كندا: اعتقال مواطن حاول الالتحاق بتنظيم {داعش}

بعد تحذيرات أميركية من زيادة التطرف

كندا: اعتقال مواطن حاول الالتحاق بتنظيم {داعش}
TT

كندا: اعتقال مواطن حاول الالتحاق بتنظيم {داعش}

كندا: اعتقال مواطن حاول الالتحاق بتنظيم {داعش}

بعد يوم من تقرير أصدرته لجنة في الكونغرس الأميركي، عن زيادة تورط أميركيين مع تنظيم داعش، ومع منظمات إرهابية أخرى، أعلنت كندا اعتقال شخص عاد من الشرق الأوسط، اعتقاداً بأنه كان قد انضم إلى «داعش» هناك. وقال خبراء أمنيون كنديون إن زيادة التورط مع «داعش» في كندا صارت، أيضاً، مشكلة أمنية كبرى.
أمس، نقلت وكالة «أ.ف.ب» الفرنسية، من كندا، أن بامير حكيم زاده (27 عاماً) اعتقل، واتهم بأنه قبل عامين غادر كندا للانضمام إلى منظمة إرهابية في الشرق الأوسط. وقالت صحيفة «تورنتو صن» إن حكيم زاده غادر كندا في اليوم نفسه الذي انفجرت فيه قنبلة في مبنى البرلمان الكندي، وقتلت شرطياً، وبعد يومين من هجوم إرهابي على مركز شرطة كندي.
وحسب الصحيفة، سافر حكيم زاده إلى تركيا في طريقه إلى سوريا، لكن لأسباب غامضة عاد إلى كندا، مع أخبار بأنه اعتقل في تركيا، وأن الحكومة التركية أعادته إلى كندا، ولم تتوفر معلومات عن عدة شهور قضاها في الشرق الأوسط، وعما إذا كان قد عبر الحدود إلى سوريا، وانضم إلى «داعش» أو أي منظمة إرهابية أخرى.
وبعد عودته، تشاجر مع أخته (سلمى حكيم زاده) واعتدى عليها، فاشتكته للشرطة التي حققت معه، وعرفت خلفيته.
وفي العام الماضي، نشرت حكومة كندا تقريراً عن الإرهاب هناك، جاء فيه أن 180 كندياً سافروا إلى الخارج للالتحاق بمنظمات إرهابية، أو يعتقد أن ذلك كان هدفهم. وقال التقرير: «صار سفر كنديين متطرفين إلى الخارج واحداً من مشكلات أمنية جديدة نواجهها، رغم قلة عدد هؤلاء».
وفي الشهر الماضي، أبلغت حكومة تركيا المسؤولين في كندا بأنها اعتقلت كنديين تشك في أنهما كانا يريدان الانضمام إلى منظمات إرهابية في المنطقة. وحسب تصريحات شرطة الأمن الكندية، تجرى اتصالات بين الحكومتين لإعادة المعتقلين إلى كندا.
ونشرت لجنة في الكونغرس الأميركي، أول من أمس، تقريراً عن زيادة نشاطات أميركيين أعضاء في تنظيم داعش، أو يريدون أن يكونوا، أو لهم اتصالات مشبوهة.
وقال التقرير، الذي أعدته لجنة الأمن في مجلس النواب، إن المتطرفين زادوا من استهداف المطارات لإثارة الرعب في الولايات المتحدة، وأشار إلى 245 هجوماً إرهابياً في الولايات المتحدة منذ هجمات سبتمبر (أيلول) عام 2001، وإلى اكتشاف 36 خطة هجوم خلال العام الماضي. وقال عضو الكونغرس مايكل ماكول، الذي يرأس اللجنة: «يجب أن نبقي أعيننا يقظة على التهديدات التي نواجهها، ويجب أن نكثف جهودنا لحرمان هؤلاء الإرهابيين من الملاذات الآمنة في الخارج، ويجب أن نبذل جهوداً أكثر تشدداً ضد التطرف داخل الولايات المتحدة».
وتوقع مايكل مورال، مسؤول سابق في وكالة الاستخبارات المركزية (سى آي إيه)، زيادة التهديدات في المطارات في البلاد، وحث إدارة أمن المواصلات (تى إس إيه) على إبقاء حالة التأهب في وسائل المواصلات في الوقت الحالي.
وكان مسؤولون أمنيون أميركيون كبار قد قالوا إن الولايات المتحدة تواجه ارتفاعاً كبيراً في عدد الذين يريدون الالتحاق بتنظيم داعش على أراضيها، وإن الأجهزة الأمنية الأميركية تحركت «ضد العشرات منهم»، في العام الماضي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.