأمن القومي للولايات المتحدة تحت رئاسة جيرالد فورد وجورج بوش الأب. وعمل أيضا مساعداً عسكرياً للرئيس ريتشارد نيكسون ونائب مساعد للرئيس لشؤون الأمن القومي في إدارتي نيكسون وفورد. شغل منصب رئيس المجلس الاستشاري الاستخباراتي في عهد الرئيس جورج بوش الابن من عام 2001 إلى عام 2005، وكذلك ساعد الرئيس باراك أوباما في اختيار فريق الأمن القومي.
* زبيغنيو بريجنسكي (20 يناير 1977 - 21 يناير 1981)
بريجنسكي أكاديمي وباحث سياسي ودبلوماسي أميركي بولندي الأصل، صاحب خبرة كبيرة في شؤون الاتحاد السوفياتي وأوروبا الشرقية. شملت الأحداث الرئيسة للسياسة الخارجية خلال فترة شغله منصب مستشار الأمن القومي إبان رئاسة جيمي كارتر تطبيع العلاقات مع الصين الشعبية (وقطع العلاقات مع تايوان)، وتوقيع المعاهدة الثانية للحد من الأسلحة الاستراتيجية (سولت)، والوساطة في اتفاقيات كامب ديفيد، وانتقال إيران من حليف أميركي مهم إلى دولة دينية مناهضة للغرب.
* ريتشارد آلن (21 يناير 1981 - 4 يناير 1982)
آلن عمل مستشاراً للرئيس رونالد ريغان من 1981 إلى 1982، وبعدما كان مستشاراً للسياسة الخارجية، عُيّن يصبح مستشارا للأمن القومي. في عام 1981، اتهم بتلقي رشوة من صحافي في اليابان لإجراء مقابلة في يناير 1981 مع «السيدة الأولى» نانسي ريغان.
* ويليام كلارك (4 يناير 1982 - 17 أكتوبر/تشرين الأول 1983)
قبل دخول كلارك إلى عالم السياسة، كان قاضياً، ثم موظفاً حكومياً إبان عهد الرئيس رونالد ريغان. عُيّن كلارك نائباً لوزير الخارجية بين 1981 إلى 1982. ومستشارا الأمن القومي للولايات المتحدة خلال الفترة من 1982 إلى 1983، ووزيراً للداخلية من 1983 إلى 1985.
* روبرت «بوب» ماكفارلاين (17 أكتوبر 1983 - 4 ديسمبر/كانون الأول 1985)
بعد سنوات في البحرية الأميركية، التحق ماكفارلاين بإدارة الرئيس رونالد ريغان وشارك في تأسيس «مبادرة الدفاع الاستراتيجي» (حرب النجوم) للدفاع عن الولايات المتحدة ضد هجوم صاروخي عابر للقارات. وفي وقت لاحق، ثبت تورّطه في فضيحة إيران - كونترا، واعترف بمسؤوليته فيها.
* جون بوينديكستر (4 ديسمبر 1985 - 25 نوفمبر 1986)
بوينديكستر ضابط عسكري متقاعد ومسؤول سابق في وزارة الدفاع. شغل منصبي نائب مستشار الأمن القومي ومستشار الأمن القومي لإدارة ريغان. وأدين في أبريل 1990 بجنايات متعددة نتيجة لتصرفاته في فضيحة إيران - كونترا، غير أن إداناته عُكِست في الاستئناف عام 1991. في الآونة الأخيرة، عمل لفترة وجيزة في منصب مدير مكتب «داربا» للتوعية الإعلامية، في إدارة جورج بوش.
* فرانك كارلوتشي (2 ديسمبر 1986 - 23 نوفمبر 1987)
عمل كارلوتشي في عدد من المناصب الحكومية الرفيعة، بما في ذلك مدير مكتب الفرص الاقتصادية في إدارة ريتشارد نيكسون، ونائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية (السي آي إيه) إبان رئاسة جيمي كارتر. وعيّن وزيراً للدفاع بين 23 نوفمبر 1987 و20 يناير 1989. بعد شغله منصب مستشار شؤون الأمن القومي في إدارة رونالد ريغان.
* كولن باول (23 نوفمبر 1987 - 20 يناير 1989)
الجنرال باول، ابن العائلة الجامايكية، كان أول أميركي أفريقي حتى الآن يشغل رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأميركية. تولّى منصب وزير الخارجية إبان عهد الرئيس جورج بوش الابن بين 20 يناير 2001 و26 يناير 2005.
* برنت سكوكروفت (20 يناير 1989 - 20 يناير 1993)
* أنتوني ليك (20 يناير 1993 - 14 مارس 1997)
ليك أكاديمي وباحث ودبلوماسي لامع، كان مستشاراً للسياسة الخارجية لكثير من الرؤساء والمرشحين الرئاسيين في الولايات المتحدة، وتولى منصب مستشار شؤون الأمن القومي في عهد الرئيس الأميركي بيل كلينتون بين 1993 إلى 1997. ويعد ليك أحد أبرز الذين ساهموا في إنهاء الحرب في البوسنة والهرسك. وهو اليوم المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف).
