سُجّل تراجع تدريجي حاد في استعداد الجمهور اليهودي في إسرائيل للموافقة على الانسحاب من الضفة الغربية، في إطار اتفاق يشمل إقامة دولة فلسطينية، حسب ما يستدل من استطلاع للمركز المقدسي لشؤون الجمهور والدولة، الذي يترأسه الدكتور دوري غولد، المستشار السابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وحسب الاستطلاع، فقد انخفضت نسبة الإسرائيليين الموافقين على الانسحاب سنة 2005 من 60 في المائة إلى 36 في المائة فقط خلال الشهر الحالي. ويتبين من نتائج الاستطلاع أن 10 في المائة فقط من اليهود يوافقون على تسليم الحرم القدسي إلى إدارة فلسطينية، مقابل معارضة 83 في المائة لخطوة مثل هذه. وقال 79 في المائة، إنهم يريدون بقاء القدس موحدة، مقابل 15 في المائة لا يولون لذلك أي أهمية. وبالنسبة إلى منطقة غور الأردن في الضفة الغربية، قال 81 في المائة إنه من المهم في كل اتفاق أن تواصل إسرائيل سيادتها وسيطرتها عليها. وقال 8 في المائة فقط، إنهم يعتقدون أن الأمر ليس مهما. وقال 69 في المائة إنهم لا يثقون بنشر قوات دولية في غور الأردن.
يشار إلى أن الاستطلاع الذي أجرته شركة «مدغام»، برئاسة البروفسور مينا تسيماح، شمل 521 مواطنا يهوديا يمثلون عينة تمثيلية للمجتمع اليهودي في إسرائيل.
تراجع حاد في عدد الإسرائيليين المؤيدين للانسحاب
تراجع حاد في عدد الإسرائيليين المؤيدين للانسحاب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة