مواجهة تشيلسي وسيتي للاقتراب من اللقب أو إشعال السباق مجدداً

ليفربول يخشى مفاجآت بورنموث... وآرسنال يصطدم بالجار وستهام اليوم للعودة إلى المربع الذهبي

غوارديولا يشارك لاعبي سيتي التدريبات تأهباً لمواجهة تشيلسي (رويترز)
غوارديولا يشارك لاعبي سيتي التدريبات تأهباً لمواجهة تشيلسي (رويترز)
TT

مواجهة تشيلسي وسيتي للاقتراب من اللقب أو إشعال السباق مجدداً

غوارديولا يشارك لاعبي سيتي التدريبات تأهباً لمواجهة تشيلسي (رويترز)
غوارديولا يشارك لاعبي سيتي التدريبات تأهباً لمواجهة تشيلسي (رويترز)

ستحدد المواجهة المرتقبة بين تشيلسي المتصدر وضيفه مانشستر سيتي الرابع اليوم على ملعب «ستامفورد بريدج» في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز، ما إذا كان صراع اللقب قد حسم أم تشتعل المنافسة مجدداً خلال الجولات الثماني المقبلة.
ورغم ابتعاد تشيلسي صاحب الضيافة بفارق 7 نقاط عن توتنهام صاحب المركز الثاني و11 نقطة عن سيتي الذي تعادل 2 - 2 مع آرسنال يوم الأحد، بعدما أهدر تقدمه مرتين، فإن الخسارة المفاجئة لصاحب الصدارة على ملعبه 2 - 1 أمام كريستال بالاس المتواضع يوم السبت أحيت آمال المنافسين وأكدت أن فريق المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي يمكن هزيمته.
وكانت خسارة السبت هي الأولى لتشيلسي على ملعبه منذ سبتمبر (أيلول) الماضي ومثلت جرس إنذار بالنسبة لكونتي ولاعبيه، الذي بدا أنه اقترب بشدة من حصد اللقب.
وعلق كونتي يعد الخسارة أمام كريستال بالاس بأن «لا وقت للبكاء على اللبن المسكوب»، وأكد ضرورة تحقيق نتائج طيبة في المباريات التسع المتبقية حتى نهاية الموسم.
وقال كونتي: «أمامنا 9 مباريات بداية من لقاء سيتي، ويتعين أن نتعامل معها خطوة بخطوة». وتابع: «في نهاية الموسم إذا كنا نستحق الفوز باللقب، فإننا سنكون سعداء بذلك. عندما تخسر مباراة يظهر كثير من الأسئلة. لكن من الصعب جداً العثور على إجابة لهذه النتيجة».
وقال المدرب الإيطالي: «يملك مانشستر سيتي تشكيلة قوية جداً، لكن يتعين علينا أن نفكر في أنفسنا. في إنجلترا كل مباراة صعبة جداً بغض النظر عما إذا كان منافسك هو سيتي أو أي فريق آخر».
ويأمل سيتي بدوره في إنهاء سلسلة من 3 مباريات متتالية لم يذق فيها طعم الفوز، وآخرها التعادل 2 - 2 أمام آرسنال صاحب المركز السادس.
ويعتقد دييغو كوستا هداف تشيلسي أن فريقه بمقدوره الإجهاز على آمال مانشستر سيتي في المنافسة على اللقب.
ولا يحبذ مهاجم إسبانيا التفكير في السيناريو الآخر المتمثل في فوز سيتي رابع الترتيب، وهو ما يساعد توتنهام هوتسبير في تقليص الفارق مع الصدارة إلى 4 نقاط.
وقال كوستا الذي سجل 17 هدفاً في الدوري هذا الموسم؛ 4 منها فقط منذ نهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي: «ليس هذا الوقت الذي نخذل فيه أنفسنا... يجب أن نُبقي رؤوسنا مرفوعة لأعلى دوماً مع التفكير في المباراة المقبلة نظراً لأهميتها الشديدة».
وأضاف: «مواجهة سيتي ستكون في غاية الأهمية، وإذا فزنا فإنهم سيخرجون من السباق على اللقب، بينما سنحتفظ بأفضليتنا».
وسينظر الفريقان للموسم الماضي بحثاً عن مزيد من الثقة إذ فاز تشيلسي 3 - 1 على استاد الاتحاد في ديسمبر الماضي، بينما فاز سيتي 3 - صفر على استاد ستامفورد بريدج أمام منافس بعيد عن مستواه، ولم يكن هناك ما يسعى لتحقيقه.
