10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرا ليوم الجمعة 21–4–2017

استئناف عملية نقل سكان بلدات سورية محاصرة إلى مناطق جديدة داخل البلاد (أ.ف.ب)
استئناف عملية نقل سكان بلدات سورية محاصرة إلى مناطق جديدة داخل البلاد (أ.ف.ب)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرا ليوم الجمعة 21–4–2017

استئناف عملية نقل سكان بلدات سورية محاصرة إلى مناطق جديدة داخل البلاد (أ.ف.ب)
استئناف عملية نقل سكان بلدات سورية محاصرة إلى مناطق جديدة داخل البلاد (أ.ف.ب)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، والذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات... aawsat.com
*استؤنفت اليوم (الجمعة) عملية نقل سكان بلدات سورية محاصرة إلى مناطق جديدة داخل البلاد بعد 48 ساعة من الانتظار في الحافلات على نقطتي عبور حيث أدى تفجير إلى مقتل العشرات قبل عدة أيام، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
*يصل مايك بنس، نائب الرئيس الأميركي، إلى أستراليا في وقت لاحق من اليوم في زيارة رسمية تستغرق يومين في ختام جولة خارجية في منطقة آسيا والمحيط الهادي.
*اعتقلت الشرطة الألمانية رجلا (28 عاما) صباح اليوم يشتبه في علاقته بهجوم استهدف حافلة فريق بوروسيا دورتموند لكرة القدم الأسبوع الماضي، طبقا لما ذكره ممثلو الادعاء الاتحادي.
*قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يسعى إلى شراكة تجارية «متوازنة» و«متبادلة» مع إيطاليا التي وصفها بأنها «شريك أساسي» في مكافحة الإرهاب، وذلك عقب اجتماعات يوم الخميس مع رئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيلوني في البيت الأبيض.
*أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية الجمعة أن المشتبه به الذي تلاحقه باريس غداة اعتداء الشانزلزيه سلم نفسه للشرطة البلجيكية.
* نفذت ولاية أركنسو الأميركية أول حكم إعدام منذ 12 عاما بعد معركة قانونية طويلة بشأن استخدام عقوبة الإعدام في الولايات المتحدة والتي انخفضت في 2016 إلى أدنى مستوى لها في ربع قرن.
*ذكرت وسائل إعلام فيتنامية أنه تم إطلاق سراح مسؤول فيتنامي كان محتجزا من بين 19 رهينة من الشرطة في ضواحي العاصمة الفيتنامية هانوي صباح اليوم.
*أكد وزير الخارجية الفنزويلي دلسي رودريغيز أن «عصابات مسلحة» هاجمت مستشفى كان بداخله 54 طفلاً أمس (الخميس)، متهما معارضي الرئيس نيكولاس مادورو بالوقوف وراء هذا الهجوم، بعد يوم جديد من الاحتجاجات العنيفة.
*أكد وزير العدل الأميركي جيف سيشنز الخميس أنّ اعتقال مؤسّس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج هو «أولوية» للولايات المتحدة، في وقت أشارت تقارير صحافية إلى أنّ هناك اتهامات يتم إعدادها بحق أسانج.
*قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك الجمعة إن الوضع في سوق النفط تحسن بسبب انخفاض إمدادات الخام.



ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
TT

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)

احتفل سكان دمشق بسقوط نظام بشار الأسد بعد حرب وحشية استمرت 13 عاماً، لكن أصحاب أماكن السهر في المدينة اعتراهم القلق وهم يعيدون فتح أبواب حاناتهم وملاهيهم.

فقد قادت «هيئة تحرير الشام» فصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الأسد، وكانت هناك خشية لدى بعض الناس من أن تمنع الهيئة شرب الكحول.

ظلت حانات دمشق ومحلات بيع الخمور فيها مغلقة لأربعة أيام بعد دخول مقاتلي «هيئة تحرير الشام» المدينة، دون فرضهم أي إجراءات صارمة، والآن أعيد فتح هذه الأماكن مؤقتاً.

ما يريده صافي، صاحب «بابا بار» في أزقة المدينة القديمة، من الجميع أن يهدأوا ويستمتعوا بموسم عيد الميلاد الذي يشهد إقبالاً عادة.

