مدير «فورد» الإقليمي لـ «الشرق الأوسط»: مستقبل زاهر للصناعة في «رؤية 2030»

جاك برنت
جاك برنت
TT

مدير «فورد» الإقليمي لـ «الشرق الأوسط»: مستقبل زاهر للصناعة في «رؤية 2030»

جاك برنت
جاك برنت

أكد جاك برنت، رئيس «فورد» في الشرق الأوسط وأفريقيا، أن السوق السعودية هي أكبر أسواق الشركة في المنطقة. وقال في لقاء مع «الشرق الأوسط» إنه يرى مستقبلاً زاهراً للمملكة مع «رؤية 2030» التي تعد استراتيجية حيوية لتنويع موارد الاقتصاد، ستكون لها نتائج إيجابية على الصناعات كافة.
وشدد برنت على أهمية السوق السعودية، قائلاً إن «فورد» خصصت لها فريقاً في مكتبها الإقليمي في الرياض؛ «للتأكد من رضاء المستهلك عن خدمات البيع والصيانة». وأضاف أنه «على ثقة في إمكانات السوق السعودية». وأشار إلى أن «فورد» تقود جهود إيجاد الحلول لمواصلات المستقبل بوصفها أولوية استراتيجية، كما تدعم بعض مبادرات السلامة في المنطقة مثل برنامج «مهارات القيادة من أجل الحياة» الذي يهدف إلى تعليم الطلبة أصول القيادة الآمنة. وهذه مقتطفات من اللقاء مع برنت:
> ما أهمية السوق السعودية لـ«فورد» ضمن إطار أسواق الشرق الأوسط؟
- السوق السعودية مهمة لنا للغاية، وهي كبرى أسواقنا في الشرق الأوسط. ولهذا فإن لنا فريقاً متخصصاً في مكتبنا الإقليمي في الرياض لخدمة العملاء، بالتعاون مع وكيلنا، وتوفير مستويات أعلى لرضاء الزبائن عن خدمات البيع والصيانة. ونحن ملتزمون بالسوق السعودية، ولدينا كل الثقة في إمكاناتها.
> إحدى أهم الاستراتيجيات التي أعلنت كانت «رؤية 2030»، فهل ستكون لهذه الاستراتيجية التي تهدف إلى تنويع مصادر الاقتصاد السعودي انعكاسات على «فورد»؟
- السعودية تقع على مفترق الطرق بين مسارات التجارة العالمية في آسيا وأفريقيا وأوروبا. وبالتأكيد يساهم موقعها الجغرافي في رفع الإنتاجية وتحسين مناخ الأعمال فيها. ومع «رؤية 2030» نرى مستقبلاً زاهراً للمملكة، ونثق بأن تنوع مصادر اقتصادها ستكون له انعكاسات إيجابية على الصناعات كافة.
> منحت «رؤية 2030» حوافز للاستثمار في السعودية، فهل لدى «فورد» اهتمام بإقامة بعض عمليات التصنيع المحلية؟
- نرى إمكانات هائلة في المملكة، لكنني لا أستطيع أن أتكهن بأي استثمارات مستقبلية في الوقت الراهن.
> ما استراتيجية «فورد» في مجال نظافة محركات السيارات؟
- نحن نلتزم بتقديم التقنيات التي يطلبها المستهلك. وحالياً نقدم محركاتنا من نوع «إيكوبوست» الحائزة على جوائز عدة في الغالبية الساحقة من سيارات «فورد» و«لنكولن». وتوفر هذه المحركات كفاءة عالية في استهلاك الوقود مع تفوق في الأداء الذي يتوقعه المستهلك من سياراتنا.
> ماذا يريد المستهلك في المنطقة من سيارات «فورد»، وكيف تستجيب الشركة لهذه المطالب؟
- قاعدة المستهلكين في المنطقة متنوعة للغاية، ونحن نلتزم بتقديم الخيارات المتعددة للمشترين من حيث الحجم والقدرة وكفاءة التشغيل. وتستوعب سيارات الشركة الاحتياجات كافة، سواء من أسرة كبيرة العدد تحتاج إلى مساحات داخل السيارة وتختار سيارة مثل «إكسبديشن»، أو مشترٍ للمرة الأولى يبحث عن الأداء والتقنية ويختار «فورد فيوجن». هناك أيضاً من يفضل شاحنات «إف 150»، ومن تكون غايته سيارة فاخرة هادئة التشغيل مثل سيارات «لنكولن».
> هل تقوم «فورد» بأي مبادرات سلامة أو أفكار خيرية في المنطقة؟
- نحن نأخذ العلاقات مع المجتمع الذي نعمل فيه والمسؤولية الاجتماعية بكل جدية. وفي عام 2014 بدأنا برنامج «مهارات القيادة من أجل الحياة» لتعليم الطلبة أصول القيادة الآمنة. وهناك برنامج آخر مستمر منذ عام 1993 يدعم ضحايا سرطان الثدي، كما تساهم الشركة بمنح للمحافظة على البيئة، وهي واحدة من كبرى مبادرات الشركات لرعاية البيئة في المنطقة. وساعدت هذه المبادرة خلال 16 عاماً 194 مشروعاً بمنح قيمتها مليون ونصف المليون دولار.