وسجل سيرجيو أغويرو ثلاثية من الأهداف في ذلك الحين، وعاد لهز الشباك أمام آرسنال في المباراة الماضية، وهو ما يدفع المدرب جوسيب غوارديولا للتمسك بالأمل.
وقال المدرب الإسباني الذي خسر فريقه مرة واحدة في آخر 6 مباريات له بالدوري في العاصمة لندن: «نعرف ما علينا فعله أمام تشيلسي. بعد تعادلنا مع آرسنال عدنا لمانشستر للاستعداد للمباراة التالية قبل التوجه مرة جديدة إلى لندن».
ولم يستبعد غوارديولا العودة للمنافسة على لقب الدوري إذا فاز اليوم في ستامفورد بريدج وقلص الفارق إلى 8 نقاط.
وقال المدرب الإسباني: «أي شيء يمكن أن يحدث. نعلم ما علينا فعله ضد تشيلسي».
ويشعر البرازيلي فرناندينيو لاعب وسط سيتي بالتفاؤل بشأن إمكانية إيقاف تقدم تشيلسي، وقال: «المنافسة ما زالت مفتوحة. المباراة أمام تشيلسي صعبة خارج ملعبنا، لكن لكي نقترب منه علينا الفوز. سنظهر قوتنا ورغبتنا في الانتصار كما نلعب دائماً».
ويأمل تشيلسي في استعادة جهود جناحه النيجيري فيكتور موزيس بعدما غاب عن مواجهة مطلع الأسبوع بسبب إصابة في ربلة الساق، فيما تبدو صفوف سيتي مكتملة.
وقد يضع توتنهام، مزيداً من الضغط على تشيلسي عندما يحل ضيفاً على سوانزي سيتي المهدد بالهبوط اليوم أيضاً. ويبتعد سوانزي بفارق نقطة وحيدة عن منطقة الهبوط.
وقلل الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام من فرص فريقه في التفوق على تشيلسي في الصراع على القمة، لكنه أقر بأنه «لا يوجد مستحيل» بعدما تقلص الفارق بينهما في الجولة الماضية.
وقال بوكيتينو: «فارق النقاط ما زال كبيراً بين الفريقين، والهدف الرئيسي هو تحسين مركزنا (الثالث) في الموسم الماضي».
وتابع: «لا يوجد مستحيل. هذه فكرتنا وفلسفتنا ونود الاستمرار على هذا النهج، لأنه من الصعب المنافسة والفوز في كل مباراة بالدوري الممتاز».
وأضاف: «قلصنا الفارق مع تشيلسي، ولكن الفارق لا يزال كبيراً. 7 نقاط فارق هائل، وبالنسبة لنا نركز على إنهاء الموسم بشكل أفضل من الموسم الماضي».
وواصل: «كثير من لاعبيهم (تشيلسي) يملكون خبرة التعامل مع الضغط. نحن نقاتل للحفاظ على مركزنا الثاني وسنرى ما سيحدث لاحقاً».
ويفتقد توتنهام لجهود مهاجمه هاري كين والظهير داني روز ولاعب الوسط إيريك لاميلا والصاعد هاري وينكز أمام سوانزي للإصابة، كما تحوم شكوك حول مشاركة لاعب الوسط فيكتور وانياما.
أما ليفربول صاحب المركز الثالث بفارق 3 نقاط خلف توتنهام، فيستضيف بورنموث.
وكان ليفربول، الذي يدربه المدير الفني الألماني يورغن كلوب، قد تلقى واحدة من أكثر الهزائم المحبطة بالنسبة له على يد بورنموث، حيث حول الأخير تأخره بهدفين إلى الفوز 3 - 2 في مباراتهما السابقة هذا الموسم.
وتجدر الإشارة إلى أن تلك الهزيمة جاءت ضمن عدة حالات معاناة لليفربول هذا الموسم أمام فرق تتنافس في النصف الثاني من جدول الدوري.
وحول هذه المباراة قال كلوب: «تعلمنا درساً مهماً من الهزيمة في مباراة الذهاب، موقف واحد أبدل المباراة. شعرنا بثقة زائدة في لحظة معينة. كانت مسؤوليتنا. نحن مسؤولون عن كل النتائج».
