الصيحة الجديدة لمشروب «ستاربكس» تغضب عامليه

توالت شكاواهم على مواقع التواصل الاجتماعي

الصيحة الجديدة لمشروب «ستاربكس» تغضب عامليه
TT

الصيحة الجديدة لمشروب «ستاربكس» تغضب عامليه

الصيحة الجديدة لمشروب «ستاربكس» تغضب عامليه

منذ طرحه، قبل أربعة أيام، أثار مشروب «يونيكورن فرابوتشينو»، استياء العاملين في مقاهي «ستاربكس» الذين لجأوا إلى مواقع التواصل الاجتماعي للشكوى من أحدث صيحة تدخلها السلسلة الشهيرة إلى عالم المشروبات.
وأصبحت صور هذا المشروب المثلج الجديد ذي الألوان المبهجة والمتغيرة الذي شغل الكثيرين من مرتادي «ستاربكس»، من بين الأكثر انتشاراً على منصات نشر الصور مثل «أنستغرام»، منذ طرحه يوم الأربعاء.
لكن مقدمي الخدمة في «ستاربكس» ليسوا سعداء بشعبيته، فقد توالت شكاواهم على موقع «ريديت إنك» للتواصل الاجتماعي، ووصف أحد العاملين فيه المشروب الجديد بأنه شيء قادم من الجحيم، كما نشر آخرون تدوينات عبروا فيها عن سعادتهم لنفاد المكونات التي تُستَخدم في صنعه. فيما نشر عامل آخر، صورة لطلب واحد تضمن 56 كوباً من «يونيكورن فرابوتشينو». ووجه آخرون الشكر للزبائن الذين طلبوا مشروبات عادية، مثل القهوة السادة.
وبعد ساعات من طرح المشروب الجديد، قال العامل برادن بورسون في فيديو نشره على «تويتر»، إنّه لم يتعرض لمثل هذه الضغوط في حياته قطّ من قبل. وأعاد أكثر من ألف شخص نشر الفيديو. وأضاف في الفيديو: «لم أصنع قط مثل هذا العدد من (فرابوتشينو) في حياتي كلها». في حين كتبت عاملة من فلوريدا تدعى تينا لي قائلة: «بصفتي مقدمة خدمة، عليكم أن تعرفوا أنّه في كل مرة تطلبون مني صنع هذا المشروب يموت جزء مني». وسيظل المشروب متاحاً فقط حتى اليوم (الأحد).
ورداً على سؤال عمّا إذا كانت الشركة على عِلْم بشكاوى العاملين فيها من المشروب الجديد، أجاب متحدث باسم «ستاربكس»: «شاهدنا ردود فعل إيجابية للغاية على (يونيكورن فرابوتشينو) من كل من الزبائن والشركاء».
وأغلقت أسهم «ستاربكس» على ارتفاع 0.9 في المائة عند 60.61 دولار أول من أمس (الجمعة).



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.