«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
TT

«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث

في حوار مع «الشرق الأوسط»، كشف المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث، عن أن عدد صالات عرض المجموعة في السعودية بلغ 95 صالة مقارنة بنحو 35 صالة عرض في الإمارات، أي نحو 3 أضعاف، وأكد أن عمليات بيع السيارات مستمرة عبر الإنترنت في السعودية والمنطقة. وتتوفر المبيعات والخدمات من الشركة عبر تطبيق «شوب. كليك. درايف».
كما أشار روث إلى دخول خدمة «أون ستار» تدريجياً إلى المنطقة بداية من سوق الإمارات، على سيارات «شيفروليه» و«جي إم سي» و«كاديلاك» الجديدة. وتوفر الخدمة اتصالات مباشرة من أصحاب هذه السيارات حول جوانب تشغيل السيارات وصيانتها.
ويقول روث إنه يتطلع إلى مستقبل خالٍ من الحوادث المرورية والانبعاثات الكربونية والازدحام. واعترف روث بأن كثيراً من المستهلكين لديهم مخاوف حول استعمال السيارات الكهربائية. وأضاف أن أكبر هذه المخاوف يتعلق بمدى السيارات. ولذلك قدمت الشركة أحدث طراز كهربائي، وهو السيارة «بولت» التي تتميز في طراز 2020 بأداء قوي ومساحة رحبة ومدى يصل إلى 565 كيلومتراً لكل عملية شحن كهربائي كاملة. وهذا يعني القيادة لمدة أسبوع تقريباً من دون الحاجة إلى شحن السيارة.
وقال روث إن الشركة تحاول دوماً البحث عن حلول لمعالجة أي مسائل تمثل قلقاً للمستهلكين، فيما يتعلق بالسيارات الكهربائية، بالتعاون مع الهيئات المختلفة في المنطقة.
وتشهد مجموعة «جنرال موتورز» كثيراً من النشاطات في المنطقة؛ بدأت منذ الشتاء الماضي حينما أعلنت الشركة عن تقديم 6 سيارات جديدة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بما فيها سيارات «شيفروليه كابتيفا» من نوع «كروس أوفر»، و«جي إم سي أكاديا 2020» متعددة الاستخدامات، و«كاديلاك سي تي 5» و«شيفروليه كورفيت ستينغراي» التي تدخل الأسواق هذا العام.
ويشير روث إلى دراسة حول مؤشر خدمة العملاء في الإمارات لعام 2019 قامت بها مؤسسة «جي دي باور»، وجرى تكريم «كاديلاك» و«جي إم سي» تقديراً لتميز خدمة العملاء خلال العام في الإمارات. وجاءت «شيفروليه» في المركز الثالث لتحقيقها أعلى مستوى من رضا العملاء في خدمات ما بعد البيع.
ونظراً للظروف الحالية للحجر الصحي بسبب فيروس «كورونا» في المنطقة توفر «جنرال موتورز» عمليات الشراء عبر الإنترنت عبر منصة «شيفروليه» (Shop.Click.Drive) وتجتهد في خدمة العملاء بعد البيع رغم الظروف الصعبة الحالية بسبب قيود الحركة الناتجة عن مكافحة فيروس «كورونا».