مخاوف بسبب وسائل التواصل

وفي حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في حانته، اشتكى صافي، الذي لم يذكر اسم عائلته حتى لا يكشف عن انتمائه الطائفي، من حالة الذعر التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي.

فبعدما انتشرت شائعات أن المسلحين المسيطرين على الحي يعتزمون شن حملة على الحانات، توجه إلى مركز الشرطة الذي بات في أيدي الفصائل في ساحة باب توما.

وقال صافي بينما كان يقف وخلفه زجاجات الخمور: «أخبرتهم أنني أملك حانة وأود أن أقيم حفلاً أقدم فيه مشروبات كحولية».

وأضاف أنهم أجابوه: «افتحوا المكان، لا مشكلة. لديكم الحق أن تعملوا وتعيشوا حياتكم الطبيعية كما كانت من قبل»، فيما كانت الموسيقى تصدح في المكان.

ولم تصدر الحكومة، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» أي بيان رسمي بشأن الكحول، وقد أغلق العديد من الأشخاص حاناتهم ومطاعمهم بعد سقوط العاصمة.

لكن الحكومة الجديدة أكدت أيضاً أنها إدارة مؤقتة وستكون متسامحة مع كل الفئات الاجتماعية والدينية في سوريا.

وقال مصدر في «هيئة تحرير الشام»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم كشف هويته، إن «الحديث عن منع الكحول غير صحيح». وبعد الإلحاح عليه بالسؤال شعر بالغضب، مشدداً على أن الحكومة لديها «قضايا أكبر للتعامل معها».

وأعيد فتح «بابا بار» وعدد قليل من الحانات القريبة، لكن العمل محدود ويأمل صافي من الحكومة أن تطمئنهم ببيان يكون أكثر وضوحاً وقوة إلى أنهم آمنون.

في ليلة إعادة الافتتاح، أقام حفلة حتى وقت متأخر حضرها نحو 20 شخصاً، ولكن في الليلة الثانية كانت الأمور أكثر هدوءاً.

وقال إن «الأشخاص الذين حضروا كانوا في حالة من الخوف، كانوا يسهرون لكنهم في الوقت نفسه لم يكونوا سعداء».

وأضاف: «ولكن إذا كانت هناك تطمينات (...) ستجد الجميع قد فتحوا ويقيمون حفلات والناس مسرورون، لأننا الآن في شهر عيد الميلاد، شهر الاحتفالات».

وفي سوريا أقلية مسيحية كبيرة تحتفل بعيد الميلاد، مع تعليق الزينات في دمشق.

في مطعم العلية القريب، كان أحد المغنين يقدم عرضاً بينما يستمتع الحاضرون بأطباق من المقبلات والعرق والبيرة.

لم تكن القاعة ممتلئة، لكن الدكتور محسن أحمد، صاحب الشخصية المرحة والأنيقة، كان مصمماً على قضاء وقت ممتع.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نتوقع فوضى عارمة في الموقف»، فيما كانت الأضواء تنعكس على ديكورات المطعم، مضيفاً: «لكننا عدنا سريعاً إلى حياتنا، حياتنا الليلية، وحقوقنا».

حفلة مع مغنٍ

وقال مدير المطعم يزن شلش إن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» حضروا في ليلة إعادة الافتتاح ولم يغلقوا المكان.

وأضاف: «بدأنا العمل أمس. كانت الأمور جيدة جداً. كانت هناك حفلة مع مغنٍ. بدأ الناس بالتوافد، وفي وسط الحفلة حضر عناصر من (هيئة تحرير الشام)»، وأشار إلى أنهم «دخلوا بكل أدب واحترام وتركوا أسلحتهم في الخارج».

وبدلاً من مداهمة المكان، كانت عناصر الهيئة حريصين على طمأنة الجميع أن العمل يمكن أن يستمر.

وتابع: «قالوا للناس: لم نأتِ إلى هنا لنخيف أو نرهب أحداً. جئنا إلى هنا للعيش معاً في سوريا بسلام وحرية كنا ننتظرهما منذ فترة طويلة».

وتابع شلش: «عاملونا بشكل حسن البارحة، نحن حالياً مرتاحون مبدئياً لكنني أخشى أن يكون هذا الأمر آنياً ولا يستمر».

ستمارس الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة «هيئة تحرير الشام» عملها حتى الأول من مارس (آذار). بعد ذلك، لا يعرف أصحاب الحانات ماذا يتوقعون.