10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم السبت 8 - 4 - 2017

وزير الداخلية الفرنسي خلال مؤتمر صحافي بشأن تسليم حركة إيتا الانفصالية أسلحتها (أ ف ب)
وزير الداخلية الفرنسي خلال مؤتمر صحافي بشأن تسليم حركة إيتا الانفصالية أسلحتها (أ ف ب)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم السبت 8 - 4 - 2017

وزير الداخلية الفرنسي خلال مؤتمر صحافي بشأن تسليم حركة إيتا الانفصالية أسلحتها (أ ف ب)
وزير الداخلية الفرنسي خلال مؤتمر صحافي بشأن تسليم حركة إيتا الانفصالية أسلحتها (أ ف ب)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات .aawsat.com

* قالت كوريا الجنوبية إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أبلغ سيول أنه شرح موقف بلاده بشأن نشر نظام «ثاد» الأميركي المضاد للصواريخ للرئيس الصيني شي جينبينغ خلال اجتماع قمة بينهما.
* سلمت جماعة «إيتا» الانفصالية الشرطة الفرنسية قائمة بثمانية مخازن أسلحة عبر وسطاء، لتنهي بذلك أكثر من أربعين سنة من صراع الجماعة المسلح.
* أعلنت الشرطة السويدية أن الرجل الذي أوقف السبت هو سائق الشاحنة التي دهست حشدا قبل يوم في ستوكهولم مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص.
* دعا الرئيس الألماني فرانك - فالتر شتاينماير إلى التغلب على المشكلات السياسة والاقتصادية، وجعل «أوروبا السبعة وعشرين» قوية، وذلك في إشارة منه إلى عدد دول الاتحاد الأوروبي عقب خروج بريطانيا من الاتحاد.
* أعلن الجيش التركي عن تحييد 36 عنصراً من حزب العمال الكردستاني في عمليات خلال الأسبوع الماضي جنوب شرقي البلاد.
* أصر الكونغرس الأميركي على ضرورة أن يحدد دونالد ترمب استراتيجية في هذا النزاع وأن يحصل على موافقته إذا كان يريد شن حرب في سوريا.
* قتل 57 مسلحاً على الأقل، من بينهم مسلحون داعشيون، في الساعات الـ24 الماضية بمختلف أنحاء أفغانستان في عمليات مشتركة للقوات الأمنية.
* أعلنت السلطات البورمية مقتل عشرين شخصاً على الأقل بعد حادث اصطدام بين سفينة ركاب وسفينة شحن.
* منعت السلطات الفنزويلية أنريكي كابريليس أحد قادة المعارضة والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية في عام 2013، من تولي أي منصب حكومي لمدة 15 عاما مما سيمنعه من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستجرى في 2018.
* قال خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة المصري إن بلاده مستعدة تماماً لاستضافة الانطلاقة الجديدة لدوري أبطال العرب لكرة القدم في يوليو (تموز) المقبل.



«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
TT

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)

وسط حديث عن «تنازلات» وجولات مكوكية للمسؤولين، يبدو أن إسرائيل وحركة «حماس» قد اقتربتا من إنجاز «هدنة مؤقتة» في قطاع غزة، يتم بموجبها إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الجانبين، لا سيما مع تداول إعلام أميركي أنباء عن مواقفة حركة «حماس» على بقاء إسرائيل في غزة «بصورة مؤقتة»، في المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق.

وتباينت آراء خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بين من أبدى «تفاؤلاً بإمكانية إنجاز الاتفاق في وقت قريب»، ومن رأى أن هناك عقبات قد تعيد المفاوضات إلى المربع صفر.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن وسطاء عرب، قولهم إن «حركة (حماس) رضخت لشرط رئيسي لإسرائيل، وأبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتاً عندما يتوقف القتال».

وسلمت «حماس» أخيراً قائمة بأسماء المحتجزين، ومن بينهم مواطنون أميركيون، الذين ستفرج عنهم بموجب الصفقة.

وتأتي هذه الأنباء في وقت يجري فيه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، محادثات في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، قبل أن يتوجه إلى مصر وقطر.

ونقلت «رويترز» عن دبلوماسي غربي قوله إن «الاتفاق يتشكل، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق، ويشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن ووقف قصير للأعمال القتالية».

فلسطينيون بين أنقاض المباني المنهارة في مدينة غزة (أ.ف.ب)

في حين أشار القيادي في «حماس» باسم نعيم إلى أن «أي حراك لأي مسؤول أميركي يجب أن يكون هدفه وقف العدوان والوصول إلى صفقة لوقف دائم لإطلاق النار، وهذا يفترض ممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته للموافقة على ما تم الاتفاق عليه برعاية الوسطاء وبوساطة أميركية».

ومساء الأربعاء، التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، ديفيد برنياع، مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة؛ لبحث الاتفاق. بينما قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، إنه «أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي، الأربعاء، بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يسمح بعودة جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون».

وحال تم إنجاز الاتفاق ستكون هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها هدنة في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوساطة في مفاوضات ماراثونية مستمرة منذ نحو العام، لم تسفر عن اتفاق حتى الآن.

وأبدى خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» الدكتور سعيد عكاشة «تفاؤلاً حذراً» بشأن الأنباء المتداولة عن قرب عقد الاتفاق. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التقارير تشير إلى تنازلات قدمتها حركة (حماس) بشأن الاتفاق، لكنها لا توضح نطاق وجود إسرائيل في غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذه، حال إقراره».

وأضاف: «هناك الكثير من العقبات التي قد تعترض أي اتفاق، وتعيد المفاوضات إلى المربع صفر».

على الجانب الآخر، بدا أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، «متفائلاً بقرب إنجاز الاتفاق». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك حراكاً أميركياً لإتمام الصفقة، كما أن التقارير الإسرائيلية تتحدث عن أن الاتفاق ينتظر الضوء الأخضر من جانب تل أبيب و(حماس) لتنفيذه».

وأضاف: «تم إنضاج الاتفاق، ومن المتوقع إقرار هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 30 محتجزاً لدى (حماس)»، مشيراً إلى أنه «رغم ذلك لا تزال هناك نقطة خلاف رئيسية بشأن إصرار إسرائيل على البقاء في محور فيلادلفيا، الأمر الذي ترفضه مصر».

وأشار الرقب إلى أن «النسخة التي يجري التفاوض بشأنها حالياً تعتمد على المقترح المصري، حيث لعبت القاهرة دوراً كبيراً في صياغة مقترح يبدو أنه لاقى قبولاً لدى (حماس) وإسرائيل»، وقال: «عملت مصر على مدار شهور لصياغة رؤية بشأن وقف إطلاق النار مؤقتاً في غزة، والمصالحة الفلسطينية وسيناريوهات اليوم التالي».

ويدفع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من أجل «هدنة في غزة»، وكان ترمب طالب حركة «حماس»، في وقت سابق، بإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه خلفاً لبايدن في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وإلا فـ«الثمن سيكون باهظاً».