الاتحاد بطلاً لكأس فيصل لكرة السلة على حساب الأهلي

سييرا يغلق تدريباته من أجل الكلاسيكو

سييرا («الشرق الأوسط»)
سييرا («الشرق الأوسط»)
TT

الاتحاد بطلاً لكأس فيصل لكرة السلة على حساب الأهلي

سييرا («الشرق الأوسط»)
سييرا («الشرق الأوسط»)

توج فريق الاتحاد لكرة السلة بلقب بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد بعد فوزه على غريمه التقليدي فريق الأهلي بنتيجة 86 - 70 في المواجهة النهائية التي أقيمت على الصالة المغطاة في جدة، بحضور قرابة 7 آلاف مشجع من جماهير الناديين.
وتوج الأمير محمد بن متعب رئيس اتحاد كرة السلة السعودي لاعبي فريق الاتحاد بكأس البطولة والميداليات الذهبية ولاعبي الأهلي بالميداليات الفضية وجائزة المركز الثاني.
من جهة ثانية، وجه التشيلي لويس سييرا مدرب الاتحاد بإغلاق التدريبات بدءاً من يوم غد، إذ تبدأ تحضيرات الفريق الفعلية لمواجهة النصر الجمعة المقبل ضمن منافسات الجولة الـ22 للدوري السعودي للمحترفين، موصياً بفتح التدريبات لوسائل الإعلام في أول ربع ساعة فقط.
وتغادر بعثة فريق الاتحاد بعد غد (الخميس) مدينة جدة متوجهة إلى العاصمة السعودية الرياض استعداداً لمواجهة النصر الجمعة على ملعب الملك فهد الدولي، حيث يطمح الاتحاديون خلالها لمواصلة النتائج المميزة بخطف النقاط الثلاث لإبقاء آماله في الدوري والمنافسة على الوصافة التي يحتلها النصر بفارق نقطة.
وكان مدرب الاتحاد خصص الحصة التدريبية التي أقامها على ملعب الأمير فيصل بن فهد صباح أمس بعد أن أوعز بتقديم موعد المران، حتى يتسنى للاعبين مؤازرة زملائهم في الفريق الأول لكرة السلة الذي خاض أمس نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد أمام نظرائهم في الأهلي.
وانطلق المران بتدريبات إحمائية قبل أن يعمد المدرب إلى توجيه اللاعبين لتنفيذ التوجيهات الفنية. فيما واصل اللاعبون عدنان فلاته وربيع سفياني وعوض خريص وأحمد عسيري وفهد المولد برنامجهم العلاجي والتأهيلي المقرر لهم تمهيداً لعودتهم للتدريبات الجماعية، فيما تأكد غياب المولد، تضاءلت آمال الرباعي المصاب بالمشاركة في مواجهة الكلاسيكو أمام النصر.
ووجد عدد كبير من لاعبي الفريق الأول بنادي الاتحاد تقدمهم المحترفان فهد الأنصاري ومحمود كهربا إلى جانب فواز القرني وربيع سفياني وياسين حمزة لمؤازرة زملائهم لاعبي السلة خلال مواجهتهم أمس أمام الأهلي.
من جهة ثانية، يوجد المهندس حاتم باعشن رئيس نادي الاتحاد غداً (الأربعاء) في سويسرا لحضور الجلسة القضائية لمدرب الفريق السابق الروماني فيكتور بيتوركا، الذي يطالب النادي خلالها بمستحقات مالية تقارب 7 ملايين يورو له ولطاقمه التدريبي الذي تولى الإشراف على الفريق الأول بالنادي السعودي في فترة سابقة.
وكان باعشن غادر في وقت سابق أمس إلى مدينة لوزان السويسرية تمهيداً للاجتماع بمحامي النادي الإسباني كريسبو قبل حضور الجلسة والتباحث مع المحامي بشأن قضية اللاعب الغاني سولي مونتاري.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».