اليورو يتراجع إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع

مع انحسار توقعات التشديد النقدي

ورقة نقدية فئة 50 يورو في بنك بسراييفو (رويترز)
ورقة نقدية فئة 50 يورو في بنك بسراييفو (رويترز)
TT

اليورو يتراجع إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع

ورقة نقدية فئة 50 يورو في بنك بسراييفو (رويترز)
ورقة نقدية فئة 50 يورو في بنك بسراييفو (رويترز)

تراجع اليورو إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع اليوم (الخميس) بعدما قال ماريو دراغي، رئيس البنك المركزي الأوروبي، إنه لا يرى أي حاجة للخروج عن مسار السياسة النقدية للبنك التي تشمل أسعار فائدة بالغة التدني وشراء السندات حتى نهاية العام على الأقل.
وقفز اليورو مقابل الدولار الأميركي لأعلى من 1.09 دولار في مارس (آذار) للمرة الأولى منذ مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) بعد تلميح دراغي إلى انحسار الحاجة الملحة للتيسير النقدي وتحول المستثمرين إلى تقييم فرص رفع سعر الفائدة في مطلع 2018.
وجرى تداول اليورو على ارتفاع طفيف غير أنه انخفض بعد تصريحات دراغي ووصل إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 1.0629 دولار لينزل 0.2 في المائة.
واستفاد الدولار من ضعف اليورو ليصعد 0.1 في المائة مقابل سلة عملات رئيسية.
وارتفع مؤشر الدولار لأعلى مستوى في ثلاثة أسابيع إلى 100.850 أمس (الأربعاء) بعد تقرير قوي بشأن الوظائف في القطاع الخاص الأميركي.
وانخفض الدولار 0.2 في المائة إلى 110.53 ين وظل ضعيفا مقابل العملة اليابانية التي تعد ملاذا آمنا بسبب قمة أميركية صينية مرتقبة ومخاوف جيوسياسية أوسع نطاقا.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.