الماريغوانا شرعية في كندا العام المقبل

مظاهرة في عام 2016 للضغط لتشريع الماريغوانا (أ.ف.ب)
مظاهرة في عام 2016 للضغط لتشريع الماريغوانا (أ.ف.ب)
TT

الماريغوانا شرعية في كندا العام المقبل

مظاهرة في عام 2016 للضغط لتشريع الماريغوانا (أ.ف.ب)
مظاهرة في عام 2016 للضغط لتشريع الماريغوانا (أ.ف.ب)

من المتوقع أن تعلن الحكومة الفيدرالية الكندية برئاسة جوستان ترودو الشهر المقبل عن قانون يتم بموجبه تشريع الماريغوانا اعتباراً من مطلع شهر يوليو (تموز) من عام 2018.
ويعتمد القانون على توصيات فريق عمل ترأسته وزيرة العدل الليبرالية السابقة آن مكليلان التي كانت مكلفة من قبل الحكومة الفيدرالية بدراسة هذا الملف.
وعرضت خطة تنفيذ القانون على نواب الحزب الليبرالي الحاكم من قبل بيل بلير السكرتير البرلماني لوزير الأمن العام رالف غوديل، في إطار اجتماع لنواب الحزب عقد في العاصمة الكندية أوتاوا نهاية الأسبوع الماضي.
ويقع على عاتق الحكومة الفيدرالية وفق القانون الجديد مسؤولية ضمان ألا تشكل المواد المستخدمة خطراً على صحة الإنسان، كما ستصدر إجازات للمنتجين. غير أن مشروع القانون يلحظ في الوقت نفسه أن تعطى حكومات المقاطعات الحق في تقرير كيفية توزيع الماريغوانا وبيعها، كما يمكن لهذه الحكومات تحديد سعر البيع.
ومن المتوقع أن تحدد الحكومة الفيدرالية سن الاستهلاك بـ18 عاماً كحد أدنى كما تستطيع حكومات المقاطعات تعديل حدود السن.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).