مواقف طريفة في الاستفتاء

مواقف طريفة في الاستفتاء
TT

مواقف طريفة في الاستفتاء

مواقف طريفة في الاستفتاء

شهد الاستفتاء على التعديلات الدستورية الذي نظم في تركيا أمس، الكثير من الظواهر والمواقف الطريفة واللافتة، فيما مرت عملية التصويت في أجواء من الهدوء رغم كثافة الإقبال. ولفت الطاهي التركي نصرت غوكتشيه الشهير بلقب «معشوق الملح» الأنظار، بعدما أدلى بصوته بطريقته المعهودة برش الملح على شرائح اللحم المشوي «الاستيك» في سلسلة مطاعمه المعروفة باسمه، التي أكسبته شهرة عالمية من خلال مقاطع الفيديو التي نشرها على شبكات التواصل الاجتماعي.
ونشر غوكتشيه صورته عبر حسابه على موقع «إنستغرام» وهو يحاول أن يلقي ورقة الاقتراع في الصندوق المخصص لها بعد الانتهاء من عملية الاقتراع بالطريقة ذاتها التي يرش بها الملح على اللحوم في سلسلة مطاعمه الشهيرة. وعلق الطاهي، الذي يتابعه أكثر من 5.7 مليون متابع، عبر حسابه الرسمي على «إنستغرام» قائلاً: «انتهت العملية»؛ في إشارة لإكماله عملية التصويت.
وكان المطرب التركي صاحب الشهرة العالمية تاركان من بين الذين أدلوا بأصواتهم في الساعات الأولى من فتح أبواب لجان الاقتراع. وتجمعت أعداد من المواطنين حول تاركان وهو يغادر مقر لجنته الانتخابية في إحدى مدارس إسطنبول والتقطوا الصور التذكارية معه، وأعرب عن سعادته بالمشاركة في الاستفتاء قائلاً: «أتيت لأقوم بواجبي تجاه وطني... إلى اللقاء». كما نشر الفنان مصطفى جيكيلي على حسابه على «إنستغرام» صورة يظهر فيها في أحد المراكز الانتخابية وهو يصوت وكتب عليها: «من أجل استخدام حقكم الديمقراطي من فضلكم اذهبوا لصناديق الاقتراع، أتمنى أن يمر هذا اليوم الديمقراطي بسلام».
أما المواقف الأكثر طرافة فكانت من نصيب ناخبين آخرين، إذ توجه بعض الأتراك من أصول قرغيزية للتصويت بزيهم التقليدي المميز في ولاية «فان» شرق تركيا.
كما أدلت التركية رميساء غولدي، الحاصلة على لقب أطول فتاة في العالم، التي يبلغ طولها 213 سنتيمتراً، بصوتها في استفتاء التعديلات الدستورية بمدينة صفران بولو شمال تركيا.
وبدأ العروسان رحيم وبشرى بيرجان، حياتهما الزوجية بالتصويت في الاستفتاء؛ لكن المفارقة أن كل واحد منهما صوت لخيار مختلف قبل التوجه لحفل زفافهما، حيث حضرا بملابس الزفاف في ولاية كيركلارإيلي في غرب البلاد، وقالت العروس بشرى لوكالة الأناضول إنها «صوتت ضد التعديلات الدستورية»، في حين قال العريس رحيم إنه «صوّت لصالح التعديلات».
ولم يمنع كبر السن والإعاقة، العجوز فاطمة مجوهر من الإدلاء بصوتها في الاستفتاء على التعديلات الدستورية بمنطقة الفاتح في إسطنبول، وقالت إن «الحال الذي نعيشه اليوم، هو بفضل رفضنا الاستبداد والديكتاتورية، وهذا من فضل الله علينا وعلى وطننا... وهذه الأيام نرى فيها الديمقراطية الحقيقية».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.