سيارات جديدة
من ضمن مجموعات السيارات التي تقدمها «جنرال موتورز» هذا العام، ترسم سيارات «شيفروليه» الجديدة معالم القطاعات المتنوعة التي تقدم فيها الشركة للمستهلك خيارات غير مسبوقة. فهي تطرح للمرة الأولى في المنطقة السيارة الكهربائية «بولت» لمن يود أن يقبل على تقنيات كهربائية نظيفة، وتوفر الشركة أيضاً سيارة «كابتيفا» لمن يحتاج إلى السعة العملية للسيارات الرباعية الرياضية، ثم تأتي السيارة الأيقونية «كورفيت ستينغراي» في جيلها الثامن لمن يتطلع إلى ملكية سيارة رياضية سوبر تأتي للمرة الأولى بمحرك وسطي. وتضيف الشركة أيضاً أحدث نماذج السيارة الرياضية «كمارو» التي ترفع من قوة الأداء.
واحتفلت «شيفروليه» في نهاية العام الماضي بحصول طراز «سوبر بان» على نجمة التميز من هوليوود بعد ظهورها في 1750 فيلماً ومسلسلاً تلفزيونياً منذ عام 1952. كما كشفت الشركة عن شاحنات «سيلفرادو» الجديدة التي تأتي بمحرك سعة 6.6 لتر بثماني أسطوانات وحقن مباشر للوقود وقدرة 400 حصان، مع ناقل حركة أتوماتيكي بـ6 سرعات.
ومن قطاع «جي إم سي» تقدم «جنرال موتورز» السيارة «أكاديا» بتصميم جديد ومحرك بشاحن توربيني، وهي من فئة السيارات الرباعية الرياضية ويمكنها استيعاب حتى 7 ركاب على 3 صفوف. كما أعلنت «جي إم سي» أيضاً عن نوايا إعادة إنتاج السيارة «هامر» الرباعية الكبيرة، ولكنها هذه المرة تأتي بدفع كهربائي كامل. كما كشفت «جي إم سي» أيضاً عن طراز «يوكون» الرباعي الرياضي الجديد.
وكشف قطاع «كاديلاك» أيضاً عن طراز «إيسكاليد» الجديد الذي يأتي بمحرك سعة 6.2 لتر بثماني أسطوانات مع ناقل حركة أتوماتيكي ودفع على كل العجلات. وكشفت الشركة أيضاً عن تقنية «سوبر كروز» التي سوف تدخل على فئات «سي تي 5» و«سي تي 4» ثم على طراز «إيسكاليد» لعام 2021. وتسمح هذه التقنية بتغيير مسار السيارات على الطرق السريعة من دون استخدام اليدين. ويعدّ النظام خطوة متقدمة على مسار تحقيق القيادة الذاتية.

طراز «كمارو»
كانت السيارة الرياضية «شيفروليه كمارو» هي أحدث ما قدمته مجموعة «جنرال موتورز» إلى المنطقة، وهي من السيارات الرياضية المحبوبة خليجياً ولها إرث يعود إلى بداية انطلاقها في عام 1966. ونجحت السيارة في اجتذاب كثير من المعجبين لها في المنطقة خلال العقود الماضية. وهي حاصلة هذا العام على «5 نجوم» في اختبارات السلامة الأميركية.
ويأتي الطراز الجديد من «كمارو» بكثير من أجزاء التصميم الخارجي مصنوعة من ألياف الكربون.
وخفض ذلك من وزن السيارة بنحو 90 كيلوغراماً، كما زاد من صلابتها بنسبة 28 في المائة. كما توفر لها الشركة مجموعة كبيرة من الإكسسوارات وتصاميم العجلات.
وفي الداخل تأتي «كمارو» بمقاعد رياضية مدعومة بمساند جانبية ومقود بكسوة جلدية وقاع مسطح يساعد على التحكم في المناورات بسرعات عالية. ويختار السائق من بين 3 أنماط لعرض المعلومات على زجاج النافذة الأمامية.
ويمكن اعتبار «كمارو» هي التفسير الحديث لسيارة العضلات التقليدية. وفي جيلها السادس الجديد تأتي «كمارو» بكثير من الخيارات؛ بما في ذلك المحركات التي تبدأ بمحرك بسعة لترين، وتنتهي بالمحرك الأقوى وهو بسعة 6.2 لتر وثماني أسطوانات ويوفر للسيارة قدرة 447 حصاناً من دون الحاجة إلى الشحن التوربيني.
ويرتبط المحرك بناقل أتوماتيكي بثماني سرعات. ويمكن اختيار الناقل اليدوي بـ6 سرعات. ويتميز المحرك بخاصية تعطيل نصف الأسطوانات على سرعات بطيئة لتوفير الوقود.
هذا؛ وتخطط الشركة لاستئناف عمليات التصنيع في أميركا الشمالية، وكان التأثير الواضح من جائحة «كورونا» انخفاض المبيعات الأميركية بنسبة 7 في المائة مع نتائج متفاوتة في مناطق أخرى من العالم.