إصابة 12 شخصا بإلقاء مادة حارقة عليهم بأحد ملاهي لندن

ملهى "مانغل" شرق لندن (تويتر)
ملهى "مانغل" شرق لندن (تويتر)
TT

إصابة 12 شخصا بإلقاء مادة حارقة عليهم بأحد ملاهي لندن

ملهى "مانغل" شرق لندن (تويتر)
ملهى "مانغل" شرق لندن (تويتر)

أفادت أجهزة الشرطة والاطفاء، بأن 12 شخصا أصيبوا بجروح فجر اليوم (الاثنين) بعد ألقاء مادة حارقة في ملهى ليلي مكتظ في لندن، وسط تنامي الهجمات باستخدام الأسيد في العاصمة البريطانية.
وقال المتحدث باسم أحد ألوية المطافئ في لندن لوكالة الصحافة الفرنسية إن مادة غير معروفة أظهرت الاختبارات أنها "حمضية" ألقيت في ملهى "مانغل" شرق لندن في ساعات مبكرة اليوم.
وأوضح أن نحو 600 شخص كانوا في المكان وقت الحادثة، مضيفا أن "12 منهم أظهروا آثارا وعوارض نسبت إلى مواد حارقة تمت معالجتهم في الموقع (...) قبل نقلهم إلى المستشفى".
وأفاد بيان للشرطة بأن الاصابات "ليست خطرة" واستبعدت أن تكون الحادثة مرتبطة بالارهاب.
وأكد استدعاء الشرطة بعد منتصف الليل بعشر دقائق (ت غ) "بعدما اشتكى أفراد من مادة مؤذية".
وأغلقت الشوارع المحيطة بالملهى الليلي فيما استمرت التحقيقات ولم تحصل اعتقالات.
وشهدت لندن ارتفاعا شديدا في الهجمات بمادة الأسيد خلال الأعوام الماضية.
وأشارت معلومات كشفتها الشرطة لقناة "بي بي سي" الشهر الماضي إلى تلقي 1800 تقرير لهجمات بسوائل حارقة في لندن منذ عام 2010.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».