تقارب سباق انتخابات الرئاسة في فرنسا قبل ثلاثة أسابيع من بدئه

صور لعدد من المرشحين لانتخابات الرئاسة الفرنسية (أ.ب)
صور لعدد من المرشحين لانتخابات الرئاسة الفرنسية (أ.ب)
TT

تقارب سباق انتخابات الرئاسة في فرنسا قبل ثلاثة أسابيع من بدئه

صور لعدد من المرشحين لانتخابات الرئاسة الفرنسية (أ.ب)
صور لعدد من المرشحين لانتخابات الرئاسة الفرنسية (أ.ب)

أظهر استطلاع للرأي، اليوم (السبت)، أن سباق الرئاسة الفرنسي أصبح أكثر تقارباً على ما يبدو مما كان عليه الحال قبل سبعة أيام، في الوقت الذي لم يتبقَّ فيه سوى ثلاثة أسابيع على بدء الانتخابات.
وقال استطلاع مؤسسة «بي في إيه»، إن توجهات التصويت في الجولة الأولى للمرشحين الأوفر حظاً، وهما مرشح تيار الوسط إيمانويل ماكرون، ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، تراجعت لكل منهما نقطة مئوية.
إلى 25 في المائة و24 في المائة بالترتيب.
في حين ارتفع التأييد للمرشح المحافظ فرنسوا فيون، الذي يحتل المركز الثالث نقطتين إلى 19 في المائة، ونقطة واحدة لمرشح تيار اليسار المتطرف جان لوك ميلينشون إلى 15 في المائة.
وفي علامة أخرى على استمرار الغموض، قال 38 في المائة من الأشخاص إنهم لا يستطيعون تحديد كيف سيصوتون أو ربما يغيرون موقفهم.
ويُعدّ هذا تراجعاً بنسبة نقطتين مئويتين عما كان عليه الحال قبل أسبوع، ولكنها ما زالت نسبة مئوية عالية بمعايير الانتخابات في فرنسا.
فالسباق ساخن لدخول قصر الإليزيه، الذي بدأ قبل شهور من الانتخابات التي سيجري دورها الأول في الشهر الحالي، والدور الثاني في مايو (أيار) المقبل.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.