الهلال يغادر إلى طشقند تأهبا لمواجهة بوندكيور الأوزبكي

تغريدات شقيق ياسر القحطاني تثير جدلا في الشارع الرياضي

ياسر القحطاني لا يزال محط أنظار المتابعين حول مصيره الموسم المقبل
ياسر القحطاني لا يزال محط أنظار المتابعين حول مصيره الموسم المقبل
TT

الهلال يغادر إلى طشقند تأهبا لمواجهة بوندكيور الأوزبكي

ياسر القحطاني لا يزال محط أنظار المتابعين حول مصيره الموسم المقبل
ياسر القحطاني لا يزال محط أنظار المتابعين حول مصيره الموسم المقبل

تطير في الثامنة من مساء اليوم بعثة فريق الهلال، متجهة إلى العاصمة الأوزبكية طشقند على متن طائرة خاصة؛ وذلك لخوض مباراة الذهاب في دور الـ16 من دوري أبطال آسيا نسخة 2014 أمام بوندكيور، كما يختتم الفريق عصر أمس على ملعبه تدريباته تأهبا لهذه المواجهة التي ستقام يوم بعد غد الأربعاء.
جدير بالذكر أن الهلال سيفتقد عددا من أبرز نجومه، وفي مقدمتهم البرازيلي تياغو نيفيز الذي تأكدت مشاركته في لقاء الإياب الأسبوع المقبل، بالإضافة إلى سلمان الفرج بداعي الإصابة، وياسر الشهراني الموقوف بالبطاقة الصفراء الثانية التي حصل عليها في ختام مباريات الهلال بدوري المجموعات أمام سباهان الإيراني، رغم أن كل لاعب يحمل بطاقة صفراء واحدة سيتم إلغاؤها في الأدوار المتقدمة، باستثناء أي لاعب يحصل على البطاقة الصفراء الثانية في آخر مباراة، كما تنص على ذلك لائحة البطولة، وانطبقت على اللاعب ياسر الشهراني.
من جانب آخر، برر ياسر القحطاني مهاجم فريق الهلال سلسلة التغريدات التي أطلقها شقيقه عبد الحكيم عبر «تويتر» إلى وجود اختراق من «هاكر» حيث قام الأخير بكتابة تغريدات أشار فيه إلى أن شقيقه ياسر منزعج جدا وتعب كثيرا في التضحية للهلال دون أن يكون للمسؤولين في النادي أي وقفة في هذا الشأن موضحا أن منتصف الشهر الجاري سيتحدد الكثير في تلميح إلى إمكانية انتقال القحطاني إلى ناد آخر وهو ما نفاه ياسر القحطاني معدا تلك التغريدات غير صحيحة.
ولاقت التغريدات التي بثها حساب شقيق ياسر القحطاني والتي عدها الأخير مغلوطة وغير صحيحة جدلا واسعا في المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي بيد أن ياسر القحطاني بدد هذا الجدل بتكذيبه لما نشر فيها.
وفي شأن آخر، ‏كشف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» في إحصائية له أن نادي الهلال السعودي من أكثر الأندية الآسيوية متابعة عبر «تويتر»، حيث بلغ عدد متابعيه 950 ألف متابع، محتلا المركز الأول، يليه في المركز الثاني نادي الاتحاد بـ180 ألف متابع.
وعلى مستوى اللاعبين، احتل اللاعب دييغو فورلان مهاجم فريق سيريزو أوساكا المركز الأول، بينما جاء اللاعب ياسر القحطاني مهاجم فريق الهلال في المركز الثاني، وفي هذا الصدد عبرت الجماهير الهلالية عن سعادتها الغامرة لتصدر فريقها الترتيب، متفوقا على جميع فرق القارة الآسيوية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».