10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الثلاثاء 28/ 03/ 2017

TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الثلاثاء 28/ 03/ 2017

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني (aawsat.com) خلال ساعات.

* قال مسؤولون أميركيون إن كوريا الشمالية أجرت تجربة جديدة لمحرك صاروخي يعتقد أنه قد يكون ضمن برنامجها لتطوير صاروخ باليتسي عابر للقارات.

* استأنفت القوات العراقية عملياتها في المدينة القديمة وسط الجانب الغربي للموصل، بعد أيام على صدور تقارير تحدثت عن مقتل عدد كبير من المدنيين جراء ضربات جوية استهدفت المتطرفين في ثاني مدن العراق، مما يلقي ظلالاً على العملية العسكرية المدعومة من التحالف الدولي.

* «قوات سوريا الديمقراطية» تواصل تقدمها غرب مدينة الرقة بعد سيطرتها على مطار الطبقة العسكري، وتصل إلى مدخل سد الطبقة، وتسعى إلى فرض حصار على مدينة الرقة، المعقل الأبرز لتنظيم داعش في سوريا.

* قبل يوم من الشروع رسمياً في آلية «بريكست»، مجلس النواب الاسكوتلندي يصوت لإعطاء الضوء الأخضر من أجل تنظيم استفتاء جديد حول استقلال اسكوتلندا يهدد بأن يؤدي إلى تفكيك المملكة المتحدة.

* الرئيس الأميركي دونالد ترمب يبدأ بمحو إرث باراك أوباما على صعيد البيئة مع تفكيك تدابير مكافحة الاحترار التي أقرها سلفه، عازماً على إعطاء دفع للطاقات الأحفورية تحت شعار استحداث وظائف.

* أستراليا تتعرض لأمطار غزيرة ورياح عاتية ترافق الإعصار ديبي الذي حمل السلطات على إجلاء آلاف السكان تحسباً لوصوله.

* زوجة مرشح اليمين للانتخابات الرئاسية الفرنسية فرنسوا فيون تمثل مبدئياً أمام القضاء لتوجيه التهمة رسمياً إليها في فضيحة وظائف وهمية تهز الحملة الانتخابية في فرنسا منذ شهرين.

* صدور الحكم بحق الثوري الفنزويلي إيليتش راميريز سانشيز المعروف باسمه الحركي كارلوس، بعد إدانته بارتكاب اعتداء دامٍ وقع في باريس في 1974، بعدما طلبت النيابة العامة الفرنسية الاثنين بإنزال حكم ثالث بالسجن المؤبد بحقه.

* رؤساء أميركا الوسطى وجمهورية الدومينيكان والمكسيك وكولومبيا يعقدون قمة تستمر يومين في كوستا ريكا، وسط مخاوف حيال التغير الذي يدعو إليه الرئيس دونالد ترمب في سياسة الهجرة الأميركية.

* بدء «حوار سياسي جامع لكل الأطراف ودون مواضيع محظورة» تشارك فيه أحزاب سياسية وحركات من «المجتمع المدني»، بدعوة من الرئيس علي بونغو أوديمبا لمحاولة وضع حد للأزمة السياسية الناجمة عن الاحتجاجات على إعادة انتخابه في أغسطس (آب)، ومعسكر خصمه جان بينغ الذي لا يزال يعتبر نفسه الرئيس المنتخب، يقاطع المناقشات.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».