وفي مواجهة بورنموث صاحب المركز الحادي عشر، سيفتقد ليفربول جهود مهاجمه ساديو ماني بسبب الإصابة التي قد تبعده لنهاية الموسم. ويمثل المهاجم السنغالي الدولي عنصراً مهماً في هجوم ليفربول وغيابه قد يلعب دوراً سلبياً في فرص إنهاء الفريق للموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى.
وتزامن رحيل ماني (24 عاماً) للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية في يناير (كانون الثاني) مع أسوأ سلسلة نتائج لليفربول طيلة الموسم، إذ فاز مرة واحدة في 7 مباريات في غيابه. وقال كلوب أمس: «الأمر ليس واضحاً بنسبة 100 في المائة. علينا الانتظار قليلاً. أستطيع أن أقول بكل تأكيد إنه لن يلعب أمام بورنموث. ركبته متورمة. ننتظر التقييم النهائي. من الممكن أن يكون موسمه انتهى، لكن لماذا علينا أن نقول ذلك الآن؟».
وسيفتقد ليفربول أيضاً القائد جوردان هندرسون ولاعب الوسط آدم لالانا في مباراة بورنموث، لكن المهاجم دانييل ستوريدغ عاد للمران لأول مرة منذ بداية فبراير (شباط).
وشارك المهاجم ديفوك أوريجي بديلاً لماني وسجل هدف ليفربول الثالث ضد إيفرتون، وألمح كلوب إلى أن اللاعب البلجيكي الدولي قد يبدأ اليوم.
وقال المدرب الألماني: «ما دمنا نمتلك 11 لاعباً نبدأ معهم فكل شيء على ما يرام. من الجيد أن نمتلك ديفوك، الموسم طويل. هو خيار مهم للغاية لنا الآن».
من جهته، يتطلع ديان لوفرين مدافع ليفربول إلى الظهور بأعلى درجة تركيز، وقال: «نحن بحاجة إلى إظهار كفاءتنا في المباريات الأخرى. نحتاج إلى حصد أكبر عدد ممكن من النقاط. فإذا أردنا المشاركة في دوري أبطال أوروبا، يجب أن نؤدي كفرق دوري الأبطال».
ويستضيف آرسنال (السادس) الذي يبدو إنهاؤه للموسم ضمن الأربعة الأوائل بات حلماً بعيد المنال، منافسه وستهام يونايتد. لكن رغم تراجع ترتيب الفريق ما زال المدير الفني الفرنسي أرسين فينغر يؤمن بقدرة فريقه. ويتطلع آرسنال لتحقيق انتصاره الأول في 4 مباريات على حساب وستهام الذي يحتل المركز 14. وتحت قيادة فينغر لم يخرج آرسنال مطلقاً من المربع الذهبي، ويرى المدرب الفرنسي أهمية متزايدة لإنهاء الموسم ضمن أحد المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.
وقال فينغر: «إنه تحدٍ جيد لكني أعتقد أنه ممكن بالتأكيد. فعلتها لمدة 20 عاماً ولم يبدُ الأمر مهماً. فجأة أصبح مهماً الآن وأدرك الناس أنه ليس سهلاً كما يبدو».
وأضاف: «نقاتل لننهي الموسم بطريقة إيجابية. لهذا السبب نريد من الجماهير أن تقف وراء الفريق».
وأشار فينغر إلى أن المدافع لوران كوسيلني، الذي استبدل بين الشوطين خلال التعادل 2 - 2 مع مانشستر سيتي، أصيب في وتر العرقوب.
وتابع: «الإصابة خطيرة. إذا أصيب بتمزق في الأربطة سيغيب لعدة أسابيع... إذا لم تكن الإصابة كذلك سيكون جاهزاً لمواجهة الأسبوع المقبل أمام كريستال بالاس».
وعاد المدافع بير مرتساكر ولاعبا الوسط اليكس أوكسليد - تشامبرلين وآرون رامزي من الإصابة وبوسعهم المشاركة ضد وستهام.
ومني آرسنال بهزيمته الأولى على أرضه أمام وستهام في 8 سنوات عندما انتصر فريق المدرب سلافن بيليتش 2 - صفر باستاد الإمارات الموسم الماضي. ويحل كريستال بالاس ضيفاً على ساوثهامبتون اليوم أيضاً، حيث يأمل سام ألاردايس في قيادة فريقه نحو منطقة الأمان بتحقيقه الفوز الخامس على التوالي، ومنتشياً من انتصاره الرائع على المتصدر تشيلسي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».