أمير منطقة مكة المكرمة يستقبل أبطال كأس ولي العهد

هنأ الاتحاديين بالإنجاز... وحث الجميع على «العالمية»

أمير منطقة مكة المكرمة يستقبل أبطال كأس ولي العهد
TT

أمير منطقة مكة المكرمة يستقبل أبطال كأس ولي العهد

أمير منطقة مكة المكرمة يستقبل أبطال كأس ولي العهد

استقبل الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة في مكتبه بإمارة المنطقة بمحافظة جدة، المهندس حاتم باعشن رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد وأعضاء مجلس الإدارة وعدداً من اللاعبين، بمناسبة تحقيق الفريق الكروي بطولة كأس ولي العهد.
وهنأ الأمير خالد الفيصل، إدارة ولاعبي الاتحاد بتحقيق البطولة، مؤكداً أن إمارة المنطقة دأبت على تشجيع أندية المنطقة الفائزة بالمناسبات الرياضية المختلفة، متمنياً لها تحقيق مراكز متقدمة في كل البطولات.
وأكد أمير منطقة مكة المكرمة أهمية تحقيق الإنجازات والعمل للوصول إلى العالمية في شتى المجالات، وليس على مستوى كرة القدم فحسب، لافتاً إلى أن ذلك ليس صعباً أو مستحيلاً على أبناء هذا الوطن، سائلاً الله سبحانه تعالى أن يديم على المملكة نعمة الأمن والأمان، وأن يجعل الفوز حليف الجميع في كل الأعمال.
من جهة أخرى، شرعت إدارة الاتحاد في فتح خط المفاوضات مع وكيل الأعمال عبد الله الجاسم بشأن التجديد للثلاثي الكويتي فهد الأنصاري والتشيلي كارلوس فيلانويفا والمدرب لويس لموسم رياضي، فيما تعتزم فتح خط المفاوضات مع مسؤولي نادي الزمالك بشأن تجديد إعارة اللاعب المصري محمود كهربا، تزامناً مع نهاية مشاركة اللاعب مع منتخب بلاده والتحاقه بالفريق.
ولم تغفل إدارة الاتحاد العمل على إعداد الفريق بالصورة المثلى لانطلاقة المنافسات الرياضية تزامناً مع انتهاء فترة التوقف، حيث قامت بتسليم اللاعبين مكافأة الفوز بكأس ولي العهد، فيما دأبت على التواصل المباشر والوجود على مقربة منهم في إطار مساعيها الدؤوبة للعمل على مواصلة الفريق تحقيقه النتائج الإيجابية ومواصلة انتصاراته في الخمس مواجهات المتبقية له في الموسم الرياضية التي سيستهلها أمام النصر 7 أبريل (نيسان) المقبل، ضمن مواجهات الجولة الـ22 للدوري السعودي للمحترفين.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».