إصابة 12 شخصا بإلقاء مادة حارقة عليهم بأحد ملاهي لندن

ملهى "مانغل" شرق لندن (تويتر)
ملهى "مانغل" شرق لندن (تويتر)
TT

إصابة 12 شخصا بإلقاء مادة حارقة عليهم بأحد ملاهي لندن

ملهى "مانغل" شرق لندن (تويتر)
ملهى "مانغل" شرق لندن (تويتر)

أفادت أجهزة الشرطة والاطفاء، بأن 12 شخصا أصيبوا بجروح فجر اليوم (الاثنين) بعد ألقاء مادة حارقة في ملهى ليلي مكتظ في لندن، وسط تنامي الهجمات باستخدام الأسيد في العاصمة البريطانية.
وقال المتحدث باسم أحد ألوية المطافئ في لندن لوكالة الصحافة الفرنسية إن مادة غير معروفة أظهرت الاختبارات أنها "حمضية" ألقيت في ملهى "مانغل" شرق لندن في ساعات مبكرة اليوم.
وأوضح أن نحو 600 شخص كانوا في المكان وقت الحادثة، مضيفا أن "12 منهم أظهروا آثارا وعوارض نسبت إلى مواد حارقة تمت معالجتهم في الموقع (...) قبل نقلهم إلى المستشفى".
وأفاد بيان للشرطة بأن الاصابات "ليست خطرة" واستبعدت أن تكون الحادثة مرتبطة بالارهاب.
وأكد استدعاء الشرطة بعد منتصف الليل بعشر دقائق (ت غ) "بعدما اشتكى أفراد من مادة مؤذية".
وأغلقت الشوارع المحيطة بالملهى الليلي فيما استمرت التحقيقات ولم تحصل اعتقالات.
وشهدت لندن ارتفاعا شديدا في الهجمات بمادة الأسيد خلال الأعوام الماضية.
وأشارت معلومات كشفتها الشرطة لقناة "بي بي سي" الشهر الماضي إلى تلقي 1800 تقرير لهجمات بسوائل حارقة في لندن منذ عام 2010.



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».