سيلفستر ستالون يقاضي شركة «وارنر بروس»

الممثل الأميركي سيلفستر ستالون (إ.ب.أ)
الممثل الأميركي سيلفستر ستالون (إ.ب.أ)
TT

سيلفستر ستالون يقاضي شركة «وارنر بروس»

الممثل الأميركي سيلفستر ستالون (إ.ب.أ)
الممثل الأميركي سيلفستر ستالون (إ.ب.أ)

أظهرت وثائق قضائية نشرتها وسائل إعلام أميركية أن الممثل الأميركي سيلفستر ستالون تقدم بدعوى ضد شركة «وارنر بروس» للإنتاج السينمائي، لاتهامها بخرق عقد بينهما والتزوير وممارسة أعمال غير منصفة.
وقال ستالون في الدعوى القضائية التي تقدم بها لمحكمة لوس أنجليس العليا، أمس الأربعاء، إنه كان يجب أن يحصل على حصة أكبر من أرباح فيلم «ديمولشن مان».
وأضاف ستالون أن شركته للإنتاج كان من المقرر أن تحصل على 15 في المائة من إجمالي أرباح الفيلم الذي أنتج عام 1993. التي يعتقد أنها قدرت بما لا يقل عن 125 مليون دولار، ولكنه حصل فقط على 2.82 مليون دولار.
وقد اتهم ستالون في الدعوى القضائية، التي نشرتها مجلة «هوليوود ريبورتر» الأميركية، وارنر بروس بارتكاب ممارسات غير منصفة، قائلا إن الممارسات الحسابية للشركة «مصممة بطريقة لإخفاء الدخل الذي يجب أن يحصل عليه المشاركون في الأرباح».
ورفضت وارنر بروس التعليق على القضية.
مايكل سيلفستر إنزو ستالون، ولد في 6 يوليو (تموز) عام 1946 في نيويورك، الولايات المتحدة الأميركية، هو ممثل ومخرج ومنتج ترشح لجائزة أفضل ممثل رئيسي في مهرجان الأوسكار عن دوره في فيليم روكي عام 1977.
حصل سيلفستر على جائزة غولدن غلوب لأفضل ممثل مساعد عام 2016 عن دوره في فيلم كريد، كما ترشّح لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد في الدور نفسه. اشتهر بتأدية أدوار الأكشن في أفلامه، ومن أشهر هذه الأفلام فيلم روكي بأجزائه الستة ورامبو بأجزائه الأربعة وتانغو وكاش.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.