* صامويل بيرغر (14 مارس 1997 - 20 يناير 2001)
بيرغر محام يهودي ومستشار سياسي نافذ كان شخصية مركزية في صياغة السياسة الخارجية لإدارة بيل كلينتون، ولعب دوراً أساسياً في النهوض بأهداف الإدارة التي لخصتها في «النهوض بالديمقراطية والرخاء المشترك والسلام».
* كوندوليزا رايس (22 يناير 2001 - 25 يناير 2005)
أكاديمية ومستشارة سياسية من أصول أفريقية من مواليد عام 1954. كانت أستاذة وعميدة كانت في جامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا. شغلت منصب وزيرة الخارجية بين 26 يناير 2005 و20 يناير 2009. خلفاً لكولن باول الذي قدم استقالته ولم يشارك بحكومة الفترة الرئاسية الثانية للرئيس جورج بوش الابن. قبل توليها وزارة الخارجية، شغلت رايس منصب مستشارة للأمن القومي بين عامي 2001 و2005، وبالتالي، كانت أول امرأة وثاني أميركي أفريقي في هذا المنصب.
* ستيفن هادلي (26 يناير 2005 - 20 يناير 2009)
هادلي، وهو محام ومستشار سياسي، كان المستشار الـ21 لشؤون الأمن القومي، ولقد خدم في عهد الرئيس جورج بوش الابن خلال الفترة الثانية من إدارته. وقبل ذلك كان نائباً لمستشار الأمن القومي خلال فترة بوش الأولى. قبل ذلك، شغل هادلي مناصب حكومية في مجالات الدفاع والأمن القومي.
* جيمس جونز (20 يناير 2009 - 8 أكتوبر 2010)
الجنرال جونز عسكري محترف التحق بعد تقاعده من الخدمة في سلاح مشاة البحرية (المارينز) بوظائف في الأمن القومي والسياسة الخارجية. عام 2007. شغل جونز منصب رئيس اللجنة المستقلة للكونغرس حول قوات الأمن العراقية التي حققت في قدرات الشرطة العراقية والقوات المسلحة. وفي نوفمبر 2007 عيّنه وزير الخارجية الأميركي مبعوثاً خاصاً لأمن الشرق الأوسط. شغل منصب رئيس مجلس حلف شمال الأطلسي (ناتو) من يونيو 2007 إلى يناير 2009. وبعدها تولى منصب مستشار الأمن القومي إبان رئاسة الرئيس السابق باراك أوباما حتى أكتوبر 2010.
* توماس دونيلون (8 أكتوبر 2010 - 1 يوليو/تموز 2013)
دونيلون محام أميركي ومسؤول حكومي سابق عمل مستشارا للأمن القومي في إدارة أوباما. قبل شغله هذا المنصب، عمل مع الدبلوماسية ويندي شيرمان ضمن فريق مراجعة الوكالة خلال فترة أوباما الانتقالية، كما عمل نائباً لمستشار الأمن القومي جيمس جونز في وقت مبكر من إدارة أوباما. حل دونيلون محل جونز كمستشار للأمن القومي يوم 8 أكتوبر 2010.
* سوزان رايس (1 يوليو 2013 - 20 يناير 2017)
سوزان إليزابيث رايس، وهي أكاديمية وباحثة كانت ثاني امرأة أميركية أفريقية (بعد كوندوليزا رايس) تشغل منصب مستشار الأمن القومي في الفترة من 2013 إلى 2017. كانت سابقاً دبلوماسية وزميلة في معهد بروكينغز، وسفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. كما عملت في فريق موظفي مجلس الأمن القومي ومساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية خلال فترة ولاية الرئيس بيل كلينتون الثانية.
> مايكل فلين (20 يناير 2017 - 13 فبراير 2017)
فلين جنرال متقاعد، ومستشار الأمن القومي المستقيل في مطلع عهد الرئيس الحالي دونالد ترمب. شغل مناصب عسكرية كثيرة، كان آخرها منصب رئيس وكالة استخبارات الدفاع منذ يوليو 2012، وحتى 2014. طُرح اسمه ضمن الأسماء المرشحة لمنصب نائب الرئيس في حملة ترمب الانتخابية الرئاسية، ولكن الأخير اختار مايك بنس بدلاً منه. أعلن البيت الأبيض يوم 13 فبراير 2017 استقالة الجنرال فلين تحت وطأة فضيحة الاتصالات مع روسيا. إذ اتهم بمناقشة موضوع العقوبات الأميركية مع السفير الروسي لدى واشنطن قبيل تولي ترمب مهام الرئاسة، كما ادعت تقارير بأنه ضلل مسؤولين أميركيين بشأن محادثته مع السفير الروسي.
مستشارو الأمن القومي الأميركيون منذ 1953
مستشارو الأمن القومي الأميركيون منذ 1953
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة