فورد تطلق سيارتين صديقتين للبيئة

شعار شركة فورد الأميركية (رويترز)
شعار شركة فورد الأميركية (رويترز)
TT

فورد تطلق سيارتين صديقتين للبيئة

شعار شركة فورد الأميركية (رويترز)
شعار شركة فورد الأميركية (رويترز)

أعلنت شركة فورد موتور اليوم (الخميس)، إنها تعتزم إطلاق سيارة جديدة قابلة للشحن بالقابس الكهربائي في الصين العام المقبل، وإنها ستطرح سيارة رياضية متعددة الاستخدامات كهربائية بالكامل في الصين في غضون السنوات الخمس المقبلة، في ظل خطط واسعة لتحويل مجموعة سياراتها إلى العمل بالكهرباء.
وفي بيان لشركة السيارات الأميركية، صرحت أنها تخطط لأن تكون 70 في المائة من السيارات التي تحمل العلامة التجارية فورد المبيعة في الصين بمحركات هجين تقليدية وهجين قابلة للشحن بالقابس الكهربائي أو تعمل ببطارية كهربائية بالكامل بحلول 2025.
شركة فورد هي شركة دولية ذات أصل أميركي لتصنيع السيارات. أسسها هنري فورد في مدينة ديربورن في ولاية ميشيغان الأميركية، ولا تزال مقرات الشركة الأساسية في تلك المدينة. شركة فورد تعتبر من أكبر 10 مصنعي السيارات في العالم. تتمتع سيارات فورد، ولا سيما فورد كراون فكتوريا، بشعبية كبيرة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.