كشفت تسريبات صحافية بريطانية، عن مشاركة قوات جوية بريطانية خاصة إلى جانب قوات التحالف الدولي ضد الإرهاب الذي تقوده واشنطن، جنبا إلى جنب مع «قوات سوريا الديمقراطية» في عملية السيطرة على سد الفرات ومطار الطبقة في سوريا.
وأشار تقرير لصحيفة «ميل أون صنداي» البريطانية، إلى أن القوات الجوية البريطانية (SAS) الخاصة، أجرت عملية ناجحة داخل الأراضي الواقعة في قبضة «داعش» للسيطرة على مواقع استراتيجية مهمة، وهي سد الطبقة والقاعدة الجوية بمطار الطبقة. وأنها أنزلت باراشوتات في عتمة الليل، لتعمل على دراسة مواقع العدو.
وقالت الصحيفة، إن القوات البريطانية أمنت قاعدة الطبقة الجوية وسد الفرات في الرقة. ويأمل القادة والمسؤولون العسكريون بأن تصبح هذه المعاقل الحيوية قاعدة انطلاق لضرب «داعش» في المدينة التي يعتبرها «داعش» عاصمته في سوريا، حيث يعتقد بوجود 4 آلاف مقاتل للتنظيم في الرقة. وقال مصدر للصحيفة: «كانت العملية متعمدة ومخططة جيدا لتحرير معقلين استراتيجيين».
وقامت قوات النخبة البريطانية بعملية إنزال بالمظلات ليلا، لدراسة نقاط القوة والضعف في تلك المنطقة، إذ عاينت أهدافا للعدو لساعات، قبل انضمامها إلى أكثر من 500 عنصر من «قوات سوريا الديمقراطية». ووصفت العملية بـ«الجريئة»، وقد نفذت أواخر الشهر الماضي واستمرت لعدة ساعات، حيث قامت القوات البريطانية الخاصة بتحديد نقاط الضعف والقوة في دفاعات «داعش»، ما سمح لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، «بتحقيق انتصار كبير»، على حد تعبير المصدر الخاص للصحيفة البريطانية.
ودعّمت البعثة البريطانية بمروحيات هجومية أميركية وطائرات من دون طيار ومدفعيات ثقيلة. ورفض المتحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية التعليق على الأخبار الواردة في صحيفة «ميل أون صنداي» أول من أمس، وقال إن «الوزارة، لا تعلق عادة على أخبار القوات الخاصة».
قوات بريطانية شاركت في معارك قرب الرقة
قوات بريطانية شاركت في معارك قرب الرقة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة