حزب العمال يعلق عضوية عمدة لندن السابق

حزب العمال يعلق عضوية عمدة لندن السابق
TT

حزب العمال يعلق عضوية عمدة لندن السابق

حزب العمال يعلق عضوية عمدة لندن السابق

قرر حزب العمال البريطاني تعليق عضوية رئيس بلدية لندن السابق كين ليفينغستون بسبب تصريحات أدلى بها قبل عام، وقال فيها إن الزعيم النازي أدولف هتلر دعم الحركة الصهيونية في بادئ الأمر. وكان حزب المعارضة اليساري البريطاني قد تعرَّض لاضطرابات خلال نقاش حول معاداة السامية في أبريل 2016، بعد أن اتضح أن النائبة المسلمة ناز شاه قد نشرت عدة تعليقات تنتقد إسرائيل. ثم واجه ليفينغستون مشكلة أثناء مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية حول هذه المسألة، حيث دافع خلالها عن شاه، مشيراً إلى أن التصريحات كانت تنتقد سياسة الحكومة الإسرائيلية، وليس مواطني إسرائيل أو اليهود بشكل عام. وقال ليفينغستون: «دعونا نتذكَّرْ، عندما فاز هتلر بالانتخابات في عام 1932، كانت سياسته آنذاك هي نقل اليهود إلى إسرائيل... كان يدعم الصهيونية قبل أن يصاب بالجنون وينتهي به الأمر بقتل 6 ملايين يهودي».
وتم تعليق عضوية ليفينغستون في ذلك الوقت. ووقعت عليه جلسة الثلاثاء تعليقاً رسمياً لمدة عامين. وبسبب الوقت الذي تم تعليق عضويته فيه، فهذا يعني أنه سيكون قادراً على القيام بدور داخل الحزب مجدداً في أبريل 2018. وقال ليفينغستون بعد الحكم: «لجنة حزب العمال مدَّدَت تعليق عضويتي اليوم لمدة عام آخر بسبب آرائي السياسية».
وجاء في بيان على موقعه على الإنترنت: «سوف أطلق حملة لإلغاء تعليق عضويتي الحزبية».



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.