الأهلي يستعيد دولييه ويغلق تدريباته قبل «وج»

فريق البراعم يتوج بطلاً للدوري على حساب الاتحاد

من تدريبات الأهلي الأخيرة (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
من تدريبات الأهلي الأخيرة (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
TT

الأهلي يستعيد دولييه ويغلق تدريباته قبل «وج»

من تدريبات الأهلي الأخيرة (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
من تدريبات الأهلي الأخيرة (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)

أجل الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس رسم خططه الفنية الخاصة بمواجهة وج بعد غد الأحد على ملعب الجوهرة المشعة بمدينة الملك عبد الله الرياضية ضمن مواجهات دور الثمانية لكأس خادم الحرمين الشريفين إلى الحصة التدريبية اليوم الجمعة.
وشهدت تدريبات الأهلي مساء أمس انضمام العناصر الدولية الثمانية ياسر المسيليم ومنصور الحربي ومعتز هوساوي ومحمد الفتيل وتيسير الجاسم وحسين المقهوي وعبد الفتاح عسيري وسلمان المؤشر بعد فراغهم من المشاركة مع المنتخب السعودي الأول في مواجهتي تايلاند والعراق ضمن تصفيات القارة الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم القادمة في روسيا 2018م. بالإضافة إلى انضمام الثنائي العربي إلى التدريبات الدوليين المصري محمد عبد الشافي والعراقي سعد الأمير والمحترفين في صفوف فريق الأهلي بعد فراغهم من المشاركة مع منتخبات بلادهم.
وحرص الجهاز الفني لفريق الأهلي على عدم إجهاد لاعبيه، خصوصاً العناصر الدولية العائدة للمشاركة في التدريبات حيث فرض تدريبات خفيفة (استشفائية) للاعبين الدوليين الذين شاركوا في مواجهة العراق بشكل كامل، وهم الرباعي ياسر المسيليم ومنصور الحربي وتيسير الجاسم وقائد منتخب العراق سعد الأمير، بينما شارك باقي اللاعبين في الحصة التدريبية بصورة طبيعية.
من جهة أخرى، قرر الجهازان الإداري والفني لفريق الأهلي إغلاق التدريبات أمام وسائل الإعلام والجماهير ابتداء من الحصة التدريبية اليوم الجمعة على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل، ويأتي ذلك رغبة من مدرب الفريق غروس لزيادة التركيز في العمل الفني المطلوب تنفيذه قبل المباراة بـ48 ساعة. وينتظر أن تحدد الحصة التدريبية الرئيسية التي سيجريها فريق الأهلي مساء اليوم الجمعة على ملعبه بعيداً عن أعين الإعلام والجماهير العناصر التي سيدفع بها مدرب الفريق غروس في مواجهة وج في كأس خادم الحرمين الشريفين سواء الاستعانة بقائمة الأساسية المتعارف عليها أو بعدد محدود من الأسماء الدولية للمشاركة في اللقاء مع منح بعض الأسماء فرصة المشاركة في اللقاء، خصوصاً بعض العناصر الموجودة معه في التدريبات خلال الفترة الأخيرة.
من جهة ثانية، حققت أكاديمية النادي الأهلي مساء أمس الخميس دوري البراعم تحت 14 سنة بعد الانتصار على براعم الاتحاد بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي جمع بينهم أمس على الملعب الرديف في مدينة الملك عبد الله الرياضية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».