الدالاي لاما يزور منطقة في الهند متنازعاً عليها مع الصين

الزعيم الروحي للتبت الدالاي لاما (أ.ب)
الزعيم الروحي للتبت الدالاي لاما (أ.ب)
TT

الدالاي لاما يزور منطقة في الهند متنازعاً عليها مع الصين

الزعيم الروحي للتبت الدالاي لاما (أ.ب)
الزعيم الروحي للتبت الدالاي لاما (أ.ب)

وصل الزعيم الروحي للتبت، الدالاي لاما، إلى ولاية آسام شمال شرقي الهند أمس (السبت)، قبل زيارة إلى ولاية أروناتشال براديش وهي منطقة تديرها نيودلهي وتطالب بكين بالسيادة عليها.
ومن المتوقع أن تتسبب الزيارة في تأجيج التوترات بين الهند والصين في شأن قضايا استراتيجية مثل توطيد العلاقات بين الصين وباكستان. وتطالب الصين بالسيادة على المنطقة في شرق الهيمالايا وتطلق عليها «جنوب التبت».
وقال الدالاي لاما لتلفزيون «رويترز» في المطار بمدينة غواهاتي في ولاية آسام، إن هدف الزيارة هو الترويج للتناغم الديني. وأضاف أنه سعيد للعودة إلى منطقة ذكرته بهروبه من التبت في عام 1959 بعد انتفاضة فاشلة ضد الحكم الصيني، «ما زلت أشعر بالشعور نفسه الذي أحسسته وقتذاك».
وأمس قالت الصين، التي تعتبر الدالاي لاما انفصالياً خطراً، إنها «تعارض الزيارة بحزم» وحضّت الهند على «تجنب اتخاذ أي إجراءات قد تعقد من قضية الحدود». وأكد مسؤول حكومي هندي أمس أن زيارة الدالاي لاما دينية وليست سياسية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.