بعد عام من الاتصالات على مستوى منخفض، أعلنت إسرائيل ونيكاراغوا في بيان مشترك الليلة قبل الماضية، عن إعادة العلاقات التي كانت الأخيرة قد قطعتها في أعقاب إغارة الجيش الإسرائيلي على «أسطول الحرية» المتوجه إلى غزة في عام 2010.
وقال نائب المدير العام لشعبة أميركا الوسطى والجنوبية في وزارة الخارجية الإسرائيلية مودي أفرايم، بحسب وكالة الأنباء الألمانية، إن «استئناف العلاقات مع نيكاراغوا قد يكون انطلاقة في العلاقات مع دول أميركا اللاتينية الثلاث الأخرى التي قطعت العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، وهي كوبا وفنزويلا وبوليفيا».
وسبق هذا الإعلان عام من الاجتماعات السرية بين ممثلي حكومتي البلدين. وقبل أسبوعين، زار أفرايم نيكاراغوا واجتمع مع وزير خارجيتها دنيس مونكادا. وكانت نيكاراغوا علقت العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل في عام 2010 احتجاجاً على مقتل 9 أشخاص في غارة إسرائيلية على سفينة «مافي مرمرة» التركية التي كانت تحاول كسر الحصار البحري على غزة.
إسرائيل ونيكاراغوا تستأنفان العلاقات بعد قطعها بسبب «أسطول الحرية»
إسرائيل ونيكاراغوا تستأنفان العلاقات بعد قطعها بسبب «أسطول الحرية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة