كيال: الأخضر سيواجه مشكلتين قبل مباراة أستراليا

قال إن 4 مساعدين لمارفيك يتابعون كل صغيرة وكبيرة في الدوري السعودي

كيال يحتفل بالفوز السعودي الثمين على العراق («الشرق الأوسط»)

أكد طارق كيال المشرف العام على المنتخب السعودي، أن الأخضر سيواجه مشكلتين في المرحلة المقبلة من التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال، الأولى تتعلق بتوقف الدوري والكأس قبل مواجهة أستراليا بـ26 يوما، مشيرا إلى ضرورة اعتماد برنامج معين لبعض اللاعبين، باستثناء لاعبي الهلال والأهلي، كونهما مشاركين في دوري أبطال آسيا، والأخرى أن المباراة ستقام في رمضان، وهي تحتاج إلى التوافق بين المباراة والصيام والسفر، فلا بد من وجود برنامج خاص حتى يكون اللاعب جاهزا بدنيا وفنيا.
وأشاد كيال بوجود الأمير عبد الله بن مساعد وحضوره للمباراة الأخيرة في جدة، وكذلك بعض رؤساء الأندية، «حيث كانت هناك دفعة معنوية كبيرة ودعم لنا كجهاز فني وإداري ولاعبين، وأشعرنا أنها مسؤولية وطن لا فرد، ونتمنى أن يتواصل هذا الدعم، وهذا دليل وقوف الأندية ودعمها للمنتخب، وهناك حلقة وصل بينا وبين الأندية والجهاز الطبي وأصبحنا منظومة عمل واحدة».
وقال إن المدرب والجهاز الفني المساعد غادروا الأراضي السعودية، وسيكون له جدول لحضور المباريات، وعملية المتابعة أصبحت واضحة كونه لديه معرفة بجميع اللاعبين ولديه 4 مساعدين يتابعون كل شيء.
وكان كيال أشار إلى أن الأخضر السعودي كان على الموعد، وقدم نجومه مستوى أكثر من رائع في مباراتهم الأخيرة أمام المنتخب العراقي واستحقوا الفوز بالنقاط الثلاث التي عززت موقفنا في ترتيب المجموعة.
وأشار إلى أن المباراة كانت قوية وسريعة من بدايتها وحتى نهايتها ورغم الضغوطات العالية التي واجهتنا بعد معرفتنا بنتائج مباريات الجولة الأخيرة، وأقصد مباراة اليابان أمام تايلاند، ومباراة أستراليا أمام الأمارات، حيث سببت للاعبين ضغوطا وعبئا كبيرا، وكان لا بد من تحقيق الفوز على العراق، وكنا حريصين، ووجهنا اللاعبين بعدم الاندفاعات غير المدروسة ووضع المدرب تكتيكا دفاعيا، وفي منطقة الوسط والابتعاد عن الالتحامات القوية، والتي ربما تشكل خطرا على اللاعبين في حدوث الإصابات، ولله الحمد وفق اللاعبون في تلك المباراة من خلال تقديم مستوى كبير، وطبقوا ما طلب منهم أمام فريق كبير وعملاق لا يستهان به، وحصلوا على النتيجة بالتركيز العالي في المباراة.
وقال إن مدرب المنتخب الهولندي مارفيك أثبت أنه مدرب محترف بما تعنيه الكلمة، والجميع يشهد له بالكفاءة والقدرة، فهو مدرب محترف وقاد فرقا كبيرة في نهائيات كاس العالم، ومن ضمنها منتخب هولندا عام 2010، ولديه خبرة كبيرة ونظرة في كيفية العمل ويملك فريق عمل مميزا وأسلوبا حديثا في التحليل والمتابعة والتنظيم في الأداء، ويعرف ويدرس التمركز والفراغات والسيطرة على الملعب، وحتى تصل وتنافس على الوصول إلى النهائيات لا بد أن يكون لديك مدرب بهذه المواصفات وشاهدنا أداء المنتخب كيف يتطور من مباراة إلى أخرى.
وبين كيال أن رفع معنويات اللاعبين في هذه المباراة كان مطلبا أساسيا، «فاللاعب السعودي كما هو معروف حساس كثيرا ويتأثر بالمحيط الداخلي والخارجي، وحاولنا أن نبعدهم عن أي متأثرات، وكان لا بد أن يثق اللاعب في إمكاناته، وهذا ما قمنا فيه وأوصلنا للاعبين أنكم تملكون الإمكانات الفنية العالية وأنتم أفضل منهم وما عليكم إلا الالتزام بالتكتيك الذي رسمه المدرب».