صغار الهلال يدافعون اليوم عن لقب البطولة الدولية أمام ليون

دورتموند وروما يتنافسان على البرونزية

صغار الهلال يدافعون اليوم عن لقب البطولة الدولية أمام ليون
TT

صغار الهلال يدافعون اليوم عن لقب البطولة الدولية أمام ليون

صغار الهلال يدافعون اليوم عن لقب البطولة الدولية أمام ليون

تختتم اليوم الأحد بملاعب نادي ضباط شرطة دبي بطولة حمدان بن محمد الدولية لكرة القدم تحت 17 سنة، حيث يدافع الهلال السعودي عن لقبه في مواجهة أولمبيك ليون الفرنسي في المباراة النهائية التي تنطلق في السادسة مساء تسبقها في الرابعة إلا الربع عصرا مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع التي تجمع روما الإيطالي وبروسيا دورتموند الألماني.
ويدخل الهلال مباراة اليوم بروح معنوية عالية بعد أن تمكن من خطف بطاقة التأهل بالتفوق على روما الإيطالي بعد مواجهة مثيرة امتدت إلى 120 دقيقة، حيث تعادل الفريقان في الزمن الرسمي بهدف لكل، فيما انتهى الشوطان الإضافيان بذات النتيجة، ليلجأ الفريقان على ركلات الترجيح، وينجح الهلال في العبور بعد فوزه بنتيجة 4 - 3، ونال لاعب الهلال حمد العبدان جائزة أفضل لاعب في المباراة، وسلمها له عادل البناي مدير قسم شركات كرة القدم في مجلس دبي الرياضي.
ويسعى الهلال من خلال مباراة النهائي اليوم لتحقيق لقبه الثاني بعد أن كان قد فاز بالنسخة السادسة في أعقاب تغلبه على بروسيا دورتموند الألماني، وكان الهلال تأهل للدور نصف النهائي بست نقاط من فوزين وخسارة واحدة أمام منافسه في المباراة النهائية.
من جانبه، يعمل أولمبيك ليون الفرنسي على وضع بصمته في البطولة في مشاركته الأولى، ويدخل الفريق المباراة النهائية بسجل خال من الخسائر، بعد أن حقق ثلاثة انتصارات في مرحلة المجموعات، وتفوق على بروسيا دورتموند الألماني في نصف النهائي، وقدم الفريق الفرنسي مستويات متميزة خلال المباريات السابقة، ليكون منافسا قويا على اللقب في مواجهة بطل النسخة السابقة.
وفي الرابعة يتنافس فريقا بروسيا دورتموند وصيف النسخة السابقة وروما الإيطالي الذي يشارك للمرة الأولى على الميداليات البرونزية في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، ويسعى كل فريق لتعويض الإخفاق الذي لازمه في مباراة نصف النهائي التي بذل خلالها الفريقان جهدا كبيرا، حيث خسر دورتموند بفارق هدف وحيد، وفقد روما فرصة التأهل إلى المباراة النهائية بركلات الترجيح.
من جانبها، أعلنت اللجنة المنظمة اكتمال التحضيرات لحفل نهائي البطولة، حيث يتم تتويج الفريق الفائز بكأس البطولة والميداليات الذهبية، ويحصل الثاني على الميداليات الفضية والثالث على البرونزية، كما سيتم تكريم اللاعبين المتميزين وهداف البطولة بجوائز خاصة. وأوضح علي عمر، مدير إدارة التطوير الرياضي رئيس اللجنة المنظمة، أن مباراة تحديد المركز الثالث ستحسم بركلات الترجيح حال تعادل الفريقين في الزمن الرسمي، فيما تشهد المباراة النهائية أشواطا إضافية في حالة التعادل، وإذا استمر التعادل يلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح.
وتكرم اللجنة المنظمة للبطولة خلال حفل الختام الرعاة الذين أسهموا في إنجاح النسخة السابعة من البطولة.
وتنقل قناة «دبي» الرياضية المباراتين، النهائية ومباراة تحديد المركزين الثالث والرابع على الهواء مباشرة، حيث تحرص القناة على تقديم خدمة متميزة لمتابعي البطولة في مختلف أنحاء العلام بإتاحة الفرصة لهم لمشاهدة المباريات، وتحظى البطولة بمتابعة جيدة من قبل أنصار الفرق الأجنبية المشاركة خصوصا في المملكة العربية السعودية التي ينتظر فيها جمهور الهلال مشاهدة فريقهم وهو يدافع عن لقبه.
من جانبه، تقدم أحمد سالم المهري، مدير قسم الأكاديميات بمجلس دبي الرياضي مدير البطولة، بشكره إلى قناة «دبي» الرياضية على دعمها المستمر للبطولة ومساهمتها المقدرة في الترويج لها قبل انطلاقتها، مثمنا حرص المسؤولين في القناة على نقل مباريات النسخة السابعة على الهواء مباشرة، مؤكدا أن «دبي» الرياضية تحرص دائما على تقديم دعمها لكل الفعاليات التي تنظم في مدينة دبي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».