«الرغبات المتقاطعة» للشاعر الجزائري فيصل الأحمر

«الرغبات المتقاطعة» للشاعر الجزائري فيصل الأحمر
TT

«الرغبات المتقاطعة» للشاعر الجزائري فيصل الأحمر

«الرغبات المتقاطعة» للشاعر الجزائري فيصل الأحمر

عن سلسلة الإبداع العربي التي تصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب، صدر ديوان جديد للشاعر الجزائري فيصل الأحمر بعنوان «الرغبات المتقاطعة»، وهو الديوان السابع له.
يتكون الديوان من ثلاثة عشر نصا تلعب على وتر عدد من الموضوعات، تتقاطع فيها الهموم الإنسانية بهموم الشعر، بينما تنحو أغلب نصوص الديوان إلى فكرة الومضة الشعرية التي تتوزع عبر مقاطع شعرية قصيرة الصغيرة، وكأنها أشلاء لوجود متناثر، يبحث عن امتلاء خاص في وعاء الشعر، فيما تكسب النصوص الطويلة طابع الملحمة بإيقاع مكثف، ينعكس على اللغة وشكل الصورة الشعرية، والفضاء الفكري والجمالي.
ويتنقل الديوان في فضاء تخيلي بين رموز ذات طبيعة إنسانية خاصة، ومدن وأمكنة ذات ثقافات مختلفة، بين امرئ القيس وشكسبير، والأندلس ونيويورك، والأعشى وجون كيتس، ونيتشه وأفلاطون وديوجين والمعلقات السبع وتقاليد الهايكو الياباني تتشابك في أجواء الديوان فيما يشبه الرحلة الشعرية؛ ما يمنح الديوان اتساعا في أفق اللغة والتاريخ والإنسان.



الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
TT

الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)

دعا الشاعر السوري أدونيس من منفاه في فرنسا الأربعاء إلى "تغيير المجتمع" في بلده وعدم الاكتفاء بتغيير النظام السياسي فيه بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.

وقال أدونيس (94 عاما) خلال مؤتمر صحافي في باريس قبيل تسلّمه جائزة أدبية "أودّ أولا أن أبدي تحفّظات: لقد غادرتُ سوريا منذ العام 1956. لذلك أنا لا أعرف سوريا إذا ما تحدّثنا بعمق". وأضاف "لقد كنت ضدّ، كنت دوما ضدّ هذا النظام" الذي سقط فجر الأحد عندما دخلت الفصائل المسلّحة المعارضة إلى دمشق بعد فرار الأسد إلى موسكو وانتهاء سنوات حكمه التي استمرت 24 عاما تخلّلتها منذ 2011 حرب أهلية طاحنة.

لكنّ أدونيس الذي يقيم قرب باريس تساءل خلال المؤتمر الصحافي عن حقيقة التغيير الذي سيحدث في سوريا الآن. وقال "أولئك الذين حلّوا محلّه (الأسد)، ماذا سيفعلون؟ المسألة ليست تغيير النظام، بل تغيير المجتمع". وأوضح أنّ التغيير المطلوب هو "تحرير المرأة. تأسيس المجتمع على الحقوق والحريات، وعلى الانفتاح، وعلى الاستقلال الداخلي".

واعتبر أدونيس أنّ "العرب - ليس العرب فحسب، لكنّني هنا أتحدّث عن العرب - لا يغيّرون المجتمع. إنّهم يغيّرون النظام والسلطة. إذا لم نغيّر المجتمع، فلن نحقّق شيئا. استبدال نظام بآخر هو مجرد أمر سطحي". وأدلى الشاعر السوري بتصريحه هذا على هامش تسلّمه جائزة عن مجمل أعماله المكتوبة باللغتين العربية والفرنسية.

ونال أدونيس جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس وتحمل اسم شاعر كتب باللغتين الكتالونية والإسبانية.