360 قتيلاً ضحايا الأحوال الجوية في كولومبيا منذ مطلع 2017

360 قتيلاً ضحايا الأحوال الجوية في كولومبيا (رويترز)
360 قتيلاً ضحايا الأحوال الجوية في كولومبيا (رويترز)
TT

360 قتيلاً ضحايا الأحوال الجوية في كولومبيا منذ مطلع 2017

360 قتيلاً ضحايا الأحوال الجوية في كولومبيا (رويترز)
360 قتيلاً ضحايا الأحوال الجوية في كولومبيا (رويترز)

أعلن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، أمس (السبت)، أن الأمطار الغزيرة التي تنهمر على البلاد منذ مطلع العام أوقعت 360 قتيلا ومائة مفقود وطاولت أكثر من 10300 منزل.
واجتاح سيل وحلي هائل في 31 مارس (آذار) مدينة موكوا بجنوب كولومبيا متسببا بـ323 قتيلا و103 مفقودين.
أدت أمطار غزيرة خلال الأسبوع إلى مقتل 19 شخصا، قضى 17 منهم في انزلاقات تربة في مانيزاليس (وسط غرب) واثنان في فيضانات في مقاطعة تشوكو (شمال غرب).
كما حصلت انزلاقات تربة في كثير من المدن، وقال الرئيس الكولومبي إنها طاولت 168 بلدة، مشيرا إلى «ظاهرة ناجمة عن التغير المناخي».
وحذر: «علينا أن نهتم بالطبيعة، علينا إعادة تشجير ما دمرناه، مثل الغابات وأحواض الأنهر. إذا لم نعد بناءها جميعها، إن لم نعد تشجيرها، فسوف نشهد المزيد من انزلاقات التربة والانهيارات».
وتشير دراسة صادرة عن الجامعة الوطنية أن 385 موقعا في كولومبيا تواجه خطر حصول انزلاقات تربة.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.