آرسنال يواصل الترنح والمطالب بإقالة فينغر تتزايد

سقوط مذل للفريق أمام كريستال بالاس يدفعه للتراجع للمركز السادس بالدوري الإنجليزي

فينغر يبدو متأثراً من الهزيمة (أ.ف.ب)  -  لاعبو آرسنال وعلامات الخيبة بعد السقوط أمام كريستال بالاس (رويترز)
فينغر يبدو متأثراً من الهزيمة (أ.ف.ب) - لاعبو آرسنال وعلامات الخيبة بعد السقوط أمام كريستال بالاس (رويترز)
TT

آرسنال يواصل الترنح والمطالب بإقالة فينغر تتزايد

فينغر يبدو متأثراً من الهزيمة (أ.ف.ب)  -  لاعبو آرسنال وعلامات الخيبة بعد السقوط أمام كريستال بالاس (رويترز)
فينغر يبدو متأثراً من الهزيمة (أ.ف.ب) - لاعبو آرسنال وعلامات الخيبة بعد السقوط أمام كريستال بالاس (رويترز)

بدا الفرنسي آرسين فينغر مدرب آرسنال متجهما وهو يقيم تبعات خسارة «مضرة» و«مثيرة للقلق» لفريقه المستسلم 3 - صفر أمام مضيفه كريستال بالاس المهدد بالهبوط في الدوري الإنجليزي الممتاز وتضاؤل آماله في المشاركة بدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وبعد مسيرة من خمس هزائم في ثماني مباريات بالدوري تراجع آرسنال من المركز الثاني للسادس بفارق سبع نقاط خلف مانشستر سيتي صاحب المركز الرابع الذي خاض مباراة أكثر، وليصبح أمل الفريق في إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى معلقا بخيط رفيع.
وفي نهاية يناير (كانون الثاني) كان فريق فينغر أقرب منافس لتشيلسي المتصدر لكنه يجد نفسه الآن متساويا في النقاط مع إيفرتون صاحب المركز السابع الذي لعب مباراتين أكثر.
وتعد هذه السلسلة من الخسائر هي الأسوأ والأولى من نوعها للفريق منذ بدء عقد فينغر في سبتمبر (أيلول) 1996. كما كان فوز بالاس هو الأول له على ملعبه على حساب آرسنال منذ عام 1979. ما جعل الأخير يواجه احتمال عدم التأهل لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ عام 1997.
وواصل أنصار آرسنال رفع شعارات تطالب برحيل فينغر خلال المباراة ضد كريستال بالاس. وبلغت الأجواء المشحونة الذروة عندما رفض بعضهم إعادة الكرة إلى الظهير الأيمن للفريق الإسباني هكتور بيليرين عندما حطت بينهم، ورددوا هتافات بحق اللاعبين منها «أنتم لا تستحقون الدفاع عن قميص النادي»، قبل أن يقوم زميله أليكس أوكسلايد تشامبيرلين بمواساته.
وصب أنصار النادي جام غضبهم على لاعبي فريقهم، وكرروا القول: «آرسين فينغر نريدك أن ترحل». ولم يقتصر الأمر على ذلك بل إن أنصار الفريق استمروا في شتم لاعبي الفريق لدى توجههم من غرف الملابس إلى الحافلة.
وأقر فينغر الذي ينتهي عقده في نهاية هذا الموسم، ولم يعلن بعد ما إذا كان قد قرر البقاء مع النادي أو الرحيل، بصعوبة ما يواجهه الفريق وغضب المشجعين. وقال: «أريد من أنصار الفريق القيام بمساندة اللاعبين لكني أتفهم بأنهم يشعرون بالإحباط وهي حال الجميع». وأضاف: «جئنا من أجل الفوز في المباراة لكن كريستال بالاس كان أكثر جهوزية في الأوقات الحاسمة. لا شك بأن الخسارة بهذه الطريقة مخيبة جدا. ومن واجبي أن أعيد الثقة إلى اللاعبين وأمامنا أسبوع لذلك، وسنحاول القيام به».
وأوضح: «كان لاعبو كريستال بالاس أكثر حيوية منا وأكثر حسما. دخلوا الشوط الثاني بقوة وسجلوا مباشرة، بعد ذلك، أصبحت مهمتنا صعبة للغاية ولا أقول بأن اللاعبين استسلموا. لفترة طويلة لم نخسر خارج ملعبنا ثم هزمنا أكثر من مرة في الفترة الأخيرة وقد يكون لذلك أثر ذهني على لاعبي فريقي».
وأقر فينغر بصعوبة التأهل إلى دوري الأبطال وقال: «بالتأكيد أصبحت الأمور صعبة. لا أريد الحديث عن شخصي، كل خسارة تجعلك تشعر بالقلق، لقد أشرفت على أكثر 1100 مباراة مع آرسنال ونحن لسنا معتادين على ذلك».
وكانت الطريقة التي خسر بها آرسنال باستاد سيلهورست بارك هي أكثر ما يثير القلق بالنسبة للفريق اللندني الذي قدم أداء عكس عدة أشهر مريعة. وسجل أندروس تاونسند ويوهان كاباي ولوكا ميليفويفيتش لبالاس الذي هيمن على المباراة وكان بوسعه تسجيل المزيد من الأهداف. بينما لم يسدد آرسنال أي كرة على المرمى في الشوط الثاني.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.