بريطانيا لا تتوقع دفع 50 مليار إسترليني مقابل انفصالها

الوزير ديفيد ديفيز قال إن «عصر دفع مبالغ ضخمة لبروكسل انتهى»

ديفيد ديفيز الوزير المسؤول عن شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي (أ.ف.ب)
ديفيد ديفيز الوزير المسؤول عن شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي (أ.ف.ب)
TT

بريطانيا لا تتوقع دفع 50 مليار إسترليني مقابل انفصالها

ديفيد ديفيز الوزير المسؤول عن شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي (أ.ف.ب)
ديفيد ديفيز الوزير المسؤول عن شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي (أ.ف.ب)

قال ديفيد ديفيز الوزير المسؤول عن شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي إنه لا يتوقع أن تضطر بريطانيا لدفع 50 مليار جنيه إسترليني (62 مليار دولار) للاتحاد الأوروبي في إطار عملية الانفصال، مضيفا أن عصر دفع مبالغ ضخمة لبروكسل انتهى.
وكانت تقارير إعلامية بريطانية لمحت إلى أن بريطانيا قد تضطر لدفع ما بين 50 و60 مليار جنيه إسترليني من أجل الوفاء بتعهداتها القائمة في الميزانية في سياق التفاوض للخروج من الاتحاد.
وقال ديفيز لمحطة آي تي في التلفزيونية اليوم (الخميس): «لم تقدم المفوضية أي طلب لنا. لكن رؤيتنا بسيطة للغاية... سنفي بالتزاماتنا فنحن بلد يلتزم بالقانون».
وأضاف: «سنضطلع بمسؤولياتنا لكننا لا نتوقع أي شيء من هذا القبيل. لقد ولى عهد سداد مبالغ ضخمة للاتحاد الأوروبي لذا بمجرد خروجنا ينتهي الأمر